تقرير مصور حول فعاليات حملة (الامام الحسين عليه السلام خرج مصلحا ... حيّ على الإصلاح ) في يومها السابع 8 / 10 / 2016

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لازالت شبكة ومنتدى جامع الائمة مستمرة بفعاليات حملتها التي اطلقتها تحت عنوان ( الامام الحسين عليه السلام خرج مصلحاً ... حي على الإصلاح ):
حيث تطرق الاستاذ الفاضل( علي الزيدي ) في الندوة الحوارية لهذا اليوم الى احدى إشكالات الشيخ مصطفى وهبي العاملي في كتابه ( كربلاء تساؤلات وقضية ) على بحوث كتاب ( اضواء على ثورة الإمام الحسين عليه السلام ) للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره وتحديداً الإشكال السادس من مجموع سبع اشكالات تم الاجابة عليها من قبل الاستاذ في المبحث الثالث من كتابه القيم ( اشراقات في الدفاع عن المعصومين عليهم السلام ) حيث اعترض الشيخ على احد الاهداف التي ذكرها السيد الشهيد قدس وفيما يلي نص ما ذكره الشيخ في كتابه ( كربلاء تساؤلات وقضية ): ( ... من جملة الاهداف التي ذكرها السيد الصدر وتبناها (( ان ذلك كان إمتثالاً لأمر الله تعالى بَلغَهُ عبر جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله أو بالالهام، أو أن ذلك كان لفضح بني أمية )). وهنا الشيخ العاملي يطرح عدة اشكالات على هذا الهدف او قل الهدفين وقد تم طرح هذه الاشكالات والاجابة عليها والتي منها :
1 – لماذا لم يصدر هذا الامر لغير الإمام الحسين عليه السلام؟
2 – انه لا يصح ان تكون المعركة كلها محض تعبد .
3 – جعل الهدف هو فضح بني أمية غير كاف في تبرير الاستمرار لفعل الإمام الحسين عليه السلام حتى الشهادة .
4 – إنّ فضح بني أمية غير كاف لأصل الدخول في المعركة
5 – إنّ الفضيحة قد حصلت أيام معاوية .
الى اخر ما ذكر في كتاب الاشراقات المار الذكر ... هذا وقد تم طرح عدة اسئلة من قبل الاخوة الحضور حول ما تم شرحه وبيانه من قبل الاستاذ الفاضل علي الزيدي بغية التوسعة والزيادة في فهم المطلب وقد اجاب عليها مشكوراً .


وقد اعقب الندوة مجلس عزاء تضمن نعي للاخ ( محمد موسى ) ولطميات لكل من الرادودين ( علي فيصل ) و ( سامي ابو طيبة )
وفيما يلي مجموعة من الصور بعدسة الكادر الاعلامي للشبكة :

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله تعالى أجوركم وجزاكم خير الجزاء

وفق الله استاذنا الفاضل ووفقكم الله على النشر

عظم الله لك الاجر والعزاء استاذنا الفاضل علي الزيدي ، وبارك الله فيك اخي العزيز