الإسلام دين المدنية والحضارة

لقد جاهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأهل بيته الطيبين الطاهرين(عليهم السلام)، وصحبه المنتجبين (رضوان الله عليهم)، جهادا عظيما من أجل حفظ كرامة الإنسان وضمان حريته ونيل سعادته ...، وهذا هو الاسلام الحقيقي ودين الله الحقيقي ، فلا يوجد في دين الله التفجير والتفخيخ والتهجير وحز الرقاب وإكراه الناس على الدين وانتهاك حقوقهم وكبت حرياتهم وسلب اموالهم واغتصاب أعراضهم واللعب في مقدراتهم ...، هذه كلها افكار شيطانية اخترعها إبليس وأعوانه من الغرب الكافر بقيادة الثالوث المشؤوم ، إمريكا وبريطانيا واسرائيل من اجل ضرب الإسلام باسم الإسلام ، وذلك عن طريق ابتداع مجموعة من الحركات والاحزاب والتنظيمات المنحرفة كـ داعش والقاعدة..، وغيرها كثير ، الاسلام منها براء ودين الله منها براء والانسانية منها براء ...، فيجب على المنصفين افهام الناس في مختلف البلدان بان دين الإسلام ليس هو داعش والقاعدة والاحزاب والتنظيمات المتسلطة على الشعوب باسم الإسلام ، انما دين الإسلام ، هو دين المحبة والتعاون والالفة والسلم والامان والعلم والتعليم والبناء والاعمار والعطف على الصغير واحترام الكبير وصيانة حقوق المرأة والجار ، والرأفة بالحيوانات والحفاظ على البيئة ...، وقد رأى العالم بأم عينه وعايش لمدة قرون الاسلام والمسلمين ورأوا مدى العمران والحضارة والتطور والاختراعات فجامعات علمية رصينة قد شيدت في بغداد والقاهرة والقيروان ... وحوزات علمية راقية قد تشكلت في بغداد ونجف الكوفة ...، وقد انتجت كم هائل من الاختراعات والاكتشافات والقوانين والقواعد التي شكلت الاساس لجميع المعارف والعلوم الموجودة في البشرية اليوم ، كذلك تم إنشاء دور للترجمة قامت بترجمة وحفظ ونشر معظم الارث المعرفي الانساني ولولاهم لضاع ذلك الارث العلمي وباد وفي الاندلس تجد والى اليوم دقة وجمال وابداع الحضارة الاسلامية فيما تركته من شواخص مازالت ماثلة الى اليوم ...، كل ذلك والمسلمين كانوا في بدايات تكاملهم الإسلامي ، فكيف اذا وصل المسلمين الى مراحل جيدة من التكامل الاسلامي حينها سيرى العالم اعجوبة من اعاجيب الدهر من حيث التطور والمدنية والعمران والرقي العلمي والمعرفي... ؛ كل ذلك لأن الاسلام هو بحق دين المدنية والحضارة.

التشدد والتنظيمات الإرهابية هي من صنيعة الثالوث وهذا ما لمسناه في العراق
جزاك الله تعالى خيرا على الموضوع

احسنت عزيزي
المتأسلمون او من لبس لباس الاسلام هم من شوه الصورة الحقيقية للاسلام ساعدهم في ذلك اعداء الاسلام المتربصين حيث استثمروا كل الافعال التي تصدر من هؤلاء ليضربوا بها الدين الاصيل من خلال ماكناتهم الاعلامية تارة ومن خلال تنصيبهم على الشعوب الاسلامية تارة اخرى.
تقبل وافر الشكر.