|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-2017, 02:32 PM | #1 |
|
قراءة في ومضة تعاهد ترك الذنب للأستاذ الفاضل علي الزيدي
نص الومضة: قال الاستاذ الفاضل علي الزيدي(ادام الله توفيقه): لو تعاهدنا .. وقرر كل فردٍ منّا أن يترك ذنباً قد تعود عليه أيام حياته .. وكان ذلك قربة لله تعالى ، ومن أجل حفظ الزعيم السيد مقتدى الصدر .. لكان ذلك آذان لبقائه بيننا . القراءة : *. لَوْ حرف تَمَنِّ وهو لامتناع الثاني من أجل امتناع الأول تقول لو جئتني لأكرمتك *. تعاهدنا :الاتفاق والتعاقد على الالتزام *. قَرَّرَ: اعتمد وصمَّمَ بشِدَّة *.تَرَكَ: خلاّه وانصرف عنه وفارقه ورحل عنه *. ذَنب:الأمرُ غير المشروع ، إثم ، جُرم ، معصية *. تَعَوَّدَ: صيَّره عادةً له *. آذان استجابة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) ، وضع الله على عاتقه الحفاظ على النهج المحمدي الصدري ، والصراط القويم ليكون لنا صراطا مستقيما ، وهذه مهمة عظيمة وأمانة ثقيلة لا يضعها الله على عاتق كائنا من كان بل يختار الاصلح لها اكيدا ، وكان الاصلح لها زعيمنا المقتدى الذي مَنَّ الله به على الشعب العراقي من دون كل الشعوب وعلى بلد العراق المقدس من بين كل البلدان ، وقد تنعمنا كثيرا ببركات وأنفاس هذا القائد الذي يراد الآن اغتياله او قتله من قبل المفسدين ، ولمنع وقوع هذه الجريمة ، يترتب علينا القيام بعدة خطوات وفعاليات ضمن حدود امكانياتنا ومسؤولياتنا ، ينبهنا الاستاذ علي الزيدي الى واحدة من هذه الخطوات والفعاليات المهمة وهي التعاهد والالتزام الجمعي لأكثر عدد ممكن منا في القيام بمفارقة معصية او اثم او جرم من الذنوب التي تعودنا على ارتكابها والاتيان بها فيمت مضى من الايام ، ويجب ان يكون هذا العمل بقصد القربة الى الله تعالى وتضمينها بطلب الحفاظ على حياة المقتدى ، فلو تمت هذه الخطوة الجماعية سيترتب عليها الكثير من المنافع والتي منها التشرف باستجابة الباري العطوف لطلب عباده الذين يطمعون في ان يَمُنَّ عليهم ويطيل في عمر وليه المقتدى لمواصلة المسير نحو رضا الله تعالى ، فهو القائل : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ المصدر: معجم المعاني الجامع
|
09-06-2020, 10:45 AM | #2 |
|
رد: قراءة في ومضة تعاهد ترك الذنب للأستاذ الفاضل علي الزيدي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تعاهد ترك، الذنب |
|
|