![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
سؤال: [قُلْ], ما هو الموجب لذكرها هنا؟. جوابه: إنَّه ورد لفظ [قُلْ] في القرآن الكريم [332] مرة[(1)]. وأعتقد أنها وردت لثلاث أغراض: * الغرض الأول: التبليغ إلى الناس, ومنه قوله تعالى: [قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ][(2)]و[قُلْ مَا يَعْبَؤ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ ][(3)]. الغرض الثاني: نفع المأمور بالقول, أي: القائل له حيث يأمرنا سبحانه أن نقول: الله أحد الله الصمد لنفعنا ولأجل أن نعرف التوحيد وأن نعرف نسبة الرب ونحو ذلك. * الغرض الثالث: عدم مناسبة نسبته إلى الله سبحانه, فالاستعاذة إنَّما هي للمخاطب دائماً وهي شيء أدنى من أن ينطق بها الله سبحانه عن نفسه؛ لأنَّه تعالى منيع لا يتضرر ولا يخاف. وهذا هو الفرق بين المعوذتين, وسورة التوحيد فإنَّ الله تعالى شهد لنفسه بالتوحيد في قوله: [شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ...][(4)]؛ لأن التوحيد يناسب أن ينطقه الخالق والمخلوقات معاً فالله يقول: [اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ](5) , بينما الاستعاذة خاصة بالمخلوق, فلا بُدَّ أن تكون لفظة قُل: موجودة. __________ (1) راجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن / محمد فؤاد عبد الباقي. مادة [قُل]. (2) سورة الاعراف: الآية 158 , سورة يونس: الآية 104 ــ 108 ,سورة الحج: الآية 49. (3) سورة الفرقان : الآية 77. (4) سورة آل عمران: الآية 18. (5) سورة الاخلاص: الآية 1ــ2. المصدر منة المنان في الدفاع عن القرآن للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركت وبورك المسعى الطيب الكريم لك عزيزي اجدد شكري وتقديري
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أخي يامن أخترت أن تسمى ناطقا وفقك الله للنطق بالحق وبكلمات الحق ونشر كلمات الناطقين بالحق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ. السلام عليك يا سيدي يا ابا مصطفى ورحمة الله وبركاته احسنت اخي الناطق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن |
|
|
![]() |
![]() |