![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
كيف نستطيع قراءة مدى ما يشعر به قائدنا من ألم ؟ وما يجب علينا فعله ؟ لا يمكن للاتباع قراءة مدى ما يشعر به المصلحون من ألم وحزن على افراد المجتمع – عند انغماسهم بالمعاصي وابتعادهم عن جادة الرحمن - وخصوصاً اولئك القادة الربانيون إلّا بما اخبرنا القران الكريم وما نطقوا به لبيان حالهم صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين بحيث يصل الحال الى ان رسول الله صلى الله عليه واله تكاد نفسه الشريفة ان تزهق حسرات على امته قال تعالى ((فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ))[سورة فاطر 8] وكذلك ترى خليفته الشرعي امير المؤمنين عليه السلام يعبر عن ألمه وحزنه لما اصابه من ابتعاد الناس عن جادة الحق بقوله : (لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَشَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً ... ) ( 1 ) وهذه سنة في جميع المصلحين كونهم نذروا انفسهم من اجل هداية افراد المجتمع وتكاملهم ودفع الظلم عنهم ما استطاعوا الى ذلك سبيلاً لذا يمكن ان تشعر ولو بنسبة ما مقدار ما الّم بقائدنا الحبيب من ألم وحزن وهو يرى افراد المجتمع عامة ومحبيه خاصة – الذي نذر نفسه من اجل ان يجنبهم المزالق ويبقيهم ثابتين على النهج الذي خطه لهم محيي الجمعات السيد الشهيد محمد الصدر قدس وبعد ان بدأ مشواره الاصلاحي معهم باول خطاب بعد سقوط الهدام في جامع المحسن وطلب منهم ان يتركوا الدنيا لاهلها ويجعلوا غايتهم رضا الله اولاً واخراً( 2 ) – وبعد كل هذه السنين الطوال يراهم يبتعدون عن جادة الصواب وتأخذ الدنيا مأخذها منهم وينفث الشيطان واتباعه بينهم لتمزيقهم وتفتيت شملهم وهو ذلك الاب الحنون بكل ما للفظ من معنى الذي يقيهم بنفسه ويئن لأوجاعهم فلطالما كان يقول : ( .. ماكنت يومآ من الأيام إلّا محباً لكم راغبآ فيكم طالباً لهدايتكم سائلا الله جمعكم مبعداً لكل اعدائكم فان اردتم ان تعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد فافعلوا ما تؤمرون ولما سأقول تطبقون فلست إلّا امرآ بالمعروف ناهياً عن المنكر فان كنتم كذلك فأني معكم وبكم وفيكم واﻻ فاني اخاف مشهد يوم عظيم فوالله ﻻ استطيع تحمل معاصي العاصين وﻻ فسق الفاسقين وﻻ جرم المجرمين وﻻ حتى غفلة الغافلين وﻻ تقصير المقصرين والقاصرين ... ) ( 3 ) من هنا يمكن ان ندرك ولو بشيء بسيط لما كان حال قائدنا في الفرصة الاخيرة ( ... كان التعب يعتريه حتى انثنى ظهره من ثقل المسؤولية، والهم قد اثقله والتشاؤم بادٍ عليه.. قَلَّت ابتسامته المعهودة كما قل كلامه ولم تفارق يده المسبحة....) لذا وجب على كل محب ان يسأل نفسه: ما الذي يجب علينا فعله لإرجاع البسمة لوجهه وما نفعل كي نكون صفحة مشرقة تبعث الراحة في نفسه علينا بداية ان نشعر بمدى آلآمه بل نعيشها وهذه الحال ستكون دافعة لنا نحن المحبون لإصلاح انفسنا وان نقوم بخطوات جادة تدخل السرور على قلبه وتزيل الهم عن نفسه والتي منها ما ذكره الباحث والمفكر الاستاذ علي الزيدي مشكورا في مقاله القيم ( كيف نزيل الهم عن قلب قائدنا )( 4 ) واخيراً اقول : اللهم بحق عيد الغدير الذي جعله قائدنا انطلاقة للتغيير ان تجعلنا متحابين متآخين فيك لا ننكسر امام الاعداء ولا تفرقنا الاهواء وان نكون لقائدنا الحبيب خير اعوان ضد اهل الظلم والطغيان . الهوامش والمصادر ( 1 ) نهج البلاغة ص27 / و جرعتموني نغب التهمام أنفاسا : النغب : جمع نغبة و هي الجرعة . و التهمام : الهم . و أنفاسا : جرعة بعد جرعة ( 2 ) لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا / الاستاذ علي الزيدي ص145 ( 3 ) السيد مقتدى الصدر والمخلصون / الاستاذ علي الزيدي ص 145 – 146 ( 4 ) يمكن مراجعة المقال الذي تضمن نقاط غاية في الاهمية على الرابط التالي : http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=32520
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |