توجيهات السيد مقتدى الصدر لافراد جيش الامام المهدي (ع) قبل رفع التجميد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما يلي اريد تسليط الضوء على احد الاسئلة التي وجهت الى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله )
والذي جاء ضمن منشور باسم (مسائل حول رفع تجميد جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه )
وكان هذا السوال الحادي عشر من بين تلك الاسئلة واليك نصه والجواب عليه




وهنا اريد ان اتكلم عن هذه التوحيهات بشكل مبسط تاركا التوسع فيها لكم لكي يدلو كل واحد بدلوه من اجل اتمام الفائدة والتذكير
أ- العمل من اجل خدمة الشعب
اقول : ان خدمة الشعب تنبع من خدمة العائلة والاهل والاقارب والاصدقاء لتشمل ما هو اوسع فمن كان عاجزا عن خدمة ما هو اقل
كان على ما هو اكبر منه اعجز مع العلم انك لايمكن ان تخدم غيرك ما لم تكن متواضعا ومقدما لمصلحة الغير على مصلحة نفسك

ب - العمل من اجل وحدة العراق
اقول : ان التكلم في الامور الطائفية هو مما يثير التفرقة ولعلك قرأت نصيحة السيد القائد للعاملين على شبكة النت بان يتركوا الخوض
في تلك المسائل

ج - العمل من اجل التكامل الفردي .................
اقول : كما ان هناك تكامل جماعي يوجد في المقابل تكامل فردي يكمن في نشاط الفرد في كافة المستويات

د - التدرب على امور منها
1- كتم الاسرار
اقول : يمكن ان ابدأ بتدريب نفسي على التحلي بهذه الصفة في الامور البسيطة وصولا الى الامور الكبيرة
وكمثال على ذلك وحسب فهمي :
اذا حدث موقف ما لصاحبك ولم يعلم به احد غيرك وانت تعلم انه لربما ينزعج من ذكر ذلك الموقف لاحد ما حتى ان كان صديق لكما
او كان من باب المزاح فالاولى لك ان تكتم ولا تتكلم

2 - العمل الاداري المنظم
اقول : وهذا لا يكون على مستوى المكتب والهيئات فقط
وانما على كافة المستويات

3 - الحياة العسكرية من ناحية التغرب ..............
اقول : هذه النقطة بالذات اتركها للنقاش
فكيف لي ان اعود نفسي على التغرب وانا في البيت مثلا ولا استطيع السفر


وفي الختام اسال الله لكم ولي ان يوفقنا في تطبيق اوامر السيد القائد مقتدى الخير (اعزه الله )
ومن السائرين على نهجه ببركة الصلاة على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على طرحك الرائع
اما بخصوص الفقرة رقم 3 فيمكننا ان نفهم من كلمات السيد القائد
ان التغرب هو الابتعاد عن الاهل بالسفر الى غير بلد او مدينة والعيش فيها ايام وليالي وهذا ما يحدث مثلا في زيارة الاربعين ومولد الامام المهدي ( الزيارة الشعبانية) وكذلك في كثير من المناسبات الاسلامية فان الزائر يتحمل شتى انواع التعب ويتحمل الفراق في سبيل الله ونصرة ونصرة مذهب امير المؤمنين عليه السلام
وليس من الضروري ان تكون الغربة في السفر بل قد يكون الانسان بين اهله واصدقائه ولكن هو يحس انه غريب عن الجميع فاعماله مختلفة وافكاره مختلفة وكثير من امور حياته وعبادته وتصرفاته والى اخره
فهذه ايضا هي نوع من الغربة وقد ورد عن اهل بيت النبوة
ان الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء، قيل من الغرباء يارسول الله قال الذين يصلحون اذا فسد الناس
وكذلك فان السيد القائد قد اكد على مسالة التعود على قلة الاكل والشرب وبحمد الله فان اشهر الصيام قد اقتربت وهذه الايام من اعلى واشرف الايام والتي يستطيع المؤمن محاربة نفسه الامارة بالسوء
شكرا لك مرة اخرى على طرحك الرائع

جزاك الله خيرا على الموضوع ووفقك الله واياي وجميع المؤمنين للتطبيق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكن القول اضافة الى ما ذكر :
ان تعود نفسك على التغرب قدر الامكان عن اهلك (الزوجة والاولاد) لما لهم التأثير المباشر في الساعة التي يحين فيها الجهاد وذلك من خلال كثرة التزاور بين اخوتك المؤمنين وغيرها الكثير وهذا(التغرب) لا يعني عدم الاهتمام بعائلتك والعياذ بالله
شكرا لك على طرحك الرائع والمميز

[read] موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . [/read]