النص الكامل لما جاء في المؤتمر الصحفـي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) في النجف الأشرف - الحنانة بتاريخ 2021/2/10

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

هناك بعض النقاط اود ان اطرحها على مسامعكم

اولاً : اوجّه شكري للاخوة في سرايا السلام على انضباطهم ومحبتهم وحرصهم على المقدسات وعلى الوطن وعلى هيبة الدولة ، وكل ذلك كان بتنظيم عالي وبترتيب عالي جزاهم الله خير جزاء المحسنين ، والحقيقة على الشعب العراقي مع وجود سرايا السلام ان يطمئن ، فلا داعش في المستقبل ولا بعثيين ولا اي اعتداء على الشعب العراقي من اي ارهاب ومن اي محتل ومن اي جهة اخرى ، وقد قيل ان هذا الانتشار الامني الذي كان للدفاع عن المقدسات وعن هيبة الوطن فيه إنه يقلل من هيبة الدولة ، لا حبيبي ، انا لو شككت طرفة عين بان هذا الانتشار الأمني لسرايا السلام فيه إنتقاص من هيبة الدولة لما رضيتُ به ابداً ، ونحن مع هيبة الدولة ، لذلك اكرر انه ضرورة المحافظة على هيبة الدولة من اي طرف كان مهما كان مهما علا او دنى ، من السياسيين ، من الشعب ، من المتظاهرين ، من غيرهم ، من الدول الاخرى المجاورة وغير المجاورة يجب عليها ان تحفظ

هيبة دولة العراق .

نقطة أخرى : القوات الامنية في حالة إنهيار وضعف والكثير من اصحاب ودعاة العنف يتعدون عليهم بالضرب والحرق على سياراتهم وعلى ممتلكاتهم وعلى مراكزهم ، وأنا حقيقة حينما اشاهد الجيش والشرطة في المستشفيات جرحى وقتلى وما يُصابون من ظلم وتعسف وعنف ضدهم والحكومة ساكتة ، آني ما اكدر اسكت حبيبي ، إذا يتصور المتظاهر الذي يستعمل العنف ضدهم ان القوات الامنية تدافع عن الفاسدين ، كلا لا يدافعون عن الفاسدين ، القوات الامنية تدافع عن سيادة العراق عن استقلال العراق عن الشعب العراقي عن الوطن ، فلا اقبل بالتعدي على القوات الامنية ولو بشعرة وحدة نهائيا اطلاقا ، ويجب على الحكومة العراقية تقوية الجيش والشرطة والدفاع عنهم .

القوات الامنية حينما تتصدى للشغب فهي لا تتصدى للمدنيين وللمتظاهرين انما تتصدى لحماية الوطن ، القوات الامنية حينما ترى قطع طرق وحرق وصلب يجب ان تتصدى لهذا الشيء.

نقطة اخرى : نحن مع التظاهر الاصلاحي ، كنا ولازلنا والكل يعلم ذلك ، لكن بشرط شنو ؟ بشرط ان تكون سلمية بلا تعدي على الممتلكات الخاصة والعامة ، او على القوات الامنية وارهاب المواطنين وتعطيل الدوام وتعطيل العمل وقطع الارزاق ، هذا غير مقبول ، كل من يريد ان يكون ثائرا ضد الظلم وضد الفساد يجب ان يستعمل السلم فقط لكي ينجح ، الحسين كان مظلوما فانتصر ، لا ظالما.

اشد على يد القوات الامنية واؤكد على الاخ الكاظمي دعمهم ، اؤكد ان على الاخ الكاظمي دعمهم ، دعم القوات الامنية بكافة اصنافهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين والمشاغبين ، فالوطن كافيه عنف ، كافيه قتل ، كافيه ارهاب ، كافيه احتلال ، خل نعيش بسلم وأمان.

نقطة اخرى : تعهد الاخ الكاظمي بإرجاع هيبة الدولة ، واقول له عليك الالتزام بذلك التعهد.

انصح الجميع بتهيئة الاجواء الديمقراطية من اجل إنجاح الإنتخابات المبكرة والإبتعاد عن العنف والقتل والشغب ، فكل ذلك سيؤدي الى تأجيل الانتخابات ، وتأجيل الانتخابات معناته كارثة على العراق ؛ فسيتربع الفاسدون على الكراسي مرة اخرى ، ولقد اُعذر من انذر.

نطالب بإنهاء التحقيق لمقتل المتظاهرين السلميين ، لكن من جهة أخرى نؤكد على إكمال التحقيق فوراً بكل من يعتدي على القوات الأمنية ، فمن يعتدي على القوات الأمنية هو ليس متظاهر وليس ثائر وليس مطالب بالإصلاح ، إنما يريد المساس بأمن الوطن واستقراره وسيادته ، وكل تعدي على القوات الأمنية فيه استنقاص من هيبة الدولة ، ونحن لا نقبل المساس بهيبة الدولة .

رئاسة الوزراء المقبلة - طبعاً هاي كله ببالكم هالشيء الموضوع اكيد مية بالمية - رئاسة الوزراء يجب أن تكون إصلاحية ، من ضمن فسطاس الإصلاح من ضمن خيمة الإصلاح ، ولن نقبل ان يكون فاسد يرجع على رئاسة الوزراء ، أياً كان ، يعني شنو بلغتي ؟ شلع قلع ماكو .

الإشراف الأممي على الإنتخابات المبكرة ، نقبل به ، أمرٌ مرغوب لكن شنو ؟ بشرط أن لا تتدخل باقي الدول الاقليمية والدولية في شؤوننا ، احنه العراقيين نعرف شلون ندير الانتخابات ، والعراق إن شاء الله دولة ديمقراطية تستطيع ان تنهي مسألة الانتخابات المبكرة .

تحذيرٌ : التطبيع على الابواب ، التطبيع مع العدو الصهيوني على الابواب ، وقد قيل انهم حتى محضرين السفير الاسرائيلي ، وانا اتحداه يجي ، التطبيع ممنوع ولن أقبل به ، ولابد من عمل برلماني وسياسي لمنعه ، ولن نسمح به حتى على دمائنا ، نقطة راس سطر .

الشعب العراقي يعاني من الأزمة الاقتصادية كثيراً ، بدأ الفقر والجوع ونقص الخدمات ، فعلى الحكومة وضع حلول جذرية لهذه الأزمة الاقتصادية وبأسرع وقت ممكن .

أنصح الأمم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء العراقيين ، بس مو شرط أن يكون سياسي بين الاحزاب فقط ، شامل لكل العراقيين بجميع أطيافهم وأصنافهم وطوائفهم وقومياتهم ، عسى أن يكون السلم هو المتحكم في عراقنا الحبيب . وأخيراً : بمناسبة تسنم رئاسة جديدة في أمريكا (بايدن) فعلى المحتل ، شوف أكول ، فعلى المحتل ، يعني بعده محتل ، الانسحاب فوراً بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية لتجنيب العراق أن يكون ساحة للصراعات الإقليمية والدولية ، ياهو إلي عده خلاف وي أمريكا لو عده خلاف وي أي دولة وين يجي يتصارع ؟ يمنه بالعراق ، لا حبيبي احنه مو ولد الخايبة ، احنة عراقيين وإلنا هيبتنا وإلنا قوتنا ونكدر نتصرف ، ومستعدين لأن نثبت هيبة الدولة ، ولن نخرج عن ذلك أبداً مهما كان ، والعراق يبقى هو الشامخ والكبير إن شاء الله . تفضلوا ..

احد الصحفيين :- سيدنا في حال خروج القوات الأمريكية من العراق ، كيف تتوقع تدخل دول الجوار بالعراق ؟

السيد القائد اعزه الله :- إذا طلعوا القوات الأمريكية ؟

احد الصحفيين :- .. تدخل في العراق من دول الجوار وبعض

السيد القائد اعزه الله :- وسفة آني موجود وأكو أحد يتدخل !!

احد الصحفيين :- سماحة السيد ما هو رأيك بالزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان ؟ .. شكراً لكم

السيد القائد اعزه الله :- مرحّبة بها ، أهلاً وسهلاً به ، بلده الثانية إن شاء الله

احد الصحفيين :- سيدنا بالنسبة للأمم المتحدة والطريقة بالنسبة للانتخابات ، هل تتوقع لهم إشراف كامل على الانتخابات أم فقط اشراف أممي ؟

السيد القائد اعزه الله : تريد أمنية لو توقع ؟

احد الصحفيين :- لا توقع طبعاً

السيد القائد اعزه الله :- توقع إنه الأحزاب ما تقبل إشراف أممي ، حتى يزوّرون براحتهم ، آني ما أريد تزوير فأطالب بتدخل أممي وإشراف أممي .

شكراً لكم

احسنتم النشر