![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسمه تعالى من الضروري على الفرد المؤمن أن يقدّم المصالح العامة على المصالح الخاصة.. وأن ينظر الى ما فيه نصرة الدين والمذهب والوطن.. بل ويحاول أن يتناسى مصالحه الشخصية والعائلية وما شاكل ذلك. فعنوان الدين والعقيدة والوطن أهمّ من كل العناوين الأخرى. بل إن تقديم المصالح الخاصة على العامة لا يخلو من إشكال.. وخصوصاً إذا كانت المصالح الخاصة تتعارض مع المصالح العامة وتؤثر عليها سلباً. فيكون حينئذ قد أضرّ بتلك المصالح من حيث يعلم أو لا يعلم.. والجهل لا يكون عذراً. فعليه أن يعي ويفهم ما هو الأهمّ ويقدمه على المهم وهذا غير منحصر بالأمور الدينية والشرعية بطبيعة الحال بل يعمّ كلّ الأمور المهمة وغير المهمة في حياة الفرد المؤمن. إلا إنها تكون أوضح في الأمور المهمة والتي لا يكون ضررها على الصعيد الشخصي فقط بل يكون ضررها عامّاً بل وقد تترتب عليه مفا.سد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه. ومن هنا فيجب على الفرد أن يتحلى بالصبر والتضحية من أجل انتصار الحق الذي هو مؤمن به ومقتنع بتفاصيله وإن كان ذلك قد يؤدي الى ضرر شخصي مؤقت.. فضلاً عمّا لا ضرر فيه من هذه الناحية. وإن كل من يقدم المصالح العامة على الخاصة في كل المحتملات فهو ينحو نحو الإخلاص وقد يكون بمثابة المـجا.هد في سبيل الله الذي أرخص د.مه في سبيل الحق. ومن هنا فإن الإصلاح يجب أن يكون مقدماً على كل المصالح الأخرى لكي يكون بدوره مفيداً للجميع فهو الباب الوحيد لإنقاذ العراق من الاحتـ.لال والتطـ.بيع والتبـ.ـعية والرذيلة والفقر والخـ.وف وما شاكل ذلك. ولعلّ لهذا الأمر مقدمة.. وهو أن يكون فسطاط الحق والإصلاح هو الأكثر عدداً داخل قبة البرلمان.. وهذا لا يكون إلا عن طريق (التقسيمات المناطقية). فعلى الناخب والمرشح أن يلتزما بها من باب تقديم المصالح العامة على الخاصة وإن كان الالتزام بها مضراً على الصعيد الشخصي فإنك إن لم تلتزم بها من أجل مرشح قريب منك أو صديق لك فإن ذلك قد يكون سبباً في عدم وصول مرشحك وكذلك المرشح الآخر الذي ضمن منطقتك. أما لو التزمتَ بالتقسيم المناطقي فهذا يضمن لك وصول مرشحك والمرشح الآخر.. وطبعاً شتان بأن يصل مرشحك على حساب خسارة فسطاط الحق وعدم نيله الأغلبية وبين أن يصل كلاهما لمجلس النواب وقد حصلت على الجمع بين المصلحة العامة والخاصة . فليس المهم أن يصل مرشحك وحسب، فقد يكون ضمن كتلة صغيرة لن تستطيع أن تجلب لك أمنياتك.. بينما لو التزمت بالتقسيمات المناطقية فإن ذلك هو السبب الأهم في تحقيق الأماني الخاصة والعامة. وإننا قد رأينا روح التعاون الجميل وتقديم المصالح العامة على الخاصة عند بعض مرشحي الكتلة الصدرية الذين كانوا ماكنة انتخابية للإصلاح أولاً ولأنفسهم في مناطقهم ثانياً وللمرشحين من كتلتهم كل في منطقته ثالثاً.. وهذه صورة رائعة من صور (الجسد الواحد) والالتزام بالمركزية. فكذلك على الناخب الإلتزام بذلك لكي لا يضيع حقه الخاص والعام معاً وقد يتضرر هو شخصياً ويعمّ الضرر إجتماعياً وسياسياً.. ولات حين مندم. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |