![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى كل المحبة والاحترام لدول الجوار فهم أصدقاؤنا وأشقاؤنا . وهنا أحب أن أذكر أموراً مهمة فيما يتعلق بسياستنا في التعامل معهم في المرحلة القادمة . وهي على مستويين : المستوى الأول : دول الجوار التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق .. فسنسعى لتوطيد العلاقات والعمل على إيجاد مشاريع مشتركة على المستوى الأمني والإقتصادي والثقافي والصحي والتربوي والصناعي وتبادل الخبرات وما شاكل ذلك بل على كافة الأصعدة وتفعيل الدور الدبلوماسي المشترك ولن يكون من قبل العراق أي تدخل في شؤونهم مطلقاً . المستوى الثاني : دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره مطلقاً . سيكون التعامل معهم كما يلي : أولاً : فتح حوار عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقاً .. فإن كانت الإستجابة فهذا مرحب به وإلا اللجوء الى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك . ثانياً : حماية الحدود والمنافذ والمطارات والتشديد في التعامل معهم .. وإلا فالوصول الى تقليص التعاملات الاقتصادية أو غيرها من الأمور . ثالثاً : إن صدور أيّ فعل يعتبر مساساً بالسيادة العراقية سيكون باباً لتقليص التمثيل الدبلوماسي أو غيره من الإجراءات الصارمة المعمول بها دولياً وإقليمياً . وفي كل ذلك لن يكون للعراق أي تدخلات في شأن أي من الدول المجاورة ولن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للضرر عليهم وخصوصاً مع الدول التي تحترم السيادة الكاملة ولا تتعامل بفوقية مع الشعب أو الحكومة . ومن هنا لن نسمح بتدخل أي دولة بشأن الانتخابات العراقية ونتائجها وما يترتب عليها من تحالفات وتكتلات وتشكيل الحكومة وما الى غير ذلك . فكل ما يحدث هو صراع ديمقراطي بين أفراد شعب واحد ولا حاجة لنا بتدخل إقليمي .. فكما اننا نحترم سيادة كل دول الجوار : دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية ولا نتدخل بشؤونهم ونرغب بصداقتهم وأخوّتهم والتعامل معهم بالمثل ضمن نطاق المصالح المشتركة ولن تكون أراضيهم منطلقاً لتصفية حساباتنا مع الأعداء كالإرهابيين وغيرهم فهم ملزمون بذلك مشكورين . كل ذلك أعتبره منطلقاً للسلام في المنطقة ، والعراق لن يدخر جهداً لتعزيز العلاقات معهم وفيما بينهم كوسيط أو ما شاكل ذلك إن طلبوا ذلك ولن تكون تعاملاتنا معهم وفق المصالح الطائفية أو المصالح الفردية على الإطلاق ولهم منا فائق الإحترام والتقدير . مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |