![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
كثيرا ما اشار سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله الى منحى حكومته القادمة (ان اشاء الله ) بأنها حكومة اغلبية سياسية بخلاف ما تسعى اليه القوى السياسية الخاسرة والتي تراهن على جر السيد مقتدى الصدر اعزه الله الى حكومة توافقية تشتمل على اغلب القوى المشاركة بالانتخابات ويصار الى تقاسم الوزارات والمناصب السيادية بطريقة المحاصصة نحتاج ان نضع سؤال مفاده هل حكومة التوافقية (المحاصصاتية) تمثل منهج (المقاومة السياسية ) التي تدعيها الكتل السياسية الخاسرة في انتخابات 2021 ؟! للإجابة على هذا السؤال نحتاج ان نفهم المقاومة من منظور قرأني قال الله تعالى (وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) (سورة النساء آية 141). فو فهمنا السبيل بانه ((الحجة )) كما يقدمه بعض الفسرين وسرنا وفق هذا البعد لفهمنا ان السبيل هو رؤية المنظومة الامريكية التي تريد من المؤمنين السير والعمل وفقها حتى توصلهم الى الهدف الاعلامي الذي تؤسس له في المجتمع الاسلامي (دولة خدمات او دولة مدنية ) كما تدعي .. اذن هنالك طريق متواصل من الخطوات للمنظومة الامريكية السياسية يمكن تتبعه من بدأ احتلال العراق وتأسيس (مجلس الحكم )) وقبل ذلك من خلال من خلال المؤتمرات التي عقدتها للمعارضة قبل احتلال العراق في لندن (20202)وفينا (1992) وصلاح الدين (1992) ونيويورك (1999) تريد ان تجعل فكرة التوافق السياسي هو المنحى الذي لا يخرج عليه اي سياسي عراقي سواء كان شيعيا او كرديا او سنيا وهذا ما حصل من 2003 والى 20021 من خلال حكومات توافقية ومحاصصاتية كما ان المنهج الامريكي يريد ان يكون الاسلام السياسي دوما في السلطة والهدف واضح هو لكي تسقطه في عيون المجتمع من خلال اغراقه بالأزمات الطائفية وزج الفاسدين والعملاء في منظومته الحاكمة فيمكن ان نلخص اهم ملمحين لسبيل (السياسة الامريكية ) هما : 1- حكومة التوافق السياسي (المحاصصاتية ) 2- جعل الاسلام السياسي في هرم السلطة هنا نصل الى نقطه مهمة الا وهي ان التوافق السياسي هو مشروع امريكي بامتياز يجب ان تتوجه( المقاومة السياسة) بضد منه والا لا يصدق عليها اي فعل مقاوم يمنع سبيل ( المنظومة الامريكية) من الهيمنة على المجتمع العراقي ولكن باي كيفية ؟ وباي اسلوب ؟ كيف يمكن ان لايسير المجتمع العراقي المؤمن وفق سبيل (الامريكي ) ؟! يحتاج هذا المجتمع الى نموذج (قيادة واعية ومخلصة )قادر على ادراك الية الاستكبار الامريكي ومن ثم عدم الانجرار خلفها من خلال منهج اخر في العمل السياسي يشكل بعد مهم لفهم (( المقاومة السياسية )) المناسب مع ظروف العراق المعاصرة وهذا لا يتأتى الا من خلال تشكيل حكومة اغلبية سياسية ومعارضة وطنية فاعله كما يدعو سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه فمن خلال منهج السيد مقتدى الصدر اعزه الله سيتحقق امر عقائدي جدا مهم في الوعي الاجتماعي العراقي الا وهو جعل المجتمع العراقي يبحث عن الاصلح ضمن طيف احزاب وتيارات (الاسلام السياسي ) باعتبار ان سماحة السيد القائد سيقدم صورة مختلفة في منظومته الحكومية تجعل المجتمع يستعيد ثقته بالإسلام وشخوصه وتعطيه الامل في انه ليس كل فكر اسلام حركي سياسي هو فاسد ومستكبر كما تريد المنظومة الامريكية ان ترسخه في وعي المجتمع حتى تسقط اهم ركيزة اجتماعية تهيء للظهور المبارك للامام المهدي عج الا وهو الشعب العراقي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنتم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |