![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
في وسط ظلام صراع الاحزاب والتكتلات الطائفية والعنصرية على المناصب والمغانم والاهداف المصلحية التي ليس لها حد في نفوسهم الشريرة وقلوبهم المريضة، فقد اصابهم داء دوي جعل نفوسهم تفنى بحب الدنيا فانحدروا الى ابشع الدركات ومازالوا في غيهم يعمهون...، وسط كل هذا الظلام تبرز اشراقة نور تعلوها بسمة الامل ان الشعب العراقي سيشق طريقه وسط الصعاب التي احيطت به وسينتصر لامحالة. الاشراقة: كانت عبارة عن فتيان في ريعان الشباب ادخلوا الفرح والسعادة، على القلوب النقية البيضاء، فاستحقوا ان يمثلوا الوجه المشرق للعراق... لقد انطلقوا مسرعين نحو الحنانة متلهفين للقاء قائدهم النبيل، حاملين معهم كأس الفوز، فهو الذي يثمن جهدهم، ويبارك سعيهم، فكشف القائد عن حقيقة اعمق من فوزهم في بطولة غرب آسيا للشباب؟ ان هؤلاء الشباب قد انتصروا، نعم انهم قد انتصروا، وصنعوا بسمة أمل؛ فقد خاضوا معركة بصبر وخرجوا منها منتصرين. انتصروا على موجة الصعوبات الحادة التي واجهتهم، لا اعني بها صعوبات قلة الموارد وقلة الملاعب وقلة التجهيزات...فحسب، فهذه اهون. انما اعني بها انتصارهم على اذرع الفساد التي تلاعبت بكل شيء جميل فخربته وشوهته...، انتصروا لانهم تمسكوا بحبل الاصلاح في محيطهم الرياضي يحدوهم الامل في تكوين بذرة جديدة للمنتخبات الوطنية وبأعمار فتية واضعين في حساباتهم شرف تمثيل مستقبل الكرة العراقية وادخال السرور على قلوب شعبهم المظلوم المضطهد، فأسعد هذا الأمل وهذا الجهد وهذا الانتصار، قائدهم المقتدى(اعزه الله)، لان هذا السعي هو الذي سيؤدي الى مستقبل زاهر للسلك الرياضي وباقي المفاصل، ومن خلال هؤلاء الشباب وعلى غرارهم ستكون سمعة العراق طيبة؛ لانهم مثلوا وحدة الشعب العراقي بجميع طوائفه ومكوناته فشكرا لمن ادخل الفرح والسرور على قلوب الشعب العراقي، وشكرا لمن تستمد منه قوة الاصلاح.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنتم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اشراقة، وبسمة أمل |
|
|
![]() |
![]() |