![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
الحقيقة ان هذه الزيارة سواء كانت بضغط اللاعب الاقليمي او الدولي فهي مؤشر عميق لمفهوم الاغلبية الوطنية باعتبار ان الاكراد والسنة كانوا في الاعلام الطائفي السياسي اشبه (( بالبعبع )) شماعة للإرهاب والفساد لمدة عشرون سنة تقريبا كما ان السياسي السني والكردي اصبح يشعر ويتحرك من كونه اقلية مهمشة ليس لها الا اتتبع الاغلبية الشيعية السياسية وهذا الامر ليس من قبيل التكهنات بل ان المحيط الاقليمي والعربي بل العالمي يتعامل مع هذين الطرفين على هذا الاساس على اساس ان الكرد والسنة مجرد ادوات هامشية في المشهد السياسي العراقي فالسلوك السياسي المخادع من الحكومات السابقة بعد 2003 يركز على هذه التعامل المزدوج فاصبح الفرد في الشارع يتصور ان من يعيق رخاء العراق هم السنة والاكراد كما ان السياسيين السنة والاكراد لا يخطر في بالهم ان يتحول المشهد السياسي والعالمي في نظرته وتعامله معهم ولكن هنا يأتي دور السيد مقتدى الصدر ومن خلال خطوات متسلسلة جعل باب الحليف السياسي السني والكردي مفتوح ليلعب دور الوسيط في الظاهر ولكن حقيقة الامر انه نقل العمق السني العراقي والعمق السنة الكردي الى دور (( الشريك الوطني )) دور لايمكن ان يلعبه فرد مهمش او تابع او اقلية بل سياسة التنمية الوطنية التي انتهجها سماحة السيد مقتدى الصدر قدس فتحت املا وطريق لكل اقلية عراقية ان تشعر بقيمتها الوطنية والحقيقة هو الانجاز الاول والاهم فعندما تشعر كل طرف سياسي عراقي بقيمته وتعطيه دور الشريك فحتما سيكون ذلك الشريك معك او مع غيرك عنصر بناء ومتفاعلا ايجابيا في بناء العراق وبدل ان يصدع السياسي الفاسد اسماعنا بشعارات التخوين سنستمع الى مشاريع المشاركة والتعاون التي فقدها العراق من زمن بعيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |