![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
به نطق الأنبياء والأوصياء والصالحين والصالحات...، فاهتدى الملايين إلى معرفة الحق وفازوا فوزا عظيما... وبه نطق الطغاة والأشرار والفاسدين والفاسدات...، فارتمى الملايين في أحضان الباطل وضلّوا ضلالاً بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً... ورد ذكره في ثمان وعشرين آية قرآنية، انه اللسان: آلة التكلم، والتذوق، والحس واللمس، والمضغ والبلع ...، يحتوي على (17) عضلة تحركه إلى كافة الاتجاهات، ثمانية منها مزدوجة وواحدة مفردة(اللسانية العلوية)، ولكل عضلة دور ووظيفة، ويشرف على حركته عصب تحت اللسان الكبير، وهو أحد الأعصاب القحفية الاثنى عشر والتي تنشأ من الدماغ مباشرة، أما حس اللسان فيشترك فيه عدة أعصاب: فالعصب اللساني، شعبة الفكي العلوي من مثلث التوائم يأخذ حس اللسان وذوقه، ويشترك معه العصب البلعومي اللساني وكذلك العصب الرئوي المعدي وهو يعصب الغشاء المخاطي للسان عبر شعب تنشأ من فرعه العصب الحنجري العلوي، ولكي يتوصل اللسان إلى مذاق ما، يمتص حوالي 2500 جزئية من المادة المراد التعرف عليها. ولكي يتم الإحساس بالذوق، يجب أن يكون المذاق على شكل محلول حتى يسهل وصوله إلى نهاية الأعصاب التي تنقل هذا الإحساس إلى مركز الذوق بالمخ. حركة اللسان في أي اتجاه ينتج عنها حرفاً معينا فيؤلف الكلمات لتنساب منه بعفوية تستهدف معنى معين، وهي هبة من الذي: ((خَلَقَ ٱلإِنسَانَ عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ))(الرحمن :1-2). يقول عالم اللسانيات البروفيسور بنكر ستيفن: "إننا لا نفكر في النطق ونعتبره أمراً عاديا، وننسى بسهولة أنه معجزة وهدية عجيبة لنا״ . اذن ينبغي علينا ان نستثمر هذه النعمة في أبواب الخير والعدل والانصاف...، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وفي الأثر عن المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا». وهذا الخوف نتيجة شأن اللسان الخطير، وجُرمه الكبير، وآفاته العظيمة، والتي منها: الكفر بالله، والغيبة، والنميمة والكذب، والسب، والزور، والخوض في الباطل... قال الشافعي : احفظ لسانك أيّها الإنسان ٭٭٭ لا يلدغنك ، إنه ثعبان وما دمنا في شهر الطاعة والمغفرة، اذن ينبغي علينا زيادة الحذر من اللسان لأنه: ((مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))(ق:18)، وسوف يكون علينا من الشاهدين (( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ ))(آل عمران: 106). المصدر: 1.قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن : نديم الجسر. 2. موسوعة الإعجاز العلمي في القران والسنة. 3. تغريدة للقائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)(يا من صُمـتَ عـن المُـفـطـرات):3/4/2022
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
صوم، اللسان |
|
|
![]() |
![]() |