![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسمه تعالى إنّ كُلّ المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم بين مقتول ومسموم.. من أهل الجور والظُلم والفساد. لكن لِمقتلِ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الفاروق بين الحق والباطل، ووصيّ رسول ربّ العالمين عليه السلام.. ميزات، أذكرُ بعضاً منها: أولاً: لم يكُ استشهاده سلام الله عليه في شهر رمضان جزافاً، بل إن قتله في هذا الشهر تعظيمٌ له عليه السلام، بل وتعظيمٌ للشهر الفضيل أيضاً، فبعضهما ينهل من بعض. ثانياً: قُتِلَ في محراب الصلاة، وهو أيضاً ليس جزافاً، بل يدلّ وبكل وضوح أنّه عمود الدين، كما أنّ الصلاة عمود الدين، فمَنْ والاه ونَصَرَه وأحبَّه فهو على الحق لا محالة.. وأنَّ قاتليه ومُبغضيه في النار.. ولا يعمّ ذلك أهل السُنّة بطبيعة الحال، بل مَنْ نَصَبَ له العَداء من أيِّ دين ومن أيِّ عقيدة كانت، فقد هَلَكَ فيه اثنان، مُحبٌّ غال، ومُبغضٌ قالٍ. ومن هنا سيكون سلام الله عليه ذا صلة وثيقة بأهم عبادتين: (الصلاة) و (الصوم) فتنبّهوا ولا تتغافلوا. ثالثاً: إنّه ضُرِبَ على هامته في (المسجد)، وهو من الأماكن المُقدَّسة عند المسلمين عامة، وهو إنْ دَلٌَ على شيء فإنّما يدلّ على عُلوِّ شأنه سلام الله عليه. ومن هنا فإنَّ لزمان استشهاده ومكان استشهاده مَضموناً سماويّاً يُراد به تعريف الغافلين له ولمنزلته وعظمته. رابعاً: إنَّ استشهاده كان في إحدى ليالي القَدْر الجليلة القَدَر، المُحتَمَلَة عندنا نحن الإماميَّة كما وَرَدَ عن المعصومين في الأحاديث والروايات. وهذه أيضاً إحدى ميزات استشهاده ورفعة منزلته، فهو إمامُ المُتّقين، ونقطة الباء بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، ومَشارِق أنوار اليقين، وفيض الرسالة، وقائد الغُرّ الميامين روحي له الفِدى. وإلى هنا أكتفي بهذا القَدَر عسى أنْ يوفّقنا الله تعالى في قابِل الأيام إلى ذِكر قسطٍ آخر منها مِمّا يمكن البوح به.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عـاشـقُ عـلـيّ مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |