![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى إن الثورة العفوية السلمية التي حرّرت المنطقة (الخضراء) كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإ*رهـ،,ـاب والفسـ،,ـاد والإحتـ،,ـلال والتبعية. فكلّي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام ٢٠١٦. نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفسـ،,ـاد والتفرّد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائـ،,ـفية التي جثمت على صدر العراق منذ إحتـ،,ـلاله وإلى يومنا هذا. نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والإنتخابات التي إن زوّرت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسـ،,ـدين باتت مزوّرة تنهشها أيادي الفاسـ،,ـدين من جهة والدعاوي الكيدية من جهة أخرى. فيا أيها الشعب العراقي الأبيّ الحرّ المحبّ للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبويّة تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والملـ،,ـيشيـ،,ـات وما شاكل ذلك. أيها الأحبة، إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعيّ يتحكّم فيه الفاسـ،,ـدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحرّكه أيادي الخارج شرقاً وغرباً. وحينئذٍ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة. أيها الأحرار إنها صرخة الإمام الحسين: هيهات منّا الذلة.. وصرخته: من سمع واعيتنا ولم ينصرنا... فأقول: من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العـ،,ـنف والملـ،,ـيشيـ،,ـات والخـ،,ـطف والتطميع والترهـ،,ـيب والتهميش والفقر والذلة ومحو الكرامة. ويا أيها الشعب الحبيب: هبّوا لطلب الإصلاح في وطنكم كما خرج الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمته وأمة جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله. فعراقكم عراق المقدّسات وعراق الحضارة وعراق الجـ،,ـهاد وعراق الربيع الإصلاحي فلا تفوّتوا الفرصة وإلّا فلات حين مندم. لذا أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحـ،,ـشـ،,ـد الشعبي المجـ،,ـاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الاصلاح رجالاً ونساءً وشيباً وشباباً وأطفالاً لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادّعى البعض أن الثورة الحالية صدرية. أما إذا فوّتم الفرصة، فلا تكيلوا اللّوم عليّ فإني أدعوكم الى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم وهيبتكم. ولات حين مناص. المواطن مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |