![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى قال تعالى في محكم كتابه العظيم: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم) وحسب فهمي، فإنّ هذه الصفة (الخلق العظيم) هي من أهم صفات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهي من الأسباب الرئيسية في نبوّته وهي من الأسباب الرئيسية في رسالته وهي من الأسباب الرئيسية في عصمته بل يمكن القول إنها من الأسباب التي جعلته على الصراط المستقيم حينما قال تعالى: (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). فخُلُقه العظيم هذا قد سبق كل ما ذكرناه.. فسبحان الذي جَمَّل خَلْقه وعظَّم خُلُقه.. وملّكه الدنيا والآخرة بها. وإنّ من أهم تفاصيل هذه الصفة أنه صلى الله عليه وآله كان صابراً على أذى الناس وكان جميل المعاشرة لهم بأخلاقه متواضعاً كريماً صادقاً صدوقاً فهو (الصادق الأمين) وكثير العفو ولم يكُ فظاً غليظ القلب فجمع الناس حوله. وهو الرحيم بالمؤمنين فقد قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ). وكان شديداً على الظالمين والفاسدين والمنافقين، كما في قوله تعالى: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً). بل وخُلقه أمام ربه فتصاغر أمام عظمة الله وصبر على بلاء الله ولم يتفوّه ببنت شفة ولم يتأوّه على الإطلاق ساجداً ليله مسبحاً نهاره طائعاً ربّه وبلّغ رسالة ربّه، فقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) فكان نِعم المبلّغ في غدير خم حيث نصب علياً وصيّه وخليفته ولله الحمد أن أتمّ نعمته علينا به صلى الله عليه وآله وخلّصنا من الجاهلية إلى نور الإسلام والإيمان. عاشق الحقيقة المحمدية مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |