![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى يستكثر أعداء أهل البيت من أتباع بني أمية وأضرابهم قولنا: (عليه السلام) حين ذكر السادة الأولياء والأئمة المعصومين. فيقولون: (كرّم الله وجهه) أو (رضي الله عنه) وهذا عندنا نحن (سنّة علي) و(شيعة محمد) يصلح أن يُذكر لما دون السادة المعصومين، وأما حين ذكرهم فنقول: (عليهم السلام). لا، بل (صلوات الله وسلامه عليهم) لعدة قرائن قرآنية: أولاً: قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) فهي عامة وغير خاصة برسول الله (صلى الله عليه وعلى آله) لأنها بصيغة الجمع : (عليكم) ولم يقل: (عليك). والضمير في ( عليكم) راجع للمؤمنين: ولعلّ المراد به أفضل مصاديق المؤمنين وليس مطلق المؤمنين. وبطبيعة الحال فأهل البيت قد أذهب ( عنهم الرجس فهم أكمل وأفضل المصاديق. كما إن قوله تعالى في الآية أعلاه: ليخرجكم من الظلمات الى النور، أي يخرجكم من السّر الى العلن أو يخرج حبّكم من القلوب المظلمة ليجعلها في نور القلوب المؤمنة أو لعلّ المقصود منه: ليخرج الناس بكم من الظلمات الى النور وغيرها من الأطروحات والمحتملات. ثانياً: قوله تعالى: (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) والمراد من (أولئك) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أي الراضون بقضاء الله وقدره. وإن أفضل مصاديق ذلك هم أهل البيت بطبيعة الحال الذين لم يسألنا الله ورسوله إلا المودّة لهم. والصلوات هنا ليست بمعنى الرحمة كما هو المشهور ، لأن (الرحمة) في هذه الآية معطوفة على (الصلوات) ولا يمكن عطف شيء على نفسه إن جاز التعبير. بل المراد ما هو أعمق من ذلك كالفناء في الله أو كونهم قاب قوسين أو أدنى أو المراد بها سبب الخلق، فما خلق الله السماوات والأرض إلا منهم ولهم وهو فرض لطاعتهم. ولعل الصلوات أن أعطاهم الحقيقة المحمدية فاطلعوا على حقيقة الخلق والتكوين وموشور الخلق وأعطاهم مفاتيح الجنان وأهداهم الصراط فسيق الذين اهتدوا بنورهم واتقوا ربهم الى الجنة زمراً. ثالثاً: إن قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) وإن ورد بضمير المفرد : (صلوا عليه) وبغض النظر عن ما ورد من النهي عن الصلاة المبتورة، إلا إن نفس الآية ليس فيها نهي عن الصلاة على أهل بيته، فإن النهي يحتاج الى بيان ولا بيان. رابعاً: قوله تعالى: (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) أَي سلام من الله عليكم أيها الصابرون والمنفقون سراً وعلانية وعلى من صلح من آبائهم وذرياتهم وأزواجهم دون من فسُد منهم. وإن الآية خاصة بأهل الجنة (جنات عدن) كما في الآية التي سبقتها، وأهل البيت كلهم في الجنة وهم سادة الصابرين والمنفقين. فلا بد أن لا يكتفي الفرد حين ذكرهم بقول : (صعسلم) أو (كرم الله وجهه) أو غيرها بل لا بُدّ من إتمامها بالسلام أو الصلوات وهو ذكر ينفع القائل فحسب ويزيل بعض الحقد عند بعضهم والله العالم. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |