![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى من الواضح والجلي أن هناك أموراً مقدّسة في جميع الأديان وفي الإسلام على وجه الخصوص . فقد قال تعالى: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْـمُقَدَّسِ طُوًى. ومن هذه الآية نستطيع أن نفهم أنّ التقديس مرتبط (بالله) سبحانه وتعالى مباشرة، وهو المقدّس الأول والآخِر ولا يقدّس ما دونه إلا بفيض قدسه. ونستطيع أن نفهم من قوله تعالى: (فاخلع نعليك ... ) أي تجرّد عن كل أمور الدنيا من هموم وملذات وأفكار ما دمت مع المقدّس أو في المكان المقدّس. بل وإن كل ما يرتبط بالله سبحانه وتعالى ارتباطاً مباشراً كالكتب السماوية والأديان السماوية ولا سيما الإسلام وبيت الله الحرام (القبلتين) أو الأنبياء والرسل وأوصيائهم أو المعصومين عليهم السلام أو متعلقاتهم المباشرة كمراقدهم أو بعض ذراريهم ممن لم يشذّوا عنهم فهو مقدّس بقدس الله تعالى، كما القمر الذي يستمد نوره من الشمس. ولا ينبغي بأي صورة من الصور توسيع رقعة التقديس لأي شخص أو مكان أو جهة أو غير ذلك مطلقاً. كما هو الحال في زماننا هذا، إذ يوسعون دائرة التقديس الى ما هو أعمّ من ذلك مع شديد الأسف، كتقديس الحاكم والملوك والجيوش والمجاهدين والزائرين وبعض الأشخاص من هنا وهناك بغير وجه حق. وهذا لا يعني عدم حبّ أو التعلق بما دونهم إن كان على حق لكن من دون تقديس. فمقدّساتنا: الله .. والمعصومون .. والكتب السماوية .. والأديان السماوية .. الأماكن المقدّسة المتسالم عليها. وإن القدّيس الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى هو خير البشر وسيّد الكونين محمد صلى الله عليه وآله ووصيّه علي أمير المؤمنين وسيّد الوصيين وأمين الله في أرضه. فهما أبوا هذه الأمة .. ولا يمكن تقديس من يقدّسهما أو يقاتل تحت لوائهما أو من يظن أنه على نهجهما .. بل ما نحن إلا جنود نذود عنهما وعن أتباعهما وما نحن إلا فداء من أجلهما ومن أجل مقدّساتنا العظيمة الأخرى. ولا يجوز أن نمن عليهم أو على أي فرد باتباعهم أو بحماية المقدسات بل الله يمنّ علينا أن وفقنا لاتّباعهم ولخدمتهم وطاعتهم. فلا منّة في صلاتنا أو صومنا ولا منّة في خدمتنا أو جهادنا .. بل المنّة لله ولرسوله ولمن رضي من الناس بأن نكون بخدمتهم والدفاع عنهم. فلا منّة للمتصدّق على الفقير بل الفقير يمنّ على المتصدّق أن رضي بالصدقة وإلا ضاع أجر المتصدّق والمصلّي والزائر والمجاهد والمقاوم والخادم وما إلى غير ذلك. وكل ذلك توفيق من الله تعالى .. فجزى الله المطيعين والمصلين والصائمين والقائمين والزائرين وخَدَمة المعصومين والمجاهدين والمقاومين النساء منهم والرجال والصغار منهم والكبار .. وتقبّل الله عملهم بأحسن القبول .. والله وليّ التوفيق. عبد الله مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |