العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2023, 10:57 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,709

ختم تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر ٢٠ / ٢ / ٢٠٢٣



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2023, 08:45 AM   #2

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,370

افتراضي رد: تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر ٢٠ / ٢ / ٢٠٢٣

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2023, 01:46 PM   #3

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,709

افتراضي رد: تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر ٢٠ / ٢ / ٢٠٢٣

بسمه تعالى
كلمة مهمة وعنوان مهم جداً.. قد أسيء فهمه ووقع الكثير بالخطأ في التعامل معه أيّما خطأ.
(الطائفية) التي تسببت بحرق الأخضر واليابس كما يعبّرون، فذهب ضحيتها الآلاف وعانى منها الكثير من البلدان والشعوب.
فقد فهمها البعض بصورة خاطئة فسارع الى منع الطوائف والتعددية الدينية والعقائدية متوهماً إنه بذلك يعادي الطائفية.
بل وسارع لمنع الطقوس والشعائر الدينية منعاً باتاً بحجة أن الطائفية أمرٌ مقيت.
وهذا على أفضل التقديرات هو جهل مركب إن لم يك متعمداً كما هو المظنون.
وهم بذلك كانوا أسياداً للطائفية وتغذيتها من خلال منع الحجاب أو حرق القرآن أو منع المجالس الحسينية والأذان أو بث مسلسلات تاريخية كاذبة وما شاكل ذلك.
بل وجعلوا ذلك المنع سلاحاً سياسياً فتاكاً ضد خصومهم والضغط عليهم للوصول الى مآربهم.
بيد أن الحق يجب أن يقال: فمحاربة الطائفية لا تعني إلغاء الأديان الأخرى والعقائد الأخرى ومحاربة أحكامها وطقوسها وشعائرها بل إن ذلك هو الطائفية بعينها بل وتغذيتها وتأجيجها واللعب على وتر حساس يؤدي الى ما لا تحمد عاقبته.
فالحق والحق أقول: إن معاداة الطائفية لا يكون إلا بالتعايش السلمي بين الأديان والطوائف والعقائد.
وإن وجد أي خلاف فلا يُحل إلا بالحوار والتفاهم والنقاش البنّاء لا بالقتل وحزّ الرقاب والحرب والتهجير وما شاكل ذلك.
فإن كنتَ غير طائفي فعليك أن تحترم الطوائف الأخرى وتعطيها شيئاً من الحرية لا على حساب الثوابت والقواعد العامة أكيداً.
فاعتناق الدين والإيمان بعقيدة أي عقيدة هي من الحرية الدينية فلا إكراه في الدين ولا في العقيدة إلا بالقناعة والوثاقة.
فلا خير باعتناق دين، ولا خير بإيمان بعقيدة بنحو الإجبار أو القهر.. بل سيكون الفرد في هذه الحالة مضراً لتلك الديانة أو العقيدة.
نعم، من المسلّم أن هناك اختلافاً في التوجهات والأفكار.. والصراع بينهم بطريقة حضارية سيكون بنّاءً بشرط أن لا يكون هذا الصراع صراعاً دموياً إلا في حالات الدفاع عن النفس ضد الهجمات من ذوي الأفكار والعقائد الشاذة والمنحرفة.
نعم، حرية الاعتناق والإيمان مكفولة شرعاً وعقلاً، وهذا لا يعني صحة جميع الأديان والعقائد، لكن في نفس الوقت فإنه لا ينبغي أن يكون الفرد بلا دين وبلا عقيدة ولا فكر من هنا وهناك.
كما ولا ينبغي أن يكون منغلقاً على دينه وعقيدته بلا هدى ولا كتاب منير، وإلا كان مثالاً للتقليد الأعمى: (هكذا وجدنا آباءنا) كما في الآية الكريمة:
(وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون).
بلى، إن ما يصدر من بعض الحكام أو الجهات أو القوانين ضد الأديان الأخرى والعقائد المختلفة ومعاداتها وكتم أصواتهم سيكون هو الطائفية بعينها حتى لو صدر ذلك من الطائفة الحقة، كمن يزور الكاظمية ويشتم الأعظمية أو غير ذلك مما على شاكلتها.
فعلى جميع الأديان والعقائد أن يكون بينها مشتركات تنطلق منها للتعايش السلمي وتعزيز الحوار لا للوصول الى دين جديد قد يسميه البعض (إبراهيمياً) فما كان إبراهيم عليه السلام إلا مسلماً حنيفاً، فقد قال تعالى: (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين).
إذن، فلا يحقّ لأحد أياً كان حمل شعار معاداة الطائفية وهو يعادي الأديان والعقائد ويحمل الحقد في قلبه.
نعم، لك أن تحمل في قلبك الودّ وطلب الهداية إلا لمن أراد الأذى، فقد قال تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).
وكل من يعادي الأديان بغير حق أو العقائد بلا حجة فهو يؤذي الله والرسل أجمع. والله وليّ المؤمنين.

إذن، فلا بدّ من عرض الدين والعقيدة على القوانين السماوية، فإن وافقها فهي حقّة وإن لم توافقها فهي غير ذلك، وعلى كل الأحوال فهناك أحكام خاصة للتعامل معهم لا يكون أولها القتل وحزّ الرقاب والظلم وتكميم الأفواه.
بل لا تصل النوبة الى القتل - مع القول به - إلا على يد معصوم لا ثلة جاهلة من أي دين أو عقيدة فليس من مخوّل بذلك إلا المعصوم فقط لا غير.

أقول قولي هذا.. وأستغفر الله لي ولكم.
مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:15 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025