![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ....) حسب الظاهر ولعله حسب مشهور المفسرين أيضاً، إن كلمة: (هدى) الواردة في الآية الكريمة أعلاه إنما هي (حال) بمعنى: أنزل فيه القرآن (حال) كونه هدى للناس. والحال يعطي معنى الاستدامة والاستمرار أيضاً، أي: القرآن النازل إنما هو هدى للناس دائماً. وعموماً، فإنني هنا أريد أن أخالف المشهور بهذا الخصوص، الذي أرجع كلمة (هدىً) الى القرآن. فإنه يمكنني أن أقول: إن كلمة (هدىً) ترجع الى (شهر رمضان)، أي شهر رمضان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. وخصوصاً إذا التفتنا الى أن نزول القرآن في شهر رمضان لا في شهر آخر، لا يخلو من سبب أو أسباب وجيهة، منها: أولاً: نزوله في شهر رمضان فيه زيادة في الهداية. ثانياً: نزوله فيه زيادة في قدسية القرآن. ثالثاً: إن شهر رمضان شهر من شهور (الباطن) بل (العرفان) لأنه يعبّر عن الطاعة والزهد والتذلل والخشوع والتوبة والإنابة. ومن هنا فإن نزول القرآن فيه يضفي على القرآن زيادة في تفسيراته الباطنية والعرفانية. مضافاً الى إنه يمكننا القول: إن (شهر رمضان) هو الشهر الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم باسمهِ الصريح، وهي قرينة تساعد على كون شهر رمضان هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان، وإلا لماذا خُصّ من دون الشهور بالذكر الصريح في القرآن؟ كما إن الآية أعلاه وما سبقها من آيتين إنما هي مختصة بشهر رمضان وأحكامه وصفاته إن جاز التعبير، لذا فإن إسناد (هدى) إنما هو لشهر رمضان. وهذا لا يعني نفي إسناد الـ (هدى) عن القرآن، بل كلاهما هدى للناس. وهنا حجة أخرى تساعد على ما قلناه، وهو ما ورَد: صوموا تصْحوا.. أي من الصحوة، وهي الهداية والتفريق بين الحق والباطل. بل إنني أستطيع القول: إن قوله تعالى: (وبينات من الهدى والفرقان) لا يمكن رجوعها الى القرآن، لأن الفرقان هو ذات القرآن وإحدى صفاته وأسمائه. فلذا يكون رجوعه الى شهر رمضان متعيناً، فيكون المعنى: إن شهر رمضان هو الذي يبين الهدى والقرآن. وإذا تقدمنا خطوة نحو الأمام، فأقول: إن شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي يجب صيامه بذاته من دون نذر وأشباهه. والصيام كما قلنا في بحث سابق قد تجلّى بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب روحي له الفدى، وعليه يكون المعنى المقصود من الفرقان، هو: أمير المؤمنين سلام الله عليه. أي: إن شهر رمضان: بينات للهدى ولحبّ الفرقان والفاروق علي بن أبي طالب عليه السلام، كما وينطبق على القرآن بصفته عليه السلام القرآن الناطق. فيكون، شهر #رمضان_هدى_للناس فالحمد لله الذي هدانا لطاعة الله ورسوله ووصيه ولصوم شهر رمضان. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |