![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى لستُ في مقام النقد أو التجريح، إنما أريد ذكر بعض ما اكتنف نفسي من حقائق مؤلمة أمام تلك الشخصية المضحية الشامخة: أعني السيد الوالد (قدس سره). إذ تكاد تندثر أغلب الأصوات المدافعة عنه على الرغم من أنه (قدس سره) قال: إن في ذكري منفعة.. وهي شاملة حتى لما بعد زواله واستشهاده. نعم، إنني كنت أظن أن ما قام به من أجلنا في زمن شحّت فيه الأصوات واندثرت فيه الوقفات وقلّت فيه الطاعات وانتشرت المخاوف من الطغاة.. سيكون باباً لعلوّ ذكره والإستئناس بمنهجه. لكن على الرغم من ذلك كله فإنني أجد تقصيراً واضحاً في ذلك وخصوصاً ممن يعتبرون أنفسهم طلّابه وتلامذته أو حتى من كان من (حاشيته) إن جاز التعبير. فاليوم، كلٌ يجرّ النار الى قرصه ويدعو لنفسه ولا يذكر أستاذه أو مرجعه أو مربّيه مع شديد الأسف. وإنني أقول ذلك وأشعر أنني أحد أسباب هذا الإبتعاد، من باب إيكالهم أمر ذكره (قدس سره) لي حصراً. كلا، فإن ذكره وذكر مناقبه ومنجزاته عامة، وما يخصّني دون غيري هو طباعة كتبه ومؤلفاته وما شاكل ذلك. ولعل من الأسباب الاُخر، هو نشأة جيل جديد غير قادر على تقليده ابتداءً، وهذا لا يصلح أن يكون عذراً.. حيث إن التقليد وأحكامه يختلف اختلافاً جذرياً عن ذكره وإعلاء شأنه.. ولست أقول ذلك لأنه (قدس سره) محتاج لذكري له أو ذكركم له.. فالله تعالى كفيل بنصر من نصره وتأييد من أيّده. لكنني أقول ذلك لكي لا تزول الرحمة الخاصة والتوفيق من بين ظهرانينا لا سمح الله تعالى. ولا أقول ذلك تجريحاً بأحد أو استنقاصاً منه، لكن الحقيقة التي قد تخفيها حُجب الكِبر والتكبّر وحبّ الذات لا بدّ من ملاحظتها. فلا علو الدرجات الباطنية المدّعاة تستدعي ترك ذكره (قدس سره) ولا الإجتهاد والأعلمية المدّعاة سبب للإبتعاد عنه بعد وفاته وخصوصاً لمن كانوا يعتبرون أنفسهم من المقرّبين منه في حياته.. ولا كلام لي مع من كان يريد حرث الدنيا بالتقرّب منه وخصوصاً بعد ما اطّلعت على مراسلات بعضهم معه (قدس سره) والتي تنبئ عن زلل في الثقة والإخلاص ولا أوجّه كلامي لمن زلّ عن نهجه الباطني وأخذه العُجب وحجبه النور الخدّاع عن نوره (قدس سره). فهذا ندائي للمخلصين من طلابه ومريديه أن يعودوا ويؤوبوا فيكثروا من ذكره - ذكره الخالص والحقيقي - لا ذكر مناقب الكاتب معه (قدس سره) إن كانوا قادرين على ذلك... والله العالم. وأنا مستعد للاطلاع على كتاباتهم وبحوثهم وتنقيحها تاريخياً إن جاز التعبير وتشذيبها لجعلها خالصة له (قدس سره). فمن كان محباً حقيقياً فلا يخاف من ذِكره في دروسه وبحوثه وخطاباته في المساجد أو من على المنابر وخصوصاً بعد سنوات من زوال عدوّه البعث والدكتاتور. فلا مجاملة في الحق أمام أي أحد مهما كان من الحوزة أو خارجها.. وخصوصاً مع تعالي أصوات أعدائه ومبغضيه في هذه الأيام. بل إن ندائي هذا يشمل حتى الأكاديميين والمتخصصين وطلاب الجامعات في رسائلهم وبحوثهم ومقالاتهم بل ويشمل الخطباء والروزخونية وأساتذة الجامعات والكليات والمدارس فذكره (قدس سره) ليس محظوراً ولا ممنوعاً ولا هو شخصية سياسية أو حزبية بل إليه تنتمي أغلب الأحزاب الموجودة في عراقنا وتحتمي بإسمه وظله وإن زلّ بعضهم. كما أطالب بإدخال إسمه ولو مختصراً في المناهج التدريسية وإدخال علومه في مناهج الجامعات العراقية باعتباره المرجع العراقي الشهيد والمجاهد الأبرز في العراق لا في المنفى زمن الهدام وحزبه البغيض.. وهذا أقلّ الوفاء له. فلولاه لكان أغلب العراق وشعبه إما بعثياً أو تبعياً أو خالياً من الإعتدال المذهبي ولانتشرت الطائفية والأفكار المنحرفة المعادية للأرض والسماء. أقول قولي هذا وأسأل الله تعالى أن يغفر لي تقصيري ويتقبل مني عملي في إعلاء ذكره (قدس سره) فإنني نذرت نفسي له حتى الممات وإنك يا ربّي من الشاهدين على ذلك. مقتدى بن السيد محمد الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |