العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2023, 09:37 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,663

ختم تَغريدَة لسَمٰاحَةِ القائِد السَّيِّد مُقتَدَىٰ الصَّدْر (أعَزّهُ اللّٰهُ) في حِسابهِ الشَخصِيّ في تويتَر بتَاريخ ١ / ۸ / ٢٠٢٣



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2023, 09:38 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,663

ختم رد: [ Album ] تَغريدَة لسَمٰاحَةِ القائِد السَّيِّد مُقتَدَىٰ الصَّدْر (أعَزّهُ اللّٰهُ) في حِسابهِ الشَخصِيّ في تويتَر بتَاريخ ١ / ۸ / ٢٠٢٣


بسمه تعالى
قال تعالى : يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. إنّ لـ ( نور الله ) عدّة مصاديق، وما يهمّنا هنا هو كون أحد مصاديقه هو: (القرآن الكريم). ومن هنا سعى الغرب وأعداء الإسلام الى حرق القرآن الكريم ظنّاً منهم أنهم بذلك سيطفؤون نور الله بأفواههم من خلال كلمات وإشكالات يطرحونها أو شتائم يلقونها ضدّ كتاب الله أو من خلال أفعالهم وأيديهم فيحرقونه ويهينونه بأفعال مشينة.
إلا إن الله يأبى ذلك .. فالله متمّ نوره ولو كره الكافرون.
نعم ، إن جريمة حرق القرآن الكريم والفرقان المبين مهما انطوت على الحقد والضغينة وكانت جريمة نكراء وفيها تحريض عظيم على الكراهية وفيها تجرّؤ وقح من قبل ضعفاء النفوس الذين ملئت عقولهم الشبهات الشبابية والسفسطائية والشهوية فهم أقرب للدجال الذي ينظر بعين واحدة وهي عين الحقد والشهوة.
إلا إن حرقهم للقرآن الكريم كان رسالة واضحة للمسلمين بكل أطيافهم .. ولا بدّ أن نأخذ العبرة منها .. وذلك بعدة نقاط:
أولاً: إن فعلتهم وإن كانت نكراء إلا إنها كانت باباً لتذكير المسلمين بدينهم وقرآنهم الذي كاد أن يكون مهجوراً بين المسلمين، ولا أعني حفظه أو قراءته بل حبّه وتقديسه وفهمه والتدبّر فيه والتمعّن بآياته ومعانيه والدفاع عنه.
ثانياً : قد بيّنت تلك الحادثة مدى الحقد الدفين الذي تكتنفه صدور الكافرين ضدّ ديننا وإسلامنا بل ضدّ إله السماء - إن جاز التعبير - وضدّ الأديان السماوية أجمع.
فلا ينبغي من الآن فصاعداً حُسن الظنّ بهم والتقرّب إليهم .. فمن كاد لديننا اللهمّ فكده ومن أراده بسوء فأرده.
ثالثاً: بانَ كذبُ ادّعائهم أن الأديان واحدة ولا بدّ أن تجتمع في دين واحد وهو: (الإبراهيمية) كلا، فما كان إبراهيم إلا موحداً حنيفاً وما كان من المشركين أو من حارقي كتب الله تعالى أو ممّن يزدري الأديان ويتجرأ عليها .. فحاشاه إنما كان نبيّ الله إبراهيم أمةً وإماماً داعياً الى حق وصراط مستقيم وإلى الهدى والرحمة والصلاح والإصلاح.
رابعاً : لعلّنا نستطيع أن نستوحي من حرق القرآن .. مدى الضعف الذي وصلت إليه الأمم والشعوب والدول الإسلامية وإلا ما كان ليتجرؤوا على فعل ذلك.
وأهم أسباب الضعف هو الفرقة والتفرّق والطائفية التي أشاعتها بعض الفرق الشاذة بين صفوف المسلمين.
فينبغي على الجميع طيّ صفحة الفرقة والسعي الحثيث الى رصّ الصفوف لنكون كالبنيان المرصوص فالله تعالى يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص.
خامساً: إن مثل هذه الجرائم قد تعتبر دليلاً على وجود مخطط أدهى وأمرّ قد يطال باقي المقدسات مثل الكعبة قبلة المسلمين أو مراقد المعصومين في المدينة المنورة أو البقيع أو العراق أو غيرها لكن هذه المرّة ليست بأيدي المذهب الشاذ بل بأيدٍ قد لا تخطر على بال أحد.
فالحذر الحذر .. ولا سيما مع التراخي الواضح من قبل الدول وحكامها وضعف ردودهم واكتفائهم بالتنديد والشجب والاستدعاء وما شاكل ذلك مما لا ينهض بالمطلوب ولا يكون رادعاً عن التجرؤ على فعل ما يسيء لمقدّساتنا.
سادساً: إن هذه الجريمة جاءت في شهر محرم الحرام وما فيه من حدث جلل، تجرأ فيه أصحاب الرايات الحمر من بني أمية لعنهم الله على سبط الرسول صلوات الله وسلامه على الرسول وأوصيائه وأسباطه.
فيكون في ذلك دلالة على ترابط الإمام الحسين عليه السلام مع القرآن الكريم فيدور معه أينما يدور كما دار الحقّ مع أبيه أمير المؤمنين والمؤمنات علي بن أبي طالب عليه السلام.
سابعاً: جاءت هذه الجريمة بعد بلاء وباء كورونا وبعد تطبيع بعض الدول ( الإسلامية ) مع إسرائيل وبعد تعاطف بعض المحسوبين على الإسلام مع المجتمع الميمي.
فهي تنبيه صارخ على إن التهاون في الثوابت الدينية والإجتماعية سيضعف من قوة المسلمين وفيه خوف على بيضة الإسلام.
ثامناً: إن هناك تفسيرات خاطئة لآيات القرآن الكريم وفهم خاطئ من قبل بعض المذاهب الشاذة تسبب بتجرؤ الغرب ومحبيه ضدّ القرآن.
ولذلك فلا بدّ على المسلمين بمذاهبهم كافة أن يجددوا الخطاب ويجددوا فهمهم لآيات الله القرآنية بأسرع وقت ممكن ومن خلال الرجوع الى القرآن الناطق ومن نزل الكتاب في كنفهم أعني عِدل القرآن : ( العترة الطاهرة ) أهل بيت النبوة ومهبط الوحي والتنزيل.
تاسعاً: لعلّ تلك الحادثة هي بلاء من الله تعالى واختبار للمسلمين، واستمرار البلاء فيه دلالة جلية على استمرار غضب الله وعدم رضاه عن أفعال الكثير من المسلمين، والاختبار يقتضي أن نسعى للنجاح فيه.
إذن ، فليراجع الجميع أنفسهم وأفعالهم والمسارعة إلى التوبة وطلب الغفران.
غفرانك ربّنا وإليك المصير.
عاشراً: إن تكرار حرق القرآن أمام ( السفارة العراقية ) دون غيرها من سفارات الدول الإسلامية يدّل على أن العراق بات قبلة العالم وهي من بركات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كما وفيه تمحيص للشعب العراقي عسى أن ينجح في الإختبار ليكون الحاضن الأكبر لثورة الإمام المهدي روحي له الفدى .. والله ولي المؤمنين
مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 01-08-2023 الساعة 09:44 PM
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2023, 01:55 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,353

افتراضي رد: تَغريدَة لسَمٰاحَةِ القائِد السَّيِّد مُقتَدَىٰ الصَّدْر (أعَزّهُ اللّٰهُ) في حِسابهِ الشَخصِيّ في تويتَر بتَاريخ ١ / ۸ / ٢٠٢٣

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:17 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025