![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم ماذا لو لم تك ثورة الطف؟ ماذا لو لم يخرج الإمام الحسين مصلحاً في أمّة جدّه صلى الله عليه وآله؟ ماذا لو لم يُقتل الإمام الحسين عليه السلام؟ حسب فهمي.. فإن بعض النتائج الأخروية والمجتمعيّة المتوقعة، هي: أولاً: لكان الناس أمة واحدة تحت إمرة وسلطة الأمويّين.. فبعث الله الإمام الحسين ثائراً مصلحاً فافترقَ الحقُ عن الباطل. ثانياً: لسلبَ الله منّا الهُداة المهديّين المعصومين.. بل لم يك في آخر الزمان مهديّ ومصلح.. لأن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ولو بعد حين. وإنما أخّر الله التغيير ولم يك فورياً أو سريعاً، لأن التجاوب مع الإمام الحسين عليه السلام كان ضعيفاً جداً جداً بالنسبة إلى الجيش المعادي جيش الفساد والفواحش. ثالثاً: قال تعالى: لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضِ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولِئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. ولِيفنى الطيبون بسيّد الطيبين الطاهرين أعني الإمام الحسين بل العصمة عموماً. رابعاً: لهلكَ من في الأرض جميعاً، فقد قال عزّ من قائل: وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرِى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ. فقد انتفض الإمام الحسين ثائراً ضدّ الفساد لكي لا يُهلَك الحرث والنسل والله لا يحبّ الفساد. خامساً: لكانت جميع الأمم تحت طائلة الفاسدين وحكام الجور.. راضين بحكمهم وسلطتهم.. بل لأفتى الجميع بوجوب طاعة الحكام ولو كانوا حكام جور وفساد وظلم وفاحشة. لكن منّ الله علينا بالإمام الحسين عليه السلام ليقول لنا بثورته أن لا مكان لحكام الظلم بيننا وأنّ الحياةَ معهم برمٌ والموت من أجل اقتلاعهم سعادة. سادساً: لانمحت شريعة الإسلام واندثر نهج رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ورد عنه في الحديث: المُلكُ يدومُ مع الكفر ولا يَبقى معَ الظلم. سابعاً: لاستخفّ حكام الجور والفساد الناسَ أجمعين كفرعون الذي استخفّ قومه فأطاعوه.. ولغرق الجميع معه. ثامناً: لاندثر الإحسان ولرضي الجميع بالظلم ولضاع الجهاد فتضيع معه سُبل الله، فقد قال تعالى: وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ. واكتفي بهذا القدر، لعلّ الله يوفقني لاحقاً الى ذكر المزيد. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |