![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى في كتابه العظيم: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ.. أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ.. فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ). وحسب التفسير المشهور لمعنى (السابقون) فإنّ المراد بهم السابقون لفعل الخيرات فهم السابقون للرحمة والجنة. وبناءً على هذا التفسير المشهوري، فإنني هنا أريد أن أعطي بعض المصاديق التي تنطبق عليها كلمة أو وصف: (السابقون)، ولو على سبيل الاحتمال والأطروحة. الأطروحة الأولى: السابقون في عالم الذرّ.. والذين أخبتوا واطمأنوا ووكّلوا الله في كل أعمالهم فوهبهم الله العصمة. فيكون المعنى: السابقون للعصمة، وهم الأنوار الخمسة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. الأطروحة الثانية: إنهم السبّاقون الى الطاعة، وأفضل مصاديقها باعتبارهم (الطائع المطلق) هم الأنبياء والرسل والمعصومون سلام الله عليهم أجمعين. الأطروحة الثالثة: إنهم السبّاقون السابقون في الدخول الى الإسلام، باعتبار أن الإسلام هو دين الله تعالى، فقد قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلام...). فيكون المعنى: السابقون الى الإسلام، وهم الذين عبّرت عنهم الآية الشريفة: (السابقون الأولون من المهاجرين والانصار) دون غيرهم ممّن دخلوا بعد الفتح أو دخلوا الإسلام على مضض أو بعد مدّة من الزمن. وقد يشمل كل من دخل الى الإسلام من غير المهاجرين والأنصار ممّن كانوا سابقين الى الإسلام، وأفضل مصداق لهم علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء سلام الله عليهما. الأطروحة الرابعة: إنهم أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، من الذين سابقوا على بذل مهجهم ودمائهم وأرواحهم من أجل الحسين. فهم تسابقوا على التضحية وفداء إمامهم سبط رسول الله صلى الله عليه وآله. الأطروحة الخامسة: باعتبار أن (الولاية) هي جوهر الإسلام ومعدنه، فيكون المراد من معنى (السابقون) السابقون للدخول في ولاية (الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أعني ولاية أهل البيت عليهم السلام. الأطروحة السادسة: السابقون الى الطاعة بأعلى درجاتها، فيكون المراد بهم بعد المعصومين بالعصمة الأولية، هم المعصومون (بالعصمة الثانوية). الأطروحة السابعة: الأصحاب الأولون للإمام المهدي عليه السلام، ممن يسارعون في طاعته ونصرته بل والذين يمهدون له خير تمهيد ولا سيما نوابه (الخاص منهم والعام). وقد ينطبق ذلك على أول المبايعين له، وقد جاء في الأثر أن أول المبايعين له هو نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام أو الذين بايعوه في السرّ إذ هم يرونه ويراهم.. فأمِنَهم واستأمنهم على سرّه وأمره فهم القائمون بأمره والمدافعون عنه سلام الله عليه. والسلام ختام. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |