طوبى لمن سار مصلَحاً ومصلِحاً رافضاً الفسا*د والظلم .. تغريدة لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الرسمي بتاريخ ٣ / ۹ / ٢٠٢٣

بسمه تعالى
بعد أن طافوا حول ضريح (أمين الله) روحي له الفداء وتشرّفوا بزيارته.
ها هي الجموع تزحف نحو (قبلة الإصلاح) سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، فطوبى لمن سار مصلَحاً ومصلِحاً رافضاً الفساد والظلم.
وطوبى لمن طأطأ رأسه أمام عظمة الإمام السبط النقي التقي ورافعاً رأسه شامخاً أمام الحاقدين والفاسدين والناصبين العداء للعترة الطاهرة.
وطوبى لمن أحرقه لهيب شمس العراق.. ليتفيأ بظلال (فِناء الحسين).
طوبى لمن زار (عرش الله) بعد أن زار (القرآن الناطق) وساند (القرآن العظيم) ورفض بل وقاوم الفساد والفاحشة والإحتلال والتطبيع.
أولئك عليهم رحمة الله وملائكته ورضوان أهل بيته.
نعم، تلك الملايين الصالحة المصلحة تواسي الحسين وأبا الفضل العباس والسجاد والعقيلة زينب سلام الله عليهم أجمعين.
فحيّاهم الله.. وذابوا بالإمام الحسين كما ذاب وذاد صحبه عنه في ثورة الطف الإصلاحية.
آملاً من الله أن تعودوا الى أوطانكم ومحافظاتكم سالمين غانمين مُتقبّل عملكم وزيارتكم، ونسألكم الدعاء.

المحروم من زيارة الأربعين
مقتدى الصدر

احسنتم النشر