زيارة الأربعين والسير الى الإمام الحسين بالمنظار الحديث .. تغريدة لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الرسمي بتاريخ ٥ / ۹ / ٢٠٢٣

بسم الله الرحمن الرحيم
زيارة الأربعين والسير الى الإمام الحسين
بالمنظار الحديث :
.. فضائية ومذياع المذهب الجعفري الإثنى عشري بل للإسلام عامة.
.. موقع للتواصل الإجتماعي والديني والعقائدي (سوشل ميديا) للإمام الحسين عليه السلام.
.. دراما وتراجيديا صادقة بكل معنى الكلمة.. بأحدث إصداراتها والتي تكون من عمق الحدث الى أعماق القلوب.
.. أنغام عشق على وتر الطاعة والولاء للعترة الطاهرة وحبّ الإصلاح وعشق أبدي.
.. مؤتمر صحفي موحّد لجميع الطوائف الإسلامية يصدح فيه صوت الحق.
.. تظاهرة مليونية ضد الفساد وضد قتلة الإمام الحسين.
.. إعتصام مليوني ضدّ الفساد والباطل.
.. إضراب عن الدنيا وملذاتها.. لما يكتنفه السير الى كربلاء المقدسة من حرّ أو برد أو صعوبة أمنية وإجتماعية وغيرها.
.. حوار عالي المستوى يكشف عن الحب العميق والمذهب الصحيح الذي حاول الغرب وأتباعه النواصب والفاسدون المندسون بالمذهب محوه.
.. مهرجان سنوي منسي إعلامياً بعض الشيء وخصوصاً أمام الإعلام العربي والعالمي.. إذ يروّجون لمصارعة الثيران والطماطة الفاسدة ويحجبون نور كربلاء.
.. نفير دولي عام ضدّ الفساد والرذيلة والفاحشة والظلم والتطبيع.. فهو نوع من أنواع إعلان الجهاد ضد الباطل وأهل الباطل وقد ظهر ذلك المعنى جلياً حينما أمر به السيد الوالد قدس سره الطاهر في زمن الطاغية الهدّام إذ أحيا هذه الشعيرة العظيمة.
.. الفناء في الحسين فلا راية تعلو على رايته ولا شهيد يعلو فوق شهادته ولا جهاد فوق جهاده ولا عنوان فوق عنوانه ولا ثورة فوق ثورته ولا تضحية فوق تضحيته فكلها تذوب دونه.
.. إنتخاب وثورة إصلاحية تزحف نحو صناديق يضعون فيها بصمتهم للإمام الحسين والإصلاح والحقّ الذي لا يعلى عليه.
.. شعاع عبر التاريخ يتجدد في الحاضر ليصل الى المستقبل، ليعلن الولاء والطاعة
والمحبة والعشق.
.. نبذ للطائفية التي يعزف على وترها المتشددون والفاسدون.. فاجتمع السنة
المعتدلون مع الشيعة المعتدلين ليعلنوا أن لا طائفية في أرض المقدسات بل ولا عرقية في البين.. فالكل فانٍ في السبط الشهيد سلام الله عليه.
.. موسوعة أدبية وتاريخية وشعبية يسطرها السائرون والزائرون والمواكب الحسينية.
.. تكافل إجتماعي عالي المستوى أبهر العالم أجمع.. ولله الحمد
والسلام على أهل السلام ورحمة الله وبركاته.

مقتدى الصدر

احسنتم النشر