![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم لا يُعرف رسول الله إلا من خلال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فهما أبوا هذه الأمة.. ورسول الله مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الولوج إليها دخلها من بابها لذا فإني أنقل لكم ما قاله وصيّه بحقه. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام) في خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله): " ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِيءِ (فهو موشور نور الله في سماواته وأرضه)، وَالْبُرْهَانِ الْجَلِيُّ (فهو الحجة الكبرى والبرهان الأعظم على الأقدس الأعلى) ، وَالْمِنْهَاجِ الْبَادِي (الذي أبتدأ به الله خلقه ومناهجه، فهو فيض الوجود منه وبه وإليه الخلق يعود)، وَالْكِتَابِ الْهَادِي (القرآن الكريم والقرآن الناطق الذي تجلّت به الرسالة والإمامة). أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ (فتعساً لمن كفّر أباه أو عمّه أو أجداده.. فثمارها بالخير متدلية على الخلق وأغصانها لا إعوجاج فيها والى الله المآب). مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ، وَهِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ، وَامْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ (مكة بدء خلق الأرض وهو بدء خلق العصمة والإنسان، وبالمدينة طاب للملائكة بل للخلق مقامه وقيامه واستوت أحكامه وشرعه). أَرْسَلَهُ بِحُجْةٍ كَافِيَةٍ (فَاللَّه كاف عبده فألزم الجميع الحجة به)، وَمَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ (نعم هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين)، وَدَعْوَةٍ مُتَلَافِيَة (يسقط أمامها كل دعوة.. فالحق يعلو ولا يعلى عليه)، أَظْهَرَ بهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ (التي هلّت منها شرائع ما سبق فالاسلام شريعة الأخلاق والظاهر والباطن والعرفان والفناء) وَقَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ (فأزال الإنحراف وقوّم الإعوجاج وتمّم مكارم الأخلاق وسطع نور الحق به) ، وَبَيْنَ بِهِ الْأَحْكَامُ الْمَفْصُولَةَ (أحكام الله في عباده وشرع الله الخالد فحلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة، ففصل بين الحق والباطل بالعصمة والمعصومين عليهم السلام). فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْنَاً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) ، وَتَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقِى لا انْفِصَامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، وَتَعْظُمْ كَبْوَتُهُ (فقد هوى وضلّ وتسافل) ، وَيَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطُّويل (والندم الأزلي)، وَالْعَذَابِ الْوَبِيلِ (في الدنيا والآخرة)، وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَأَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ (والحمد لله ربّ العالمين إذ أشرقت الأرض بنور الرسالة وشعاع العصمة ومنهاج القرآن والفرقان المبين). مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |