![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال يطرحه الكثيرون على مسامعنا في مؤتمراتهم وندواتهم واجتماعاتهم وعبر الفضائيات ومن هنا وهناك. من سينتصر؟! المقاومة الفلسطينية التي باتت وحيدة بلا ناصر إلا من الله سبحانه وتعالى أم الكيان الصهيوني الذي اجتمع الأغلب معه إلا الله سبحانه وتعالى!؟ وإنني سوف لن أعلّق على إجابتهم.. حتى على من قال: إن من سينتصر هم المقاومة الفلسطينية. إلا إن الجواب الواضح والجلي والصحيح، هو: إنّ المقاومة انتصرت بالفعل انتصاراً باهراً حقيقياً.. أدى الى انكسار عظيم بجيش الكيان الصهيوني واستخباراته وسياسته البغيضة. فقد أظهرت المقاومة الفلسطينية وهنَ الكيان فكان أوهن من بيت العنكبوت، وأرعبت الجيش والمستوطنين المحتلين رعباً لم تر له من مثيل سبقه. انتصرت وهي تقف شامخة صابرة، انتصرت بوقوفها مع شعبها ووقوف الشعب معها. لا كالكيان الصهيوني الذي تخلخل صفّه ووحدته وتشوّهت سمعة جيشه وحكومته الظالمة. انتصرت بسمعتها الطيبة، انتصرت بمظلوميتها أمام إرهاب الكيان الصهيوني الذي يرتكب المجزرة إثر المجزرة ضد المستشفيات والمنازل والأطفال والنساء والمدنيين. انتصرت إذ تعاطفت معها أغلب شعوب العالم في أوربا وأمريكا وآسيا وأفريقيا. انتصرت بعطشها وجوعها إذ حاربها المحتل بكافة مناحي الحياة. نعم، انتصرت بصمودها وشجاعتها أمام أكبر جيوش العالم الذي تحالف ضدها. انتصرت بدماء مجاهديها وأطفالها ونسائها أمام ترسانة عسكرية مدججة بالطائرات والمدافع والأسلحة المطورة. انتصرت بتمسكها بأرضها وعدم الخروج الى سيناء أو النقب. بلى، انتصرت إذ كشفت زيف الكثيرين ممّن حملوا شعار القضية الفلسطينية.. وها هم لاهون بالاجتماعات الاقتصادية أو الرياضية. بل وكشفت زيف الديمقراطية الغربية الزائفة إذ يمنعون رفع العلم الفلسطيني ولا يمنعون رفع الخرقة الصهيونية. نعم، ما حققته المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.. إنتصارٌ تاريخي رفع رؤوسنا عالياً. ف: #شكرا_للمقاومة_الفلسطينية و: #شكرا_للشعب_الفلسطيني وكل ما يقوم به الإرهاب الصهيوني اليوم وبمعونة الإرهاب الأمريكي.. ترقيع لعار لم ولن يُمحى من جبينها، فهي وصمة خزي قد خطّت بأيدي الأبطال الشجعان الذين يطلبون الحرية والتحرر من المستوطنات والمستوطنين المحتلين تحريراً كاملاً لا يحتاج الى حلّ الدولتين أو الى إتفاقات هزيلة تعكس الضعف والهوان. فالحمد لله الذي نصر عبده وأعزّ جنده وغلب الإستكبار وحده على أيدي المقاومين الأبطال.. فكأنهم يتأسون بإمامهم أمير المؤمنين علي عليه السلام في تحطيم خيبر أو يتأسون بإمامهم الحسين في ثورة الطفّ الأبيّة. فصدق قولهم: خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود. وقائد جيش محمد سيعود. فبحقّ قالع باب خيبر التي عجزت أكفٌ أربعون وأربع عن قلعها.. انصرهم وثبّت أقدامهم.. كما مننت علينا من قبل إذ نصرتنا على الإحتلال الأمريكي في العراق وأذللته على يد المقاومين الشرفاء الذين لم يهادنوا الى يومنا هذا. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. مقتدى الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 01-11-2023 الساعة 01:28 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |