![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم مصطلحات مدوية يصدرها الغرب الظالم بين الفينة والأخرى، وتفاعل معها الكثيرون بصورة إيجابية مع شديد الأسف. ويشمل هذا التفاعل حتى المسلمين الذين لم يجعل الله للكافرين عليهم سبيلاً. مصطلحات مجهولة.. لا يمكن معرفة تفاصيلها إلا في أذهانهم وأفكارهم المنحرفة التي لا يريدون منها سوى السيطرة على القرية الصغيرة. وأكثر ما يعيب هذه المصطلحات أنها ذات إزدواجية في معايير تطبيقها. فحين أصدروا منع (معاداة الساميّة) وهو مصطلح غربي بغيض يراد مه حماية مصالحهم الإقتصادية والإجتماعية الهزيلة، فإنهم أصدروه بكل وقاحة وصلافة وبلا أي خجل أو وجل. وفي نفس الوقت هو مصطلح مجهول لا يمكن فهمه، حاله حال مصطلح (الإرهاب) الذي يطبّقونه ضد المسلمين حينما يقاومون ترسانة الغرب الظالم ولا يطبّقونه على أفعالهم الشنيعة وقمعهم للشعوب المظلومة. فإن كان قصدهم من منع معاداة الساميّة هو حرية الأديان وعدم التعدي عليها وعلى معتنقي الساميّة: (اليهودية) فلِمَ التخصيص بمنع معاداة (الساميّة) دون الأديان الأخرى؟ أفليس حَريّاً بهم منع معاداة المسيحية أو منع معادات البوذية أو منع معاداة الإسلام أو منع معاداة الأديان بصورة عامة!؟ فإن كان التخصيص بالساميّة بحجة الأقلية، فهناك الكثير من الأديان والعقائد التي تعتنقها الأقليات بغض النظر عن صحتها من عدمها كالبوذية والسيخية والبهائية وما شاكل ذلك. وإن كان استصدار منع معاداة الساميّة لكونهم مستضعفين في الأرض، فإن هناك دول العالم الثالث الذي يكاد يحتضر ضعفاً وفقراً. والسؤال الأهم: هل أن الساميّة ما زالت مستضعفة بعد احتلال فلسطين وما تقوم به ضد الفلسطينيين، وما آل أمرها الى السيطرة العالمية على مقدرات العالم الاقتصادية وغيرها؟ نعم، طالب الغرب قبل ذلك بحقوق المرأة حتى صار الوقت مناسباً لاستصدار فرمان جديد تحت مسمى (حقوق الرجل) الذي صار مستضعفاً لما يرى من دعم لا متناهٍ لحقوق المرأة متناسين حقوقه عالمياً. فهل للرجل حقوق إذا ما كان مظلوماً أمام المرأة أم لا؟! أم هل للأكثرية حقوق قبال الأقلية الظالمة؟ كما كان يحدث لشيعة العراق تحت مسمى (السنّة الصداميين البعثيين) ولا أقصد جميعهم. نعم، سارعوا لاستصدار (منع معاداة الساميّة) بحجة المحرقة هولوكوست المدّعاة.. فأين هم من محارق الأقليات في ميانمار حالياً؟ وأين هم مما حدث من مجازر وتطهير عرقي في البوسنة وغيرها؟ الى متى تبقى هذه الإزدواجية الغربية الظالمة؟ إذ يقف الملعون (بلينكن) متباكياً على أوكرانيا قبل أشهر.. ويقف اليوم متبجحاً ومدافعاً عن الإرهاب الصهيوني ضد أطفال غزة ومستشفياتها! وأي إزدواجية أكبر حينما ترسل الدعم لأوكرانيا من جهة وترسل الترسانة النووية للشرق للدفاع عن كيان مغتصب.. وفي نفس الوقت تأتي لعراق المقدسات مهدداً بعدم دعم العراقيين للقضية الفلسطينية التي يؤمنون بها؟! كلا وألف كلا.. فمعاداة الساميّة أمرٌ دبّر بليل، حيث كان المسلمون والمسيحيون الأصلاء والأديان الأخرى ترزح تحت ظلمكم وتعاني ويلات حروبكم. فوالله وتالله إن كانت الساميّة هي تلك التي تقتل أطفال غزة ونساءها وتقصف مستشفياتها وكنائسها ومساجدها ومنازلها وتهين الشعوب فتنعتها بالحيوانات، وتهدّد الدول كلبنان والعراق، ولها مخططات إستعمارية لفرض هيمنتها على دول أخرى.. فأنا أوّل المعادين لها. وإن كانت ساميّة تؤيد العيش صفاً واحداً مع باقي الأديان ولا تريد علواً في الأرض ولا استكباراً ولا تعتبر نفسها: (شعب الله المختار) ولا تبني كرامتها على إذلال الآخرين وتحمي أطفالها على حساب قتل أطفال المسلمين ولا تريد بقاءها على جثث وضحايا الآخرين ولا تريد التمدد الى دول الآخرين.. فأنا أوّل الممانعين لمعاداتها ومعاداة أي دين آخر لا يريد علواً وفساداً في الأرض واستكباراً. فيا أيها الغرب الكافر، إنك لتدعم الساميّة وتمنع معاداتها.. وتدعم المثلية وتمنع معاداتها.. فلم لا تدعم فقراء أفريقيا ودول العالم الثالث؟ ولِمَ لا تدعم الأقليات من هنا وهناك ولِمَ لا تدعم (الذين يتطهرون) بدل دعمك للمثليين الذين هم أناس شهويون.. فلذّة الجنس المثليّ لذّة آنية.. ولذّة الطهارة خالدة لن تزول. ويا أيها الغرب الظالم.. إن صدّقت كذبتك: (الهولوكوست) وقمت بالدعم اللامتناهي للساميّة والمنع من معاداتها، فها هي (الساميّة الصهيونية) تحرق غزة بأطفالها ونسائها ومستشفياتها وبأخضرها ويابسها.. زرعها وضرعها إن جاز التعبير. تجوّع أهلها وتستنقص من كرامتها وتستعمل الأسلحة الفتاكة الممنوعة دولياً. فأين أنت أيها الغرب الظالم الذي انتفضت شعوبه وأنتم عن الشعوب وعن (محرقة غزة) تتغافلون؟ فقد تركتم أنتم والصهاينة أصحاب المحرقة الحقيقيين وتوجهتم لحرق العرب المسلمين واضطهاد المسيحيين في فلسطين بعد ما نزحتم وهربتم إليهم لاجئين: (يعني هَم نزل هَم يدبچ علسطح).. أهذا ما أردتموه حينما أخذتم فلسطين ولم تذهبوا للأرجنتين؟؟!! فقد صدق الله العلي العظيم حينما قال في كتابه العزيز: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ). نعم إن من يعلن العداء اليوم ضد الفلسطينيين هم (اليهود) الصهاينة الإرهابيين.. وكذلك: (المشركون) من أمة المثليين أعني الحكومة الأمريكية لا شعبها الذي يتظاهر ويحتج ضد الإبادة الصهيونية وجرائم حربها في غزة. #النتن_مجرم_حرب و #الخرف_مجرم_حرب نعم إنكم تكيلون بمكيالين، حينما تمنعون التظاهر ضد الصهاينة وتمنعون رفع العلم الفلسطيني الذي هو علم للشعب الفلسطيني المظلوم قبل أن يكون علماً للمقاومة الفلسطينية البطلة.. نعم تمنعون ذلك ولا تمنعون الاحتجاجات الموالية للصهاينة.. فمثل الصهاينة كمثل المثليين عندكم.. كما إنكم تمنعون إمتلاك الكثير من الدول للأسلحة الفتاكة كالنووية والذرية وتتغاضون عن تملّك هذه الأسلحة من قبل الصهاينة الإرهابيين الذين يهددون بها بين الحين والآخر وكأن الشعوب ألعوبة بيد بني صهيون لعنهم الله. والعجب كل العجب.. من دعم أمريكا للصهاينة دعماً لا متناهياً.. حتى تكاد تكون دولة الصهاينة أقوى وأعظم من أمريكا نفسها.. وما زوال المقاومة الفلسطينية إلا بداية لاستحواذ بني إسرائيل حتى على أمريكا ولو تدريجياً.. أفلا تبصرون أم أنكم قومٌ عَمون؟ ولتعلموا أن المقاومة الفلسطينية ستذل الكيان الصهيوني كما أذلّت المقاومةُ العراقية سابقاً الاحتلال الأمريكي.. فانتظروا إني معكم من المنتظرين. اللهمّ فارفع هذه الغمة عن هذه الأمة بحقّ محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين.. إنك يا ربّي قادر على كل شيء. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |