العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-2023, 06:40 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,665

ختم نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّه اللهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ*٢٧ / ١٢ / ٢٠٢٣




 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2023, 06:41 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,665

افتراضي رد: نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّه اللهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ*٢٧ / ١٢ / ٢٠٢٣

بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضح أن مواقع التواصل الإجتماعي لم تكُ في ذلك الزمان.. لا بل حتى الأقمار الصناعية والتلفاز لم يكُ في حينها موجوداً.. لا بل حتى المنشورات المتعارفة في زماننا هذا لم تكن موجودة، أعني المجلات والصحف وما شاكلها.
ومعه فيصعب انتشار الخبر، سواء كان انتشاره بصورة صادقة أم بصورة كاذبة، كما عليه الكثير من الفضائيات والمنشورات مع شديد الأسف.
لكنني أجد أنّ عدم وجودها آنذاك لم يكُ مهماً بل عدم وجودها هو الأفضل. وخصوصاً مع وجود من هو أفضل منها وأكمل وأوثق وأصدق لنقل الأحاديث والروايات بل الوقائع والأفعال والتروك وما إلى غير ذلك، الكافية في إيصال المعلومة أو إيضاح الحقيقة المجرّدة عن كل شهوة وزلل وخطا، بل وبتجرّد صادق عن كل مصالح وميولات وفهم أو قراءة خاطئة لتلك الأفعال والوقائع.
بل بكل مصداقية ومحبة لإيصالها إلى من يريد أن ينهل منها ويستنّ بها ويلتزم بها أو يتجنبها، سواء في ذلك الواجبات أو المحرمات أو المستحبات أو المكروهات بل وحتى المباحات.
إلا إن ما حدث مع شديد الأسف، هو الكمّ الهائل من الأحاديث والروايات الموضوعة والكاذبة وغير المتجرّدة عن النوازع الفردية أو القبلية أو الطائفية أو السياسية أو الدنيوية أو العقائدية وغيرها.
فوصل إلينا في زماننا هذا ما هو مكذوب أو مشكوك فيه، أو لا أقل من أن يوصف بالمختلف عليه عن تلك الوقائع والأحداث والأفعال والتروك في زمن العصمة الكبرى، أعني زمن رسول الله صلى الله عليه وآله. وإنني لا أعني بذلك الأمور العقائدية ما بين الطوائف الإسلامية المتجذرة أو المذاهب القريبة من صدر الإسلام أو حتى المذاهب المستحدثة في زماننا هذا أو ما يقاربه، فما عنيت واقعة الغدير التي كانت على مرأى ومسمع من مئات المسلمين والمسلمات،
ولن أتحدث عن من وُلد في الكعبة أو عن حادثة (يوم الخميس) ولا حادثة وفاة الزهراء ولا واقعة الجمل ولا صفّين ولا واقعة الحّرة ولا ضرب الكعبة ولا قتل الصحابة ولا فعال (الخلافة) الأموية ولا العباسية وما شابهها.
بل إن العجب كل العجب في أفعال كان يأتي بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومياً وهو الذي قال فيه الله تعالى: (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
فكيف تنسى أو تندثر أفعال الأسوة؟!!
فصلاته قد وقع الخلاف عليها بين طوائف المسلمين، ليس في زماننا هذا فحسب، بل ورد إنه حينما صلى علي بن أبي طالب (روحي له الفدى) جماعة في البصرة، قال بعض الصحب والتابعين: (ذكّرنا بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله)!!؟
صلاة يأتي بها رسول الله صلى الله عليه وآله بأوقاتها الخمسة جماعة سواء صلاة الفجر أو الظهرين أو العشاءين... ثمّ يختلف في هيأتها وصورتها الصحبُ بعد فترة لا توصف بالطويلة بعد استشهاد الرسول!!؟
أم كيف ينسى الصحب والتابعون في أي وقت كان رسول الله يمسك صائماً ومتى يفطر؟!!
بل والعجب كل العجب في الاختلاف حتى في وضوئه الذي قد يأتي به أكثر من الصلوات الخمس الواجبة اليومية، فقد يتوضأ لصلاة الليل أو للتهجد أو ندباً أو لصلوات مستحبة أو غيرها.. وأغلب ذلك قد يحدث في تجمع للصحب والأصحاب!!؟
وكل ذلك، قبل أن تسنّ الطوائف ما يسمى بالإجتهاد في فهم الآيات القرآنية أو النصوص من أحاديث وروايات وما الى ذلك.
بل حتى ولادته صلى الله عليه وآله وسلم مختلف في تأريخها عند المسلمين. والأعجب أنهم يحفظون تواريخ ولادات غيره من الأنبياء والرسل وتواريخ الوقائع كرسوّ سفينة نوح ونجاة يونس من الحوت ولا يعلمون بصدق تاريخ ولادة نبيهم ورسولهم!!!!!؟.
نعم، إن هناك أسباباً طائفية وسياسية استفرد بها الحاكمون الظالمون من بني أمية وكذا بنو العباس وأضرابهم، فانمحت أو تغيّرت الكثير من الحقائق واندثرت.
وكان ذلك في خضم صراع ليس بطائفي فحسب بل ودموي سياسي مقيت بين عشاق الدنيا والسلطة وما بين (أهل الحق).
ولكن قد لا يعني ذلك عدم وجود ما يسمى بالمصطلح الحديث: (بالمستقلين) وإن كان المستقل أقرب للباطل من قربه الى الحق.
فوجود مثل ذلك لم يكُ نافعاً في التجرّد عن الميولات والإنكفاء على كتابة الوقائع والأحداث اليومية وأفعال الرسول، فما أن وافاه الأجل، تكتفوا بالصلاة خلاف سنّته، ونسوا ما كان يفعله صلى الله عليه وآله في الصلاة وكأنهم أعلم بالمصالح والمفاسد منه!!!
ومع مرور الزمن نسوا كيف كان وضوءه وصومه وجهاده وغزواته.. فعثوا في الأرض فساداً وتقتيلاً ونهباً حتى أسيء لسمعة الإسلام، وما الأندلس عن ذلك ببعيد.
والأدهى من ذلك تغافلهم عن سنّة الأنبياء وتناسيهم لآيات القرآن، فقد قال تَعَالَى: (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) كما قال الأنبياء والرسل من قبله ذلك: (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) وغيرها من الآيات.. فاستنكروها عليه أن طلب منهم المودّة في القربى.
وتمسكوا بمودّة مطلق الصحب والتابعين من دون تمييز بين الغث والسمين، بل ولم يتمسكوا حتى بحبّ الصحب، فقتلوهم في المدينة المنورة وفي صفّين وفي غيرها من الحروب وشتم (نعثل) وما إلى غير ذلك من الوقائع.
لا أقول ذلك، إلا لأن المودة في القربى أمر شرعيّ لا سياسيّ ولا عقائديّ فحسب، بل حاله حال الصلاة والصوم، بل لعلّه أعلى منزلة، أعني موالاتهم ومحبتهم.
فإن قيل: إن ذلك الخلاف في الوقائع والأفعال لم يكُ لأسباب طائفية أو سياسية، بل كان بسبب فهم النصوص من الآيات والأحاديث.
قلت وكل هذه السنوات الطوال: (۱٤۰۰) عام أو ما يزيد لم يستطع المسلمون توحيد الخطاب والفهم والتفسير والتأويل.. فهذه طامة أدهى وأمرّ!!!!
أسفي.. فوا أسفي... فنحن لسنا كبني إسرائيل الذين اتخذوا العجل واصطلمتهم الخلافات والصراعات والنزاعات وسارعوا لقتل أنبيائهم وأوصيائهم.
كلّا، نحن أمة ليست ككل الأمم.. فقد قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ).
فكيف ننسى الثقلين ونختلف عليهما وعلى فهمهما؟! وكيف تكون الأسوة مثاراً للخلاف؟! وكيف يكون الصفّ لا كالبنيان المرصوص؟! بل كسعفة في مهبّ الدنيا وشهواتها وميولاتها!
فمتى نتوب ونؤوب ونرجع إلى الحوار الهادف الذي يقربنا إلى الله زلفى وحسن مآب، ونترك المقالاة والمغالاة والتشدد، ونتمسك بمكارم الأخلاق ونتفق على سنة موحّدةحقيقية كما صدرت منه صلى الله عليه وآله.
فنضع بين أيدينا: (كفّة القرآن) و(كفّة القربى) و(كفّة الصحب المنتجبين) ونسير على الهَدي الحقيقي، ولا نزلّ كما زلّ معاوية حينما شتم ابن عمّ الرسول، أو كما فَجَعَ الزنيم المسلمين بالسبط ونحره وصحبه.
أو كما أودت صراعات بني العباس بقوة المسلمين حتى تلاعب بهم الغلمان والأجانب ثم أهلكهم الله بتلك الخلافات. بل كما كان يقول عمر بن الخطاب: (ما من معضلة إلا ولها أبو الحسن) علي أمير المؤمنين، المحجّة البيضاء والسيف القاطع للأراجيف والأكاذيب.
أفلا تتبعوا خليفتكم أيها العمريون في قوله هذا كما نتبع خليفتنا نحن العلويون؟ فهو سلام الله عليه بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعد رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه وآله.
وكل هذا لا يعني أنه لا يوجد في الشيعة من زلّ وغوى وهوى وغالى وضلّ وتشدّد وأفسد وظلم، فكل هؤلاء ليسوا من أهل البيت في شيء والله على ذلك من الشاهدين.
إذن، فلنتدارك.. وإلا كنّا ضعافاً أمام أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر من الصهاينة والأمريكان والغرب الظالم.. ولات حين مندم.
مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2023, 12:47 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,354

افتراضي رد: نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّه اللهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ*٢٧ / ١٢ / ٢٠٢٣

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:19 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025