![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السيد القائد والأحزاب عندما قويت شوكة المسلمين والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وأله وسلم أجمع الكفار والمشركين على أن يجتمعوا اجتماع الأحزاب لضرب النبي والرسالة الإسلامية ضربة من حديد .ولهذا جاءوا من كل قبيلة وعشيرة حتى أنهم اجتمعوا مع اليهود وتحالفوا معهم لضرب الرسالة المحمدية ولهذا جاءوا في معركة الخندق على أطراف المدينة لكي يقاتلوا الرسول محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأصحابه هذا في العهد السابق قبل أكثر من 1400سنه . أما الآن وفي عهدنا هذا فأن امريكا وأعوانها قد علمت أن الذي سوف يقصم ظهر امريكا والثالوث المشئوم هو الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهنا اجتمعت امريكا وأعوانها من الأحزاب لكي تأتي إلى العراق لضرب الرسالة المحمدية وضرب الإسلام الحقيقي ولأنها تعرف أن الأمام المهدي سوف يظهر بالعراق بل أنها تيقنت أن الأمام المهدي موجود في العراق ولهذا جمعت من كل دولة جيش حتى أسست جيشا من الأحزاب كأحزاب المشركين واليهود في عهد رسولنا الكريم وكم ارتعدت فرائص المسلمين في تلك الهجمة الشرسة على المسلمين في عهد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وأله وسلم حتى ان عمر بن ود العامري قد أجتاز الخندق الذي حفره المسلمين لكي يحصنوا المدينة ولكنه تجاوز ذالك الخندق وبدأ مخاطبا المسلمين هل من مبارز وهنا ارتعدت فرائص المسلمين ولكن لكل حادث حديث هنا أنبرى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لكي يوقف هذا المد الجارف الذي جاء متخطيا رقاب المسلمين وهنا تكلم رسولنا الكريم بتلك الكلمات الخالدة (برز الإيمان كله إلى الكفر كله ) فأنه صلى الله عليه وأله وسلم عبر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) بأنه قد مثل الإسلام والأيمان كله منذ بداية الدعوة الأسلاميه والى يوم القيامة وكذلك مثل عمر بن ود العامري بالكفر والشرك كله منذ البداية والى يوم ألقيامه . وهنا في وقتنا الحاضر عندما جاءت امريكا إلى العراق هي والأحزاب من أعوانها نادت بصوت عالي بعد ان عبرت القارات والبحار وهو الذي يمثل بالخندق الموجود في المدينة آنذاك هل من مبارز ولكن بلغه غير اللغة القديمة آنذاك بل بلغه جديدة لأنها كانت تقول بأن عدونا غائب وغير مرئي وهي تقصد بذلك الأمام المهدي فهل من مبارز وهنا بعد أن بلغت القلوب الحناجر وبعد أن أرتعدت فرائص المسلمين في هذا البلد ولأنهم قالوا أن امريكا هي أقوى دولة في العالم وهي لم ينتصر عليها أحد وهنا أنبرى السيد القائد مقتدى الصدر لكي يقول لأمريكا أنني مبارزك يا امريكا وأنك أقل وأتفه من أن أقف أمامك لأنك لاشيء بالنسبة لي ولله وللمؤمنين المخلصين وهنا أنبرى الأيمان كله المتمثل بالسيد القائد مقتدى الصدر الى الكفر كله المتمثل بامريكا . وبعد أن تواجه الأيمان كله المتمثل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ووقف مقابل الكفر كله المتمثل بعمر بن ود العامري هنا في تلك للحظه خاف وجبن عمر من أمير المؤمنين لأنه رأى فيه عنوان الشجاعة والصبر والأقدام ورغم أن أمير المؤمنين كان شابا يافعا ولكنه بدأ يرتعد من أمير المؤمنين لما رأى منه شجاعة ليس لها نظير هنا مخاطبا الأمير أذهب فأن أبوك صديقي ولا أريد إن أبارزك وهنا جاء خطاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ولكنني أريد أن أقتلك وهنا جاءت اللحظة التي قصم بها أميرا لمؤمنين ظهر الكفر والشرك بضربه ليس لها مثيل وهنا قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وأله وسلم مقولته الشهيرة لضربه علي لعمر بن ود أفضل من عباده الثقلين فهذا هو أميرنا الأمام علي كيف أنه أستطاع ان يتخلص من الأحزاب وانهزامهم بعد ضربه علي إلى عمر بن ود . ولكن لنرجع إلى زماننا هذا فبعد أن أنبرى السيد القائد مقتدى الصدر لمواجهه امريكا وأعوانها وأنه قد لقن امريكا درسا في الشجاعة ليس لها نضير فأول ما بدأ به قابل القوات الأسبانية وهزمهم شر هزيمة نكراء في معركة النجف الأشراف الأولى حتى أنهم خرجوا من العراق صاغرين . ومن ثم ضرب امريكا ضربه ثانيه في معركة النجف الاشرف الثانية ولكن تبقى المنازلة الكبرى وهي المنازلة الثالثة والاخيره أن شاء الله سوف تكون ملحمة كبرى ضد الغزاة وضدا لأحزاب وهنا قبل المنازلة الكبرى فأن امريكا الآن تريد كسب ود السيد القائد لأنها خائفة منه شر خوف ولن تستطيع أن تقف أمامه لأنها منهزمة من الداخل وأن السيد القائد الآن يريد يواجهها وجها لوجه فأنه قد صرح بذلك لابد من إن تخرج امريكا الآن وإلا فأن المعركة القادمة سوف تكون مقبرة للجنود الامريكان وسوف لن تستطيع إن تقف إمام السيد القائد لأنه في قمة مجده وشجاعته وفي قمة العلو والرفعة فتراه يتبختر على الأعداء فهو الآن يستعرض في ذلك الاستعراض المهيب لجيش الأمام المهدي وهم الآن مستعدون لمواجهه امريكا استعدادا ليس له مثيل كل ذلك لأن هذا الجيش العقائدي أستمد من قائده الشجاعة والأقدام والتضحية وحب الشهادة في سبيل هذا الوطن الغالي وها نحن نرى أن امريكا الآن في أضعف حالاتها وهي أضعف من أي شيء وسوف تخسر خسرانا مبينا ونصيحتي لها بأن تخرج من العراق بأسرع وقت ممكن لأنه لا يوجد لها مكان في هذا البلد بلد الأمام المهدي وسوف يقوم السيد القائد مقتدى الصدر بإخراجها عاجلا أم آجلا إن شاء الله تعالى
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السيد , القائد , والأحزاب |
|
|
![]() |
![]() |