العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-2024, 12:06 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,663

ختم #إن_تنصروا_الله_ينصركم .. نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ ١٨ / ٢ / ٢٠٢£



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-2024, 12:08 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,663

افتراضي رد: #إن_تنصروا_الله_ينصركم .. نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ ١٨ / ٢ / ٢٠٢&

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
وبكَ يا رَبّي نَستعينُ
قالَ تعالى في محكمِ كتابهِ العظيمِ: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
وهو وعدٌ غيرُ مكذوبٍ، فقد قالَ تعالى: (... حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الميعادَ) وإنّ هذا الوعدَ ظاهراً وعدٌ بالنصرِ في الدنيا وفي الآخرةِ.
إلا إنهُ قد يقولُ قائلٌ: إنّ المعطياتِ الدنيويةَ لا تساعدُ على ذلك.. فإن الكثيرَ من الأنبياءِ والرسلِ والمؤمنينَ لم ينالوا النصرَ في الدنيا.. فكم من الأنبياءِ قتلوا على يدِ الظالمينَ كزكريا.. ومحاولةِ قتلِ نبي اللهِ عيسى بل وحتى نبينا نبي الرحمةِ والإنسانيةِ والإسلامِ، فقد قالَ تعالى: (أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ..).
وكذلكَ المؤمنونَ الذينَ مُلئتْ الأرضُ بقبورهمِ قتلاً على يدِ الجورِ والظلمِ والإثمِ والعدوانِ.
بل قادةُ المؤمنينَ ولا سيّما ما حدثَ مع الأئمةِ الأطهارِ وبالأخصِّ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ وبعضِ الأولياءِ والصالحينَ والمراجعِ الأعلامِ، فأينَ النصرُ من ذلك!؟؟ ومن هنا صارَ لزاماً علينا أن نوضحَ بعضَ الأمورِ الواردةِ في هذهِ الآيةِ.
الأمرُ الأولُ: (النصرُ الدنيوي) أعني في الدنيا للأنبياءِ والرسلِ والمؤمنينَ، وما سنذكرهُ يصلحُ جواباً على الإشكالِ المتقدمِ.
فإنهُ لا بدَّ أن نعلمَ بما يخصُّ الأمرُ الأولُ، أنّ هناكَ عدةُ تنبيهاتٍ، منها:
التنبيهُ الأولُ: إنّ الآيةَ الكريمةَ لم تقل: إنا لننصرُ كلَ رسلِنا أو كلَ المؤمنينَ.. بل لعلَّ المقصودَ بعضُ رسلِنا أو يمكنُ التعبيرُ بأنَّ النصرَ حليفٌ لمجملِ الأنبياءِ والرسلِ والمؤمنينَ.
التنبيهُ الثاني: إنهُ ليسَ المقصودُ بالنصرِ، النصرَ الفعليَ.. بل النصرُ بالقوةِ.. بمعنى أن اللهَ قادرٌ على نصرِهم إلا إنّ استحقاقَ أممهِم ومجتمعِهم لم يساعدْ على ذلك، لما صدرَ من تكذيبٍ واتهامٍ وإشاعاتٍ وفسادٍ وخذلان.
التنبيهُ الثالثُ: إنّ الوعدَ بالنصرِ لم يؤقتْ في الآيةِ الكريمةِ.. فلعلَّ النصرَ آتٍ مستقبلاً، كما في الآيةِ الشريفةِ: (أتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) أي أتى نصرُ اللهِ فلا تستعجلوا.
التنبيهُ الرابعُ: إن أغلبَ ما يحدثُ للأنبياءِ والأولياءِ والمؤمنينَ والصالحينَ من القادةِ والسادةِ إنما هو محكومٌ بما أسمّيهِ كما قلتُ: (مبدأُ الاستحقاقِ) العامِ لا الخاص.. فإن استحقتْ الشعوبُ أو الأممُ ذلك النصرُ فإن اللهَ سيحققهُ بالفعلِ.. وإن صدرَ الخذلانُ منهم فلن يتحققَ إلا بعدَ حين.
التنبيهُ الخامسُ: إن النصرَ المشارَ إليهِ في الآيةِ الكريمةِ إنما قد يكونُ المقصودُ منهُ (النصرَ الموعودَ) في (اليومِ الموعودِ) على يدِ الإمامِ الموعودِ: المهدي عليهِ السلامُ.. حيثُ سيطلبُ بثأرِ الأنبياءِ والرسلِ والمؤمنينَ كما هو المعروفُ.
التنبيهُ السادسُ: إنهُ جلَ جلالهُ قد نصرهم بالفعلِ، وخصوصاً بعدَ أن نلتفتَ إلى أن المقصودَ من النصرِ ليس النصرُ الدنيوي المعروفُ أو المشهورُ كالسلطةِ الحقةِ والنصرِ في الحروبِ.. بل هو التكاملُ الدنيويُ للأنبياءِ والرسلِ والمؤمنينَ بزيادةِ تكاملِهم وثباتِهم بل وحصولُهم على إحدى الحسنيينِ أعني الشهادةَ والثوابَ والأجرَ ورضا اللهِ تعالى عنهم وإتمامَ رسالتِهم على أكملِ وجهٍ وما إلى غيرِ ذلك.
التنبيهُ السابعُ: قالَ تعالى: (وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) فإنَ النصرَ الواردَ في الآيةِ أعلاهُ هو بمثابةِ بشرى ولتطمئنَ قلوبُ الذينَ وُعدوا بالنصرِ من الرسلِ والمؤمنينَ.
التنبيهُ الثامنُ: في يومٍ من الأيامِ سيُظهرُ اللهُ الذينَ محضوا الإيمانَ محضاً والذينَ محضوا الكفرَ محضاً وسينتصرُ مَن محضوا الإيمانَ محضاً لا محالة.
الأمرُ الثاني: إن اللهَ سبحانهُ وتعالى قد قرنَ المؤمنينَ في هذهِ الآيةِ مع الرسلِ.. ولذلك فقد يرادُ من المؤمنينَ في هذهِ الآيةِ:
أولاً: المعصومونَ بالعصمةِ الأوليةِ سلامُ اللهِ عليهم أو أوصياءُ الرسلِ مطلقاً..
فإنَّ صفةَ العصمةِ مشتركةٌ بينَ الرسلِ والأئمةِ الهداةِ.
ثانياً: المرادُ من المؤمنينَ هم المعصومونَ بالعصمةِ الثانويةِ دونَ من هم أدنى من ذلك.

ثالثاً: ليس المقصودُ من المؤمنينَ في هذهِ الآيةِ إلا مطلقَ المؤمنينَ ولعلهُ يتوافقُ مع الآيةِ الكريمةِ: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) أي المؤمنونَ الذينَ ينصرونَ ويدافعونَ عن الرسلِ والأئمةِ الأطهارِ كما في أصحابِهم كأصحابِ الإمامِ الحسينِ يومَ الطفِّ بل مطلقُ المؤمنينَ الذين يدافعونَ عن الحقِ ويقفونَ بوجهِ الظلمِ والفسادِ والجورِ.
الأمرُ الثالثُ: النصرُ الأخروي، وذلك بإدخالِ الذينَ آمنوا وعملوا الصالحاتِ جناتٍ تجري من تحتِها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً.. ويدخلُ الذين كفروا نارَ جهنمَ يصلونها سعيراً خالدينَ فيها أبداً لا يخففُ عنهم العذابُ ولا هم يُنصرون.
#إن_تنصروا_اللهَ_ينصركم
فأعينوا وانصروا أنفسَكم أيها المؤمنونَ بالورعِ والاجتهادِ وبالعفةِ والسدادِ.. ينتصرُ دينُكم ومذهبُكم بكم ولكم.. هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولجميعِ المؤمنينَ والمؤمناتِ.

مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-2024, 01:15 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,353

افتراضي رد: #إن_تنصروا_الله_ينصركم .. نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ ١٨ / ٢ / ٢٠٢&

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:15 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025