العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2024, 07:31 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,663

ختم مختصر فلسفة فروع الدين .. تغريدة لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله في حسابه الرسمي بتاريخ ٦ / ٣ / ٢٠٢٤




 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2024, 07:33 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,663

افتراضي رد: مختصر فلسفة فروع الدين .. تغريدة لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله في حسابه الرسمي بتاريخ ٦ / ٣ / ٢٠٢٤

.
بسم الله الرحمن الرحيم
ربَّ صلّ عَلى محمّدٍ خير البَشر وعلى آلهِ الطيّبين الطاهِرين

مختصر فلسفة فروع الدين..
أولاً: الصلاة، قال تعالى: (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
وفي الصلاة درجات عالية في التقوى والإنابة، مضافاً إلى قوله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) فهي بابٌ للابتعاد عن الفحشاء والمنكر وفيها ذكر لله تعالى جلّ شأنه وعلا مكانه.
بل ومن فلسفتها وفلسفة كل فروع الدين، حسب قوله تعالى: (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) فهي تجلٍّ من تجليات العبادة والعبودية والخضوع والخشوع كما وإنها معراج المؤمن فهي تكامل وتقرب الى الله تعالى.
ثانياً: الصوم، قال تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
وفيه زهد وترك للملذات والشهوات الدنيوية وتضحية وتهذيب نفس ومواساة للفقراء والمساكين، بل وفيه كما قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدَىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) هداية وفيه تكبير لله على الهداية وشكر للنعم.
ثالثاً ورابعاً: العبادات المالية: الخمس والزكاة.
قال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبِي وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
وقوله عزّ مَن قائل: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
وفيهما زهد بالملذات وإيثار، كما في قوله تعالى: (... وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). وفيهما عطاء وكرم ومنافع للفقراء الذين هم أحباب الله ونجاة لهم من الفقر الذي كاد أن يكون كفراً.. ففيهما هداية وإصلاح.. فقد قال تعالى: (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ).
كما إن فيهما نهياً عن البخل وعن حب المال المنهي عنه في قوله تعالى: (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) فيكون المخمِّس والمزكّي بعيداً عن البخل، فلا يكونون مصداقاً لقوله تعالى: (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً) وإلا سيكون مصيرهم: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوِّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
وكلاهما فيه حب لله سبحانه وتعالى، كما في قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).
خامساً: الحجّ، قال تعالى: (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ). وفيه طاعة وعبادة ونُسك وزهد وتجرّد عن الدنيا ومساواة بين الخلق في المكان والملبس والمأكل والمبتدأ والمنتهى وفيه منزلة عالية من التوحيد فبيت الله رمز التوحيد، وفيه إصلاحٌ للنفس وتجرّد عن الآثام وتركٌ لملذات الدنيا.

والحج قصد لرب البيت وبيت الرب.. والدخول إلى باب الله ورحمته ومغفرته.. وفيه تحمّلٌ للمصاعب والمشقة فهو صبرٌ والله يحب الصابرين.
كما إنه فيه ذكرٌ لله تعالى، كما في قوله تعالى: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ).
بل وقوله تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ... وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.. أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ).
سادساً: الجهاد، قال تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) فالجهاد محبّة للآخرين وليس اعتداء فالله لا يحب المعتدين، كما إن فيه صبراً ومثابرةً وتضحيةً وإصلاحاً وعشقاً للحق: الله تعالى جلّ شأنه.
وفيه جود، والتضحية بالنفس غاية الجود.
ونتيجته إحدى الحسنيين: إما النصر لدين الله والحق وإما الشهادة وفيها مغفرة، كما في قوله تعالى: (وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).
وفيه تجلٍّ من تجليات الخلود، وفيه حياة أبدية، فقد قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
وفيه كرم وحب للمستضعفين والمظلومين، كما في قوله تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً).
وفيه قوة وثبات وعزم وإصرار وإقدام.. بل وفيه ثقة بالنفس، فالذي لا يثق بنفسه فإنه يخاف من الموت والقتل، (وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)..
سابعاً وثامناً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. قال تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
وهو أوضح تجلّيات الإصلاح ومحاربة الفساد، وفيه إقامة أحكام الله وحدوده، ومن يتعد حدود الله يلقى إثماً مبيناً.. كما وفيه دحض لما يسمى بالحرية الفوضوية والشخصية التسافلية لا التكاملية.
بل وحسب فهمي إن فيه حبّاً للآخرين أي حبّ هدايتهم وإصلاحهم، فمن المحرّم أن يكون اعتداءً وتنفيراً للآخرين، وأن لا يقوم به إلا من حصّن نفسه وطبق المعروف على نفسه ونهى نفسه عن المنكر قبل نهي الآخرين عنه.. وإلا فلا تجب طاعته.
تاسعاً وعاشراً: التولّي والتبري، وفي التولي قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) أي المحبة لله ورسوله والذين آمنوا: أي أفضل مصاديق الذين آمنوا، أي أولياء الله ذوو العصمة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
وأما التبرّي، فقد قال تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) وكذا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
وفيهما أعلى تجلّيات الحب والإخلاص، فمن أحبّ شخصاً أحبّ من يحبّه وأبغض من يبغضه.
نعم، فيه إخلاص لله ولرسوله وأهل بيته، وفيه معنى الأخوّة فيما لو تولى المؤمنين بالمعنى العام، فيكون مصداقاً لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
كما إنّ في التولي طاعةً لرسول الله صلى الله عليه وآله حينما طلب منا المودة للقربى في قوله تعالى: (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ).

اللهمّ إني أتولاهم في دنياي وآخرتي وأتبرأ من كل من عاداهم ونصب لهم العداء وأنكر فضلهم وإمامتهم وخلافتهم وعصمتهم وممن قتلهم وقتل أتباعهم وممن يكفّرون أتباعهم من الفرق الشاذة والظالمة ومن ذوي العقائد المنحرفة وأتبرأ من أعداء الحق أجمع وأعداء الوطن والفاسدين والتبعيين والإرهابيين والمحتلين.

مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2024, 11:45 AM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,353

افتراضي رد: مختصر فلسفة فروع الدين .. تغريدة لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله في حسابه الرسمي بتاريخ ٦ / ٣ / ٢٠٢٤

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:58 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025