![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسْمِ الله الرحمن الرحيم اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحمدٍ وآله الطيبين الطاهرينيوسف اخي: بسْمِ الله الرحمن الرحيم اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحمدٍ وآله الطيبين الطاهرين قال تعالى : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ). مما يميز هذه الآية، هو الخطاب العام، فقد قال تعالى : (يا بني آدم ولم يقل : يا أيها الذين آمنوا أو حتى يا أهل الكتاب أو ما شاكل ذلك، فالكلام يشمل كل الجنس البشري، كما وإن في هذه الآية عدة أمور يجب الوقوف عندها. الأمر الأول: (الأخذ في قوله تعالى : (خذوا زينتكم)، وفيه أكثر من احتمال : الأول: إنه أمر من أخذ، أي حصل واستحوذ، ويقال تناول الشيء أي أخذه واستحوذ عليه وحصَّله، وخذوا أي أمر بالأخذ. الثاني: إنها بمعنى: (هاك) أي خذ هذا الشيء : يقال هاك كأس الماء.. أي خذه. فكأنما الآية تقول: هاكم زينتكم عند كل مسجد. أو بمعنى أن كل من يذهب الى المسجد فسيهبه الله زينة، أو أن تواجدكم في المسجد زينة. والزينة: يقال إلى ما لا يشين الإنسان أو أي شيء آخر بل يجمّله في الدنيا أو الآخرة، كما في قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ). الأمر الثاني: الزينة في قوله تعالى: (زينتكم عند كل مسجد). والزينة: ما يزين كل شيء، وهي على نحوين: النحو الأول: الزينة المادية الدنيوية، وهي إما كمالية وإما تسافلية، فقد قال تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةً وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). فهي الزينة التسافلية. أما الزينة التكاملية، فكقوله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ). النحو الثاني: الزينة المعنوية أو الأخروية، كالإيمان، كما أشارت الآية الكريمة: ( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم..). فيكون معنى الآية: خذوا إيمانكم عند كل مسجد، سواء أكان الأخذ بمعنى الحصول أو بمعنى الإعطاء: (هاك). ويمكن أن نقول: هاؤم زينتكم عند كل مسجد، كما قال تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَه أي هاكم إقرؤوا كتابي. كما يمكننا إعطاء بعض المحتملات من المراد من معنى الزينة في قوله تعالى: (خذوا زينتكم)... الاحتمال الاول: خذوا قلوبكم المزينة بالإيمان ، أي إخشعوا حين تواجدكم في المسجد. الاحتمال الثاني: قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) فإذا أضفنا هذه الآية مع قوله تعالى: (خذوا زينتكم فيكون المعنى خذوا أموالكم وأولادكم عند كل مسجد. أما الأموال فللحث على الصدقة وخصوصاً عند المسجد، وأما الأولاد فلحثهم على الطاعة والصلاة وريادة المساجد. الاحتمال الثالث: الزينة كل شيء إضافي يزين الفرد أو الشيء، فهي بمثابة وزن معنوي إضافي يحصل عليه الفرد فيزيد من وزنه وموازينه وكماله دنيوياً أو أخروياً. فقد يراد بقوله تعالى: (خذوا زينتكم) أي خذوا موازينكم الثقيلة، كما في قوله تعالى : (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) فيكون معنى الآية: إما أن التواجد في المساجد ثقل للموازين، وإما أن يأخذ موازينه الكمالية الدنيوية أو الأخروية كالتواضع والهيبة والوقار عند كل مسجد. الاحتمال الرابع: إن الله زين الإيمان في قلوبنا.. فصار الإيمان زينة أخروية للمؤمن وقلبه.. والإيمان هو التصديق بالإمامة والولاية.. فيكون المعنى: خذوا حب الولاية وطاعتها عند كل مسجد. الأمر الثالث: المسجد، في قوله تعالى: (عند كل مسجد) ولمعنى المسجد عدة أطروحات، منها: الأطروحة الأولى: المسجد، مكان الطاعة، إذن فخذوا زينتكم عند كل طاعة أي مع كل طاعة. الأطروحة الثانية: المسجد، وهو عبارة عن المكان المقدس، فيعم المعنى لكل مكان بل وزمان مقدّس كمراقد المعصومين عليهم السلام أو شهر رمضان أو عيد الغدير وما شاكل ذلك. الأطروحة الثالثة : قال تعالى : (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) فإِنه وإن أريد به أعضاء السجود السبعة، إلا إنه لا يبعد أن يراد به المسجد المتعارف، فيعمم إلى كل ما هو خالص لله تعالى، وأوضح مصداق لذلك هم المعصومون صلوات الله عليهم وسلامه، سواء في ذلك مراقدهم أو نوابهم بل وأشخاصهم، ولا سيما مولانا صاحب الزمان روحي له الفداء، فيكون معنى الآية: خذوا زينتكم عند كل نبي أو عند الإمام المهدي، ومنها نفهم قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيَّ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). أي أن من يذهب إلى سيّد المعصومين وهو رسول الله صلى الله عليه وآله عليه أن يأخذ زينته وهو (المال) كما في قوله تعالى : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِياتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) لأجل الصدقة الواجبة عند القدرة حين النجوى مع الرسول صلى الله عليه وآله. وقد يعمم ذلك إلى كل معصوم سلام الله عليه. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. مقتدى الصدر قال تعالى : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ). مما يميز هذه الآية، هو الخطاب العام، فقد قال تعالى : (يا بني آدم ولم يقل : يا أيها الذين آمنوا أو حتى يا أهل الكتاب أو ما شاكل ذلك، فالكلام يشمل كل الجنس البشري، كما وإن في هذه الآية عدة أمور يجب الوقوف عندها. الأمر الأول: (الأخذ في قوله تعالى : (خذوا زينتكم)، وفيه أكثر من احتمال : الأول: إنه أمر من أخذ، أي حصل واستحوذ، ويقال تناول الشيء أي أخذه واستحوذ عليه وحصَّله، وخذوا أي أمر بالأخذ. الثاني: إنها بمعنى: (هاك) أي خذ هذا الشيء : يقال هاك كأس الماء.. أي خذه. فكأنما الآية تقول: هاكم زينتكم عند كل مسجد. أو بمعنى أن كل من يذهب الى المسجد فسيهبه الله زينة، أو أن تواجدكم في المسجد زينة. والزينة: يقال إلى ما لا يشين الإنسان أو أي شيء آخر بل يجمّله في الدنيا أو الآخرة، كما في قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ). الأمر الثاني: الزينة في قوله تعالى: (زينتكم عند كل مسجد). والزينة: ما يزين كل شيء، وهي على نحوين: النحو الأول: الزينة المادية الدنيوية، وهي إما كمالية وإما تسافلية، فقد قال تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةً وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). فهي الزينة التسافلية. أما الزينة التكاملية، فكقوله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ). النحو الثاني: الزينة المعنوية أو الأخروية، كالإيمان، كما أشارت الآية الكريمة: ( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم..). فيكون معنى الآية: خذوا إيمانكم عند كل مسجد، سواء أكان الأخذ بمعنى الحصول أو بمعنى الإعطاء: (هاك). ويمكن أن نقول: هاؤم زينتكم عند كل مسجد، كما قال تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَه أي هاكم إقرؤوا كتابي. كما يمكننا إعطاء بعض المحتملات من المراد من معنى الزينة في قوله تعالى: (خذوا زينتكم)... الاحتمال الاول: خذوا قلوبكم المزينة بالإيمان ، أي إخشعوا حين تواجدكم في المسجد. الاحتمال الثاني: قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) فإذا أضفنا هذه الآية مع قوله تعالى: (خذوا زينتكم فيكون المعنى خذوا أموالكم وأولادكم عند كل مسجد. أما الأموال فللحث على الصدقة وخصوصاً عند المسجد، وأما الأولاد فلحثهم على الطاعة والصلاة وريادة المساجد. الاحتمال الثالث: الزينة كل شيء إضافي يزين الفرد أو الشيء، فهي بمثابة وزن معنوي إضافي يحصل عليه الفرد فيزيد من وزنه وموازينه وكماله دنيوياً أو أخروياً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |