![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى في محكم كتابه العظيم: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ). إنه مما ينبغي علينا أن نأخذ العبرة من كل ما يحدث في عالمنا الصغير هذا.. وبالأخص مما حدث في الولايات المتحدة الامريكية.. من صراع على السلطة وخروج الديمقراطية والإنتخابات عن مسارها السلمي، حيث محاولة إغتيال الرئيس الامريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة: (ترامب). وبغض النظر عن أنها حقيقية أو أنها مقطع من فلم أعدّ سابقاً.. فإن ما حدث ينبئ عن أن إمريكا وادّعاءاتها بأنها (الدولة العظمى) أو أنها (راعية الحرية) أو أنها (داعمة الديمقراطية الأولى) أو أنها (ناشرة السلام) ونابذة العنف.. إنما هو أمر زائف وكاذب ومجرد إدعاءات لا صحة لها. وهي رسالة واضحة إلى شبابنا الذين يميلون للغرب ظناً منهم أنهم دعاة سلم ورعاة ديمقراطية أو حرية. إذن، فليتّعظ دعاة الغرب والتحرر ولينظروا بنظرة الإعتدال والإنصاف وليعوا أن كل أفعال الغرب عبارة عن أكاذيب ليس لها أي مصداقية أو شفافية كما يعبّرون. وعملية الإغتيال هذه ليست إلا سلسلة من الأدلة الدامغة على تلاعب الغرب بأدمغة الشباب العربي والإسلامي ودول العالم الثالث كما يسمّونهم، كما في مناظرتهم الأخيرة التي كانت عبارة عن سجال لا طائل منه. كما إن فلسطين وغزة قد كشفت ألاعيبهم الخدّاعة، وكذب شعاراتهم الإنسانية والمدنيّة وغيرها كما صدّعوا رؤوسنا بها منذ عشرات الأعوام. نعم، فإنه كما يوجد في دولنا بل في عراقنا أكابر مجرميها ليمكروا بدولهم وشعوبهم أو بعراقنا وشعبه فكذلك في إمريكا هناك ثلة مجرمة تتحكم بمصائر شعبها وقوته وحقوقه.. إلا إنهم لا يمكرون إلا بأنفسهم وهم لا يشعرون. فقد كانت هذه الحادثة رصاصة الرحمة في جسد ديمقراطيتهم وحريتهم وسلمهم وأمنهم.. ولعلها بداية لما هو أشد وأنكى من ذلك. بل إنها أعطت صورة مخجلة للعالم عن تلكم (الدولة العظمى)، وسوف لن تكون إمريكا من الآن فصاعداً أمثولة في الإنسانية والحرية والديمقراطية. بل وعلى جميع دول العالم التي تحذو حذو إمريكا وبل كل المجتمعات الشرقية أن تلغي إمريكا من قائمة الدولة التي تقلدها وتبجلها.. فإنّ ما حدث كان مخجلاً وفضيحة من العيار الثقيل بكل الموازين. وعلى الشعب الامريكي أيضاً أن يعي ويفهم ما حدث.. وأن يتخلص من تكبّر مجرميهم الذين سيطروا على المجريات السياسية عندهم وحرموا الجميع من التداول السلمي للسلطة. وبرأيي إن ما حدث بداية لنهاية تمثيلية الجمهوريين والديمقراطيين التي لم تنطلِ لا علينا ولا على الكثير من شعبهم.. والسلام على أهل السلام. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |