|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-07-2011, 11:24 PM | #1 |
|
الرضا
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم معنى الرضا : .... هو عدم الاعتراض على المقدرات الالهية في الظاهر و الباطن وفي القول و الفعل ويكون صاحب هذه المرتبة دائما في حالة سرور و بهجة و ارتياح وليس عنده فرق بين المرض و العافية و الفقر و الغنى و غيرها و يعتبر الصبر و الرضا اساس كل طاعة لله سبحانه و تعالى قال تعالى في حديث قدسي (( من لم يرضى بقضائي ، ولم يشكر علي نعمائي ، ولم يصبر على بلائي فليطلب ربا سواي )) جامع السعادات ج23 الجزع وروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ((عجيب للمرء المسلم لايقضي الله عز وجل له قضاءالاكان له خيرا ،وان قرض بالمقاريض كان خيرا له وان ملك مشارق الارض ومغاربها كان خيرا له )) الكافي ج2 باب الرضا بالقضاء وصاحب المبدء والعقيدة الصحيحه لابد ان يكون هو اول من يتحلى بهذه الطاعه لكي يصل مبتغاه بقي جانب مهم يخص موضوع الرضا وهوالدعاء فان الدعاء والتوسل لا ينافي الرضا حيث قال تعالى في الاية 60 من سورة غافر المباركة (( ادعوني استجب لكم )) فعندما نتعرض للبلاء فلا بد لنا من الالتجاء الى الله سبحانه و تعالى فهو الوحيد جل و علا الذي يعيننا على النجاة عند التعرض الى هذه البلاءات والتاريخ يشهد على تعرض اولياءه الى اشد البلاءات ، وايوب النبي العظيم خيردليل على ذلك (( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ{41} ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ{42} )) بقي ملاحظة مهمة جدا وهي ان اولياء الله وخاصة المعصومين ( عليهم السلام ) فانهم يانسون عند التعرض للبلاء والدليل على ذلك انهم يبدعون في الدعاء والتوسل الى الله جل و علا ( الهي عظم البلاء ، و برح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الارض ومنعت السماء ، و انت المستعان و اليك المشتكى ، وعليك المعول في الشدة و الرخاء ) والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 19-08-2011 الساعة 04:53 AM |
07-07-2011, 01:52 AM | #2 |
|
قال تعالى ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) صاحب مرتبة الرضا كما اشرت اخي العزيز في حالة بهجة وسرور وارتياح لانه متكى على عروة لاتنفصم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
07-07-2011, 08:48 AM | #3 |
|
الرضا بقضاء الله تعالى هو من أعلى مقامات المقربين وهو من ثمار المحبة، فالمؤمن راض عن ربه، لأنه آمن بكماله وجماله وأيقن بعدله ورحمته، ويعتقد أن ما به من نعمة أو حسنة فمن الله وما أصابه من سيئة فمن نفسه. والمؤمن راضٍ بقضاء الله وقدره، سواء كان خيراً أو شراً، فلعل الشر الظاهر يحمل بين طياته خيراً كثيراً، قال تعالى: "فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراًكثيراً". [النساء: 19]. والمؤمن راضٍ بما قسمه الله له من رزق، لأنه مؤمن بعدل الله وحكمته وتوزيع الأرزاق والمواهب والحظوظ، وكان رسول الله أشد الناس إحساساً بنعمة الله وفضله في كل شئونه، لذا تراه إذا تناول طعاماً، وإن كان من الخبز الخشن، يتناوله بكل الرضا والشكر ويقول في ختام الطعام: "الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة "رواه أبو داود.
|
07-07-2011, 10:26 AM | #4 |
|
احسنت اخي الحاج ( حكي إن امرأة عثرت فانقطع ظفرها وسال الدم فضحكت فقيل لها : اما تألمتِ ؟ فقالت : لذة الاجر انستني الألم )
|
07-07-2011, 02:58 PM | #5 |
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
التعديل الأخير تم بواسطة ابو مجتبى ; 07-07-2011 الساعة 03:00 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرضا |
|
|