قراءة في نصائح السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) التي القاها على المؤمنين في صلاة الجمعة في جامع الكوفة يوم 25/جمادي الثاني /1427
هناك أمور أخرى .. أود أن تطبقوها أيها الأخوة الأعزاء :-
فكما قال مرجعنا وولينا الصدر المقدس (( حينما يقول لكم الله يا أيها الذين آمنوا , أو يا أيها الناس , يجب أن يكون الجواب ))
نعم نعم يا ربي قولوا معي ثلاثاً ..
نعم نعم يا ربي
نعم نعم للأسلام
نعم نعم للجمعة
نعم نعم للحوزة
فأطيعوا أمر الحوزة العلمية الناطقة إن كنتم مخلصين فنحن على أبواب أشهر عظام .. أشهر الله .. شهر رجب وشعبان ورمضان ففي هذه هذه الأشهر الثلاثة أرجوا منكم :
إقامة صلاة الجماعة في المساجد لكل الصلوات الخمسة مضافا الى صلاة الليل ومن لم يستطع لعذر شديد فبمنزله .... ومسجد المرأة بيتها .
هذا ايضا مضافا الى أن كل أنسان غير معصوم يصدر منه الخطأ لا محالة والتقصير أي واحد منا على الأطلاق الا المعصوم من التقصير مثل ما قصرنا بدعوة سامراء وغيرها من الأمور .
فأرجوا منكم الأكثار من الأستغفار عسى الله أن يتوب علينا وأن يعاملنا برحمته قبل عدله , ثم الأكثار من القرآن لتنهلوا منه فقد قال السيد الوالد قدس سره .
(( الله سبحانه وتعالى يريد لنا الخير جميعا وهو خير ولا يريد الا الخير والمعصومون خير ولا يريدون الا الخير والأسلام خير ولا يريد لنا الا الخير والقرآن خير ولا يريد لنا الا الخير ))
أفأنتم فاعلون للخير .. فلنعاهد الله على فعل الخير .. فقولوا معي .
عهدا عهدا للأيمان
عهدا عهدا للأيمان
نبذا نبذا للعصيان
نبذا نبذا للعصيان
حبا حبا للأخوان
كرها كرها للعدوان
مضافا الى صوم الأيام المستحبة من شهر رجب وصوم جميع شهر شعبان على ان يعاهد الصائم سبحانه وتعالى ان يترك اثناء صومه الغيبة والنميمة والكذب والرياء (عاد هيه هواي منتشرة بيناتنه )
وأن ينبه بعضكم بعضا بالأسلوب الارقى والأسمى أخلاقيا وأنتم كلكم أخوة كأسنان المشط فلا فرق بين أحد منكم الا بالتقوى فأن أكرمكم عند الله أتقاكم وأعلموا أنه لا ينفع مال هنالك ولا بنون الا من عصم الله فأتقوا الله وكونوا من الصادقين .
(انتهى كلام السيد القائد )
وبعد ما قرأناه من كلمات نورانية ونصائح مهمة للسيد القائد في هذه الخطبة أقول وأنادي وبصوت عالي الى جميع المسلمين والمؤمنين وخصوصا الى أفراد جيش الأمام المهدي ونحن في هذه الأيام الشريفة أيام الولادات الطاهرة لأئمة الهدى وخصوصا ولادة مولانا منقذ البشرية والذي نسعى ونسأل الله أن يجعلنا من أفراد جيشه المنصور . فأقول هل نحن ممن يطبق كلام وتوصيات السيد القائد فالسيد القائد يوصينا بأقامة صلاة الجماعة في المساجد فلنكن على قدر المسؤولية الكاملة ونطبق هذه النصائح والأمور والتي يريدها لنا السيد القائد وكما ذكر سماحته في الخطبة فالله خير والمعصوم خير ونحن نقول أن السيد القائد خير ولا يريد لنا الا الخير فكل ما يوصينا به فيه الخير والتكامل والرقي لا غير .
وفي هذه الأيام التي كثرت فيها الهفوات من بعض المحسوبين على هذا التيار الشريف فلندخل السرور على قلب السيد القائد بالعمل لا بالقول فقط وحتى لا نكون ممن يكتفي بأطلاق التعهدات وبيانات العفو والتوبة من دون أي تطبيق عملي والعياذ بالله ....
ثم يوصي السيد القائد بصلاة الليل والأكثار من الأستغفار والأكثار من قراءة القرآن وصوم الأيام المستحبة من شهر رجب وصوم شهر شعبان كله .... فكم منا قام بهذا الأمر ولننظر الى تأريخ هذه النصائح التي مر عليها أكثر من خمس سنوات فكم من مطبق بل ومن منا طبق أمر السيد القائد في صيام جمعة الراغبين إن كنا راغبين فعلا في رحمة وعفو الله ؟؟؟ وإن كنا راغبين في رضا الله ورضا السيد المولى والسيد القائد عنا ؟؟؟؟
فأن كنا البعض منا غافلا عن ذلك فهل لنا أن نأمر بالمعروف وأن ننه عن المنكر أو أننا ندخرها لتمرير مآربنا الشخصية وتصفية البعض للبعض الآخر ؟؟؟؟
وهذا الأمر أكده سماحة السيد القائد في أحد الأستفتاءات الأخير حين تبرأ بعض المؤمنين من أفعال المفسدين وأنهم ممن لا زال متمسكا بتوصيات القائد فكان من جملة جواب السيد القائد ( فأين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) فالسيد القائد يريد لنا الأخوة الحقيقية الصادقة التي هي عبارة عن (( المؤمن مرآة المؤمن )) لا أن ندع البعض يخطئ حتى نقول بعدها أننا براء مما يفعل هؤلاء ...
فأين نحن أيها الأخوة وليحاسب كل واحد منا نفسه ولنسأل أنفسنا هل نحن ممن يطبق كلام السيد القائد فأن كنا كذلك فالحمد لله وإن غفل البعض عنها فلنبادر الى النصيحة والتذكير فأنها تقربنا الى الله وتساعد في تكاملنا جميعا ...
أيها الأخوة نحن اليوم وفي هذه الأيام نمر بمرحلة من أهم المراحل التي توصلنا الى الهدف الأكبر فأعداء الله يعدون العدة للبقاء في أرض المقدسات والسيد القائد أبدى موقفا ثابتا لا يتزعزع وحينها فالمنازلة التأريخية الشريفة قادمة لا محالة فهل نرضى لأنفسنا أن نتخلف عن أشرف منازلة في التأريخ ؟؟؟
وهل نحن ممن يطبق ما يقول أولم نردد ((كرها كرها للعدوان )) فكيف نرد على أعداء الأسلام الذين يحاولون نشر الفساد والتفرقة وتفكيك القواعد الشعبية ؟؟ هل يوجد أفضل من هذا الجدول العبادي الذي وضعه لنا قائدنا المفدى بالتكاتف والكلمة الصادقة والطاعة وترك المحرمات والألتزام بالواجبات بل والمستحبات وبذلك ننال رضا الله والرسول والمعصومين عليهم السلام ونكون ممن يرضر مرجعه الناطق الذي بذل نفسه وفلذة كبديه في سبيل تكاملنا ورقينا ... ورضا سيدنا القائد الذي قدم نفسه محاربا أقوى قوى الشر والطغيان والظلام .. فهل نترك قائدن يقول آه آه آه أم نكون خير مدافعين وناصرين للحق وأهل الحق
اللهم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة المعصومين وبالشهيد الصدر أجعلنا من العاملين والمطبقين والمطيعين لأوامر ونصائح السيد القائد مقتدى الصدر لنكون في ظل رحمة الباري عز وجل وأن تجعلنا اللهم في صفوف جيش الأمام المهدي وتجعلنا من المستشهدين بين يديه وأن تحببنا الى السيد القائد وتجعله راض عنا ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

[المريد]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل قرجهم و ألعن عدوهم
أخي الحبيب موضوع غاية في الأهمية و خصوصاً في هذا الوقت بالذات
حيث المشكلة الحقيقية للبعض هي أن يقول ما لا يفعل أو يفعل ما لا يأمر به
من قبل قائده الذي لا يريد الإ نجاة أتباعه من غضب الرب العظيم , فالكل يدعي طاعة السيد
القائد و لكن بالحقيقة الأغلب مبتلى بطاعة النفس الأمارة بالسوء و الهوى المهلك (معاذ الله)
فأين شعار مولانا المقدس الصدر الحبيب.... (لا تقولوا قولاُ و لا تفعلوا فعلاً دون مراجعة الحوزة الشريفة ...)
و لكن سبحان الله القائل أكثرهم للحق كارهون..).
جعلنا الله و إياكم من يسمع فيطيع
ج

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل قرجهم و ألعن عدوهم
هذا هو شأن المصلح الالهي دائما يوجه النصائح والارشادات ليس لاتباعه فحسب بل لكل من كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد ويبقى تطبيقها ودرجة الاخلاص فيها على الفرد نفسه فانه اما ان يشكر او يكفر فقد قال تعالى ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً )
الاخ الغالي فدك الاحزان شكرا لك على تعطيرك لصفحات المنتدى بنشر نصائح السيد القائد المقدسة وجزاك الله الف خير على الطرح القيم

السلام على آل الصدر
السلام على انصار آل الصدر
السلام على السائرين بنهج آل الصدر
السلام على الثابتين على طريق آل الصدر
بتطبيق واتباع وصايا وتعليمات السيد القائد مقتدى الصدر
حياك الله اخي فدك الاحزان على هذه القرآءة في نصائح السيد القائد
جعلنا الله واياكم ممن يتفكر في كلماته ولا يمر عليها مرور الكرام

صدقت اخي فدك الاحزان
فان السيد القائد خير ولا يريد الا الخير
فما هذه التوجيهات والنصائح الا لاجل منفعتنا في سيرنا التكاملي
وهذا ما اكده سماحته في الاستفتاء المقدم اليه بتاريخ 26-7-2011
حيث اجاب على من سأله:هل التعهد امر الزامي على ابناء الحوزة الناطقة ام اخلاقي ؟
ج/بسمه تعالى
على الرغم من انه ليس اجباريا لكن ينفعكم بعد حين
يوم لا مال هناك ولا بنون الا من عصم الله(انتهى)
واخيرا لا يفوتني شكر الاخ فدك الاحزان على الانتقاء والطرح الجميل