![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
![]() وُلد الإمام الباقر ( عليه السلام ) في الأول من شهر رجب المبارك ، و برواية اخري في الثالث من شهر صفر المظفر،في سنة ( 57 هـ ) ، وتَلَقَّفَهُ أهل البيت ( عليهم السلام ) بالتقبيل والسرور ، إذ لطالما كانوا ينتظرون ولادته التي بَشَّر بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منذ عشرات السنين . وابتهج الإمام السجاد ( عليه السلام ) بهذا الوليد المبارك ، الذي بَشَّر به جدّه الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعلن غير مَرَّة أنه وارث علوم آل محمد ( عليهم السلام ) . والذي من مزاياه أنه ملتقى ورابط بين أسرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأسرة الإمام الحسن ( عليه السلام ) . فهو أول هاشمي علوي ، يولد من جهة الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، لأن أباه علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وأمُّه فاطمة بنت الحسن . فكان الإمام الباقر ( عليه السلام ) ملتقى الكرامات ، وآصرة علوية ، أثلج بولادته قلوب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فما أكرمه وما أعظمه ( عليه السلام ) . وتلقَّاه الإمام السجاد ( عليه السلام ) بالآداب ، والسنن الإسلامية ، كما فعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) مع الحسن والحسين ( عليهما السلام ) . وقد صُنع الإمام الباقر ( عليه السلام ) على عين الرسالة الإلهيَّة ، من خلال الجو الذي وفَّره له والده الإمام السجاد ( عليه السلام ) ، لينهض بأعباء الإمامة الشرعية ، طِبقاً لما رسم الله تعالى لعباده في الأرض . ومن هنا فإن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قد بلغ الذروة في السمو ، نسباً ، وفكراً ، وخُلُقاً ، مما مَنَحهُ أهليَّة النهوض بأعباء المرجعيَّة الفكريَّة والاجتماعية للأمّة بعد أبيه ( عليه السلام ) . ويبدوا أن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قد استأثر جدُّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأمر تحديد اسمه ولقبه ، كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضوان الله عليه ) ، حيث يقول : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يوشك أن تبقى حتى تلقى وَلداً لي من الحسين يقال له محمد ، يبقر علم الدين بَقْراً ، فاذا لقيتَه ، فأقرِئْه مِنِّي السلام ) . وبناءً على ذلك لُقِّب محمد بن علي ( عليه السلام ) بـ( الباقر ) ، أي المتبحر بالعلم ، والمستخرج لغوامضه ولبابه وأسراره ، والمحيط بفنونه ، وهذا المعنى تشير إليه معاجم اللغة العربية المعتبرة ، ومن شاء فليراجع . الإمام الباقر وإحياء الروح الثورية في الأمة كانت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ذات دور كبير في إحياء الروح الثورية، وإلهاب الحماس في النفوس المؤمنة بالله ورسوله ضدّ الحكّام الظالمين، ولهذا نشط الإمام الباقر (عليه السلام) ليجعل الثورة حيّة تمنح الناس طاقة ثورية لخوض المواجهة في وقتها وظرفها المناسب . وقد تجسد إحياؤه للروح الثورية هذه في مظهرين : الأول : إقامة الشعائر الحسينية كان الإمام (عليه السلام) يقوم بنفسه بإحياء الشعائر الحسينية، حيث كان يقيم مجالس العزاء في منزله، دون معارضة من قبل الحكّام الأمويين لأنهم لا يستطيعون منع مجلس عزاء يقيمه الإمام (عليه السلام) على جدِّه، ولأنهم كانوا يحاولون إلقاء اللوم في قتل الحسين وأهل بيته وصحبه على آل أبي سفيان . وتجسّدت الشعائر الحسينية بالممارسات التالية : 1 ـ الحزن وإقامة مجالس العزاء: شجَّع الإمام على البكاء لمصاب جدّه الإمام الحسين (عليهما السلام) وأهل بيته، والأبرار من صحابته من أجل أن تتجذّر الرابطة العاطفية به (عليه السلام) في المشاعر، وكان يقول: (من ذرفت عيناه على مصاب الحسين ولو مثل البعوضة غفر الله له ذنوبه)(1). 2 ـ الزيارة: حثّ الإمام الباقر (عليه السلام) على زيارة قبر جدّه الإمام الحسين (عليه السلام) لتعميق الارتباط به شخصاً ومنهجاً، واستلهام روح الثورة منه، ومعاهدته على الاستمرار على نهجه. وكان يؤكد لمحبّيه والمؤمنين بقيادته الاهتمام بها، ويقول: (مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي، وزيارته مفروضة على من أقرّ للحسين بالإمامة)(2). وأكّد (عليه السلام) على لزوم اقتران حب أهل البيت (عليهم السلام) بزيارة قبر الحسين (عليه السلام) كما جاء في قوله: (من كان لنا محبّاً فليرغب في زيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فمن كان للحسين زوّاراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت)(3). 3 ـ إنشاء الشعر: كما كان (عليه السلام) يشجع على قول الشعر في الإمام الحسين (عليه السلام) وقد بذل من أمواله لنوادب يندبن بمنى أيام الموسم(4). وقد أثمر هذا الحثّ إحياء روح الثورة والنهوض، حتى أن الثورات التي انطلقت بعد عصر الإمام الباقر (عليه السلام) كانت تنطلق في عاشوراء، إذ كان الثّوار يتزوّدون من قبره (عليه السلام) ثم ينطلقون بثورتهم وحركتهم المسلّحة غالباً. إحياء الإيمان بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) إن الصراع بين الإسلام والجاهلية، وبين الحق والباطل لا ينتهي ما دام كل منهما موجوداً وله كيان وقيادة وأنصار. ويستمر الصراع إلى أن ينتصر الحق على الباطل في نهاية الشوط. ويمثل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) وثورته ضد الظلم العالمي الشامل آخر حلقة من حلقات الصراع المستمرة حيث يختفي الباطل ولا يبقى له كيان مستقل. وانتظار الإمام المهدي الثائر (عليه السلام) هو حركة إيجابية وتعبير عن حيويّة الروح الثوريّة وهو يتطلّب تعبئة الأفكار والطاقات للاشتراك في عملية الخلاص والإنقاذ الشامل . وقد أكّد جميع الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) على هذه الحقيقة لا سيّما الإمام الباقر(عليه السلام)، وذلك لكي تتعمق هذه القضيّة الكبرى في العقول والنفوس جميعاً. قال (عليه السلام): (إنّما نجومكم كنجوم السماء كلّما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم، وملتم بحواجبكم غيَّب الله عنكم نجمكم واستوت بنو عبد المطّلب فلم يعرف أيٌّ من أيّ فإذا طلع نجمكم، فاحمدوا ربّكم)(5). واعتبر ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) من الأمر الإلهي المحتوم، حين قال: (من المحتوم الّذي حتمه الله قيام قائمنا)(6). وقال (عليه السلام): (لا تزالون تمدّون أعناقكم إلى الرجل منّا تقولون هو هذا، فيذهب الله به، حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أو لم يخلق)(7). وكان يهيئ الأذهان للتعبئة إلى ذلك اليوم ويقول: (إذا قام قائمنا وظهر مهديّنا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان)(8). الإمام الباقر (عليه السلام) وتشخيص هوية الجماعة الصالحة اهتم الإمام الباقر (عليه السلام) بتشخيص هوية الجماعة الصالحة، وتمييزها عن غيرها من الهويات التي ترافق سائر الوجودات والكيانات والتيارات القائمة في الواقع . وقد كان للجماعة الصالحة وجود مميّز من حيث الاسم والصفات ومن حيث الولاء والاقتداء، ومن حيث التقييم والدرجة والمرتبة من بين الدرجات والمراتب، فهي تنتمي إلى الإسلام أولاً والى منهج أهل البيت ثانياً. وتشخيص الهوية له آثار إيجابية على تجذر الانتماء وإدامته، وله آثار عملية على الأفكار والعواطف والممارسات السلوكية، حيث إنها تتبع الانتماء، وتتحرك على ضوء الأهداف المحدّدة للهوية المشخصة، ومن هذه الآثار: 1 ـ الشعور بالانتماء وهو أمر فطري يدفع الإنسان للاعتزاز بانتمائه، لأنه يشعر بأن شخصيته ووجوده يحددها الانتماء والهوية الظاهرة . 2 ـ إن لتشخيص الهوية دوراً كبيراً من وحدة الأهداف ووحدة البرامج، ووحدة المصير، ووحدة المصالح، ولهذه الوحدة دور أساسي في تحريك المنتمين إلى العمل الجاد والحركة الدؤوبة لتحقيق الأهداف المنشودة والتضحية من أجلها. 3 ـ إن لتشخيص الهوية دوراً كبيراً في تعميق علاقات الاُخوة داخل الجماعة الصالحة، ودفعها نحو التآزر والتكاتف والتعاون من أجل رفع مستواها الفكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، كما يمنحها القوة والمنعة والعزّة. 4 ـ إنّ تشخيص الهوية والشعور بالانتماء الموحد يدفع الحركة باتّجاه توسيع قاعدتها الشعبية على أساس تقوية مظاهر الهوية في الواقع الموضوعي ويدفعها نحو التنافس المشروع مع الوجودات القائمة لربط بقية أفراد الأمة بالمفاهيم والقيم الصالحة ، وتجسيدها في الواقع . الداء والدواء في علم الإمام الباقر شدد الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) في أمر الغضب، وحذر من عواقبه. وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (كان أبي يقول: أي شيء أشد من الغضب إن الرجل ليغضب فيقتل النفس التي حرم الله، ويقذف المحصنة)(9). وكلما زاد غضب الرجل قل عقله وساء تصرفه وضعفت حيلته وقلت هيبته بين أهله ومجتمعه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه دخل النار. قال الإمام الباقر (عليه السلام) في ذلك: (إن الرجل ليغضب فما يرضى أبداً حتى يدخل النار)(10). أما الإمام الباقر فقد حذر من الغضب ووضع له علاجاً فقال (عليه السلام): (إن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم، وإن أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت أوداجه، ودخل الشيطان فيه، فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الأرض، فإن رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك)(11). فدواء الغضب الصبر والحلم، فمن صبر على ما يكره ظفر بما يهدف إليه ورجز الشيطان لا دخل له في شؤون المؤمن، فلا يصغي إليه ولا يجعل لهواجسه سبيلاً إليه. قال الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله): (إن المؤمن لينض شيطانه كما ينض أحدكم بعيره في السفر)(12). فالمؤمن يصعب قياده على الشيطان ولا يصغي لوساوسه، اعتصاماً منه بدينه، واستلاماً عليه في ستر يقينه، فشيطانه أبداً متعب مكدود لطول منازعته القياد ومغالته الزمام (13). فدواء الغضب الإيمان، والمؤمن صبور حليم. الغيبة والبهتان قال تعالى في كتابه العزيز: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)(14). فالله عز وجل يطلب إلينا البعد عن النميمة والغيبة لأن كل نمام مذموم عند ربه وفي مجتمعه. قال تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم)(15). وفرق الإمام الباقر (عليه السلام) بين الغيبة والبهتان بقوله: (من الغيبة أن تقول: في أخيك ما ستره الله عليه، فأما الأمر الظاهر منه مثل الجدة والعجلة فلا بأس أن تقوله، وإن البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه)(16). العجب قال (عليه السلام): (عجباً للمختال الفخور، إنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به)(17). ويقول الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله): (ورجل ينازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء، وإزاره العظمة) (18). إن العظمة والكبرياء على حقيقتها صفتان لله عز وجل وتعنيان الكرامة التي يلقيها الله سبحانه على رسله وأنبيائه والقائمين بالقسط من عباده، فيعظمون بها في العيون، وإن كانت هيئاتهم ذميمة. والكبرياء والعظمة يكسوهما الله على عباده الصالحين. وفي ذلك يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (أعجب للمتكبر ألا يذكر أنه خرج من مخرج البول مرتين؟). فالإنسان أوله نطفة يخرج من بين الصلب والترائب، وآخره جيفة، (وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به) على حد قول الإمام الباقر (عليه السلام). الصمت دعا الإمام (عليه السلام) إلى عدم الخوض فيما لا يكسب فيه الإنسان فائدة أو يجني خيراً. قال (عليه السلام): (إن هذا اللسان مفتاح كل خير وشر، فينبغي للمؤمن أن يختم لسانه كما يختم على ذهبه وفضته، فإن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: (رحم الله مؤمناً أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه) (لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه)(19). اللسان ترجمان العقل وميزان الكلام منه يخرج الخير ومنه يخرج الشر ويعود ذلك على قدرة صاحبه في التحكم بأقواله وأفعاله فيكون لسانه رهن إرادته وتكون كلماته ملك يده. قال أحد الحكماء: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإن لم أتكلم بها ملكتها. وقال أحد الحكماء: ليت لي عنقاً كعنق الحمل حتى إذا تكلمت بالكلمة هضمتها قبل النطق بها. وقال أمير المؤمنين: لسان العاقل وراء قلبه ولسان الأحمق أمام قلبه. فالعاقل يفكر مليّاً بالكلمة قبل النطق بها لأنه يعلم جيداً أنه سوف يحاسب عليها أمام الله عز وجل وأمام الناس. وهذه صفات كل مؤمن الذي يمسك لسانه عن كل شر، ويطلقه في كل خير وبذلك يسلم من الذنوب والأخطاء أو على الأقل تقل أخطاؤه وتخف ذنوبه. أما من أفلت للسان العنان وأغفل مراقبة أخطائه فإنه يقع في شرورها. والصمت محبب في أوقات وغير محبب في أوقات أخرى، محبب عند الإصغاء وأخذ المعلومات المفيدة عن العلماء الفضلاء وكما يتعلم الإنسان فن التكلم والخطابة يتعلم أيضاً فن الإصغاء ومن أحسن الأخذ أحسن العطاء. ولا ريب أن العطاء الجيد في سبيل الله صدقة من الصدقات المباركة. الهوامش: 1- بحار الأنوار: 98 / 1. 2- المصدر السابق: 44 / 293. 3- المصدر السابق: 98 / 4. 4- مقتل الحسين للمقرّم: 106. 5- بحار الأنوار: 51 / 138. 6- المصدر السابق: 51 / 139. 7- بحار الأنوار: 51 / 140. 8- حلية الأولياء: 3 / 184. 9- جامع السعادات ج1 ص289. 10- نفسه ج1 ص289. 11- نفسه ج1 ص289. 12- المجازات النبوية ص410 وينضي: يسبب له الهزال من كثرة إجهاده في السير خلفه لإغوائه ثم لا يحصل الشيطان على طائل بسبب الرجل الهزال لبعيره من كثرة السير. 13- مغالته الزمام: أي كلما أمسك الشيطان بزمام المؤمن ليقوده في غوايته، يشد المؤمن زمامه من يد الشيطان ويفلته منه. 14- سورة الحجرات، الآية 12. 15- سورة القلم، الآية 10 و11، وهماز: مغتاب الناس. مشاء بنميم: يسعى بالإفساد بين الناس. 16- تحف العقول ص298. 17- حياة الإمام محمد الباقر للقرشي ج1 ص304. 18- المجازات النبوية ص440. 19- تحف العقول ص298.
التعديل الأخير تم بواسطة ابو احمد ; 03-11-2011 الساعة 07:22 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
آنا الذي بعيني شفت جدي وقع بالمصرع و اتوجهت خيل العده اعلينا و شملنه اتوزع ذاكَ الوضع و آنا طفل وين اتجه وين اطلع و اسمعت صرخت والدي يبني يا الباقر ارجع اركض و دمعاتي تجري فوضت للباري أمري من هالموقف قلبي انصاب شافت عيني جم امصاب بوركت على هذا الموضوع الرائع وجعله الله في ميزان أعمالك بحق الامام الباقر عليه السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
واجد طرحك مميز اخي اتمنى عليك الدوام بهاكذا مقالات جميله وفقك الله [/rainbow]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |