|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-2011, 07:35 PM | #1 |
|
دِعبلٌ في الغدير ... صَلّوا على طهَ أَرَقَّ صَلاةِ
اليوم صحبتني روحي الى حيث ملتقى الانوار حيث تنصيب الولي الهمام المغوار ولي لكل مؤمن ومؤمنة فطوبى لنا صفوة الاخيار ليس جديد على شاعر الكلمة الطيبة والقافية الصادقة ان يتحفنا بهكذا رائعة حقيقة تسحر المسامع والانظار انه شاعرنا المتألق دائما الرائع في حضوره الشاعر الاستاذ الكبير في كل شيء حمزة حسين الوائلي يقدم التهاني لكل محب وموالي ومعها اجمل باقة ازهار ولا يسألكم الا صادق الدعاء فهل يبخل الاحبة وهم خير الانصار دِعبلٌ في الغدير جَمْعاً ، إلى خُمٍّ ،.. فَذي مُقلاتي = ظَمْأى ،... وَإِنَّ على الغديرِ نَجاتي مَلأَ الفَضاءَ عَبيرُهُ ، فَتَعَلَّقَتْ = هذي القلوبُ بـِأَطْيَبِ النَّسَماتِ وَتَزاحَمَتْ كَالطَّيرِ حَوْلَ حِياضِهِ = تَشْدو بِخُمٍّ أجْمَلَ النَّغَماتِ وَتَصُبُّ في ماءِ الغَديرِ وَلائَها = تَروي عِجافَ الآتي مِنْ سَنَواتِ يا مَنْ وَجَدْتُمْ بِالغَديرِ حَياتَكُمْ = إنّي وَجَدْتُ مَعَ الغَديرِ حَياتي يا مَنْ حَفِظْتُمْ فيهِ عَهْدَ محمدٍ = صَلّوا على طهَ أَرَقَّ صَلاةِ وَهَلُمّوا نَأْخُذُ دِعْبـِلاً ، فَلَكَمْ بَكى = آلَ النَّبيِّ على ضِفافِ فُراتِ وَلَكَمْ تَشاطَرَ وَالرِّضا آلامَهُ = وَغَدى رَهينَ الدَّمعِ والحَسَراتِ وَتَصاعَدَتْ أَنّاتُهُ مَمْزوجَةً = بِدُموعِهِ ، فَتَفَجَّرَتْ أَنّاتي فَلَقَدْ حَكَتْ كَلِماتُهُ أَحْزانَهُ = وَتَأَلَّقَتْ مِنْ نورِ خَيْرِ هُداةِ حَمَلَ الهُمومَ ، فَهَلْ نُخَفِّفُ حِمْلَهُ ؟ = وَنُكَفْكِفُ الدَّمْعاتِ والعَبَراتِ راقَتْ لَنا كَلِماتُ دِعْبلَ رِقَّةً = يا لَيتَني راقَتْ لَهُ كَلِماتي أَقْبِلْ مَعي يادِعْبِلَ الآلِ الأُلى = أَمْسَتْ مَحَبَّتُهُمْ غَداً حَسَناتي جِئْنا نُهَنِّيءُ أَحمداً وَوَصِيَّهُ = وَنُهَنّيءُ الزهراءَ في الغُرُفاتِ يا دِعْبِلَ الأَخْيارِ جِئْتُ لأَرْتَوي = هذا الغَديرُ وَهؤلاءِ سُقاتي جِئْنا نُبايعُ ، فَالوَصِيُّ المُرتَضى = أَمْسى قَسيمَ النّارِ والجَنّاتِ فَاللهُ نَصَّبَ حَيْدَراً عَلَماً لَنا = يَومَ الغَديرِ بِأَصْعَبِ السّاعاتِ وَاليومَ أَكْمَلَ دينَكُمْ بِالمُرتَضى = فَهوَ الوَلِيُّ بِواضِحِ الآياتِ وَأَتَمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيكُمْ بـِالذي = قَدْ بارَكَتْهُ مَلائِكُ السَّمَواتِ نَفْسُ الرسولِ وَصِهْرُهُ وَوَصِيُّهُ = وَصَفاءُ قَلبٍ دونَ أَيِّ شِياتِ وَهوَ الرسالةُ ، وَالرسالةُ حيدرٌ = وَكِلاهُما كَالنّورِ وَالمِرْآةِ وَهوَ الذي شَهِدَ العَلِيُّ بِفَضْلِهِ = وَهوَ العَلِيُّ بِمُحْكَمِ السُّوراتِ بِالنّورِ ، بِالإِنسانِ ، بِالنَّبَإِ العَظيــ = ــمِ ، بِآلِ عِمرانٍ ، بِحاميماتِ بِبَراءَةٍ ، بَلَغَ العُلا بِشَهادَةِ الــ = ـقُرآنِ ، وَالإِنْجيلِ وَالتَّوْراةِ زَكّى بِخاتمِهِ وَخَرَّ مُلَبِّياً = فَصَلاتُهُ فاحَتْ بِعِطْرِ زَكاةِ وَهوَ الصِّراطُ المُستقيمُ ، فَمَنْ عَدى = تَرَكَ الهُدى ، وَسَعى الى الشَّهَواتِ وَهوَ الذي احْتَضَنَ الرسالةَ يافعاً = وَالقومُ بينَ مَناتِهِمْ وَاللاتِ كَالأُمِّ تَحْتَضِنُ الوَليدَ بِرُوحِها = مُذْ رَدَّ شَرَّ أُولئِكَ الآفاتِ وَهوَ الذي شَهِدَ الزَّمانُ بِأَنَّهُ = دِرْعُ الرَّسولِ ، وَفارِسُ الصَّوْلاتِ يا سَيِّدَ الأَعْرافِ ، تَعْرِفُ أَنَّني = ما زِلْتُ أَعرِفُ سادَتي وَثُقاتي يا حامِيَ الجارِ العزيزِ بِقُرْبِكُمْ = جَرِّدْ حُسامَكَ في رِقابِ طُغاةِ أَ أَبا تُرابٍ إِنَّ تُرْبَكَ يَشْتَكي = يَبْكي لَهُ الجلْمودُ في الفَلَواتِ هذا عِراقُكَ ، هَلْ سَمِعْتَ شَكاتَهُ ؟ = أضْحى يُنادي : مَنْ يُواري رُفاتي ؟ جِئْناكَ ، فَانْصُرْ مَنْ أَتى مُسْتَنْصِراً = يا ناصِرَ المُخْتارِ في النَّكَباتِ وَاسْأَلْ حَبيبَكَ رَحْمَةً بِعِبادِهِ = يا رَحْمَةً مِنْ واهِبِ الرَّحَماتِ وَاسْأَلْ حَفِيدَكَ أَنْ يَقومَ بِأَمْرِهِ = فَالرّوحُ تَرْجو خِيرَةَ الخِيراتِ وَالشَّوْقُ يَحْمِلُني إِليهِ مُحَلِّقاً = وَالقَلبُ يَخْطو أَوْثَقَ الخُطُواتِ لِلْقائِمِ المَوْعودِ وَالأَمَلِ الذي = ما زالَ يَكْبُرُ في فَضا آهاتي فَالشَّوْقُ لِلْمَهدِيِّ يَسْري في دَمي = مُتَدَفِّقاً ، فَتَخَضَّبَتْ وَجَناتي فَمَتى يَهُبُّ شَذاهُ في أَرْواحِنا ؟ = وَمَتى يُقَلِّبُ عَدْلُهُ صَفحاتي ؟ وَمَتى تُسَدَّدُ في زَمانِهِ خُطْوَتي ؟ = وَمَتى تُقالُ بِظِلِّهِ عَثَراتي ؟ فَهوَ البَقِيَّةُ ، وَالبَقِيَّةُ مُنْيَتي = يا ليتَ يَغْمُرُني قُبَيْلَ مَماتي مِنْ راحَتَيْهِ يَفيضُ جُودُ مُحمدٍ = أَ أَرى تَفيضُ بِجُودِهِ راحاتي ؟ يا لَيْتَ شِعْري مَنْ أَكونُ لأَعْتَلي = ما لِلْقَوافي الغُرِّ مِنْ صَهَواتِ ؟ لكنَّهُ الحُبُّ القديمُ يَهُزُّني = شَوْقاً لآلِ المُصطفى ساداتي يا دِعْبِلَ الغُرَباءِ ، صَوْتُكَ شَدَّني = فَلَقَدْ طَرِبْتُ لأَعْذَبِ الأَصْواتِ فَعَلى رُباكَ ، وَمِنْ شَذاكَ تَدَفَّقَتْ = حُباً لآلِ مُحمَّدٍ أَبْياتي يا دِعْبِلَ الأَنْوارِ ، قُلْ ليَ يا تُرى = أَوَ هَلْ رُوِيْتَ بِهذهِ الرَّشَفاتِ ؟ فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ مُلْهِمَكَ الرِّضا = صَلّى عَلَيهِ اللهُ في الغُرُباتِ أَمّا أَنا فَعَلى خُطاكَ وَمُلْهِمي = أَلقائِمُ المَهْدِيُّ ذو البَرَكاتِ
التعديل الأخير تم بواسطة عبق الصدر ; 14-11-2011 الساعة 07:52 PM |
14-11-2011, 09:20 PM | #2 |
|
رد: دِعبلٌ في الغدير ... صَلّوا على طهَ أَرَقَّ صَلاةِ
جعل الله أيامكم أعياد طاعة وولاء لمحمد وآل محمد
|
15-11-2011, 08:21 PM | #3 |
|
رد: دِعبلٌ في الغدير ... صَلّوا على طهَ أَرَقَّ صَلاةِ
متألق ورائع كما انت دائما بكل المحافل شكرا جزيلا اختنا عبق الصدر على نقلك واختيارك المميز جزاكم الله الف خير
|
16-11-2011, 05:13 PM | #4 |
|
رد: دِعبلٌ في الغدير ... صَلّوا على طهَ أَرَقَّ صَلاةِ
مرحبا بك اخي المتذوق الرائع ابو محمد لك لمسة جمال على رائعة شاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي سلمت اخي المتجدد دائما ابو احمد دائما ننتظر تعقيباتك الطيبه دمت اخ طيب ومتذوق ساحر لروائع شاعرنا المعطاء حمزة حسين الوائلي
|
16-11-2011, 11:17 PM | #5 |
|
رد: دِعبلٌ في الغدير ... صَلّوا على طهَ أَرَقَّ صَلاةِ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|