![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اذأ القيادة مطلوبة في كل حال وزمان ولعلنا في زماننا هذا أحوج ما نكون اليها ,وحيث أن السيد المولى (قدس)قد فصل بين مفهوم التقليد والقيادة أي أنك تقلد شخصأ وتأتمر بأمر شخص أخر ,كان لابد للأمة من قيادة فذه تأخذ على عاتقها قيادة المجتمع والسير به نحو مرضاة الله تعالى ,ولقد منّ الله تعالى علينا بقياده ربانية تستحق منا الطاعة والانقياد اليها في كل الامور حيث أنه كلما زاد البلاء والتمحيص زادت الحاجة الى قيادة واعية تميز الامور وتعين ما هو الاصلح للمجتمع .فاذا وصلنا الى أحقية الانقياد والتسليم لأمر القيادة والتيقن التام أنها أعرف بالمصلحة ,وجب علينا أن نهيءأنفسنا للأنصهار بالطاعة والولاء لأمر القيادة .فالقيادة الصالحة المؤيدة والمسددة هي من تعبر عن رأي المعصوم في كل الامور والذي يمثل بدوره ارادة الله تعالى لأنهم سلام الله عليهم حجج الله على الناس .نستنتج من ذلك أن طاعة القيادة هي الباب الى طاعة الله تعالى ,وحيث أنه كما يوجد (ومع الاسف) أناس مدعين للطاعة وهم في واد والقيادة في واد أخر فان هناك أخرين هم مؤمنون صالحون قد أخذوا على عاتقهم تطبيق أوامر قيادتهم .فهم لقائدهم مطيعون ولأمره مسلّمون ولتوجيهاته أخذون ...قد ثبتوا في سوح القتال كالليوث فدافعوا عن أرضهم ودينهم ومذهبهم وسقوا أرضهم بدمائهم الطاهرة ملبين نداء قيادتهم فحققوا ونجحوا في الجهاد الأصغر.ثم دخلوا ميادين العلم فكانوا بحق للعلم طالبين ولمنهج الصدر(قدس) مذاكرين فحققوا بذلك الجهاد الأكبر ...وهم كذلك مازالوا ولازالوا قد وضعوا أكفهم على صدورهم تجاه كل مايصدر من قيادتهم وهذا النجاح ماهو الى فيض من فيوضات الطاعة القهارة.نسأل الله تعالى أن ياخذ بايدينا لنكون منهم وأن نصطف بصفهم وأن يحفظهم بحفظه ويحرسهم بحراسته انه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |