|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-11-2011, 12:17 AM | #1 |
|
فضل كربلاء و فضل تربتها
قال الصادق " عليه السلام " : موضع قبر الحسين " عليه السلام " من يوم دفن روضة من رياض الجنة ومنه معراج يعرج باعمال زواره إلى السماء فليس ملك في السماء ولا في الأرض إلا وهم يسألون الله في زيارة قبر الحسين " عليه السلام " ففوج ينزل وفوج يعرج . قال عليه السلام : قبر الحسين عشرون ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة . قال الباقر " عليه السلام " : خلق الله كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين الف عام وقدسها وبارك عليها فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة في منازله ولا تزال كذلك وجعلها الله أفضل الأرض في الجنة . وقال عليه السلام : ان الصلاة المفروضة عنده تعدل حجة والصلاة النافلة تعدل عمرة . قال الصادق " عليه السلام " : في طين قبر الحسين " عليه السلام " : شفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر . ‹ صفحة 412 › وقال عليه السلام : حنكوا أولادكم بتربة الحسين " عليه السلام " فإنها أمان من كل داء . وقال عليه السلام : يؤخذ طين قبر الحسين " عليه السلام " من عند القبر على سبعين ذراعا . قال أبو الحسن موسى " عليه السلام " : لا تستغنى شيعتنا عن أربع : خمرة يصلى عليها وخاتم يتختم به وسواك يستاك به وسبحة من طين قبر أبى عبد الله الحسين " عليه السلام " فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة أربعون حسنة ، وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرين حسنة .روضة الواعظين - الفتال النيسابوري
|
29-11-2011, 06:04 AM | #2 |
|
رد: فضل كربلاء و فضل تربتها
|
29-11-2011, 06:20 AM | #3 |
|
رد: فضل كربلاء و فضل تربتها
روي أنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا نزل كربلاء في مسيره إلى صفين، وقف هناك ونظر إلى مصارع أهله وذُرّيته وشيعته ومسفك دماء مُهجته وثمرة قلبه، فأخذ من تربتها وشمّها قائلاً: « واهاً لكِ أيتُها التربة، لَيُحشرنّ منك أقوامٌ يَدخلُون الجَنّة بغير حساب. ثم قال: طُوبى لك من تربة عليك تهراق دماءُ الأحبّة » جزاك الله الف خير على هذه المساهمة المباركة
|
29-11-2011, 09:20 AM | #4 |
|
رد: فضل كربلاء و فضل تربتها
وسقاكَ صَوب الغاديـاتِ ولازالـت علـيك روائحٌ تَسري بوركت أخي الغالي على نقل هذه الروايات الرائعة
|
29-11-2011, 09:46 AM | #5 |
|
رد: فضل كربلاء و فضل تربتها
سأغدو على حبك الأبدي عاشقاً أوحديا **وسأقبل تراب كربلاء كي يسمع العالم دويا أنني عشقت الحسين خالصاً مهدوياً **حتى غدت الحياة من حولي عشقاً علويا قد انار عشقه في الحياة نوراً جلياً **وغدت حياتي به حرماً مباركاً حسينيا وإن شائت الأقدار ورأيت ضريح حسين ** ليرتفع بكاء قلبي وعيني عالياً شجيا احسنت اخي طالب علم على المشاركة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|