![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام على الحسين بن علي الذي نهض مع قلة الناصر ليقوّض اسس الخلافة الظالمة الغاصبة دون ان تحمله قلة العدد والعدة على مداهنة الظالم وجعل من كربلاء مذبحا له ولاولاده واصحابه القليلين واوصل صرخته الخالدة "هيهات منا الذلة " لمسامع طلاب الحق في العالم كله . الحسين عليه السلام مثل شخص رسول الله صل الله عليه واله وسلم اي ان الحسين هو رسول الله بشخصه في الجنة لان الجنة لايدخل فيها الامن كان في عمر الشباب اي مابين ثلاثة وثلاثين سنة هذا دليل ودليل اخر على ان الحسين هو رسول الله هو حديث الرسول محمد صل الله عليه واله نفسه حيث قال حسين مني وانا من حسين اي هو منه وهو عائد اليه هذا دليل ودليل اخر ان الله اعطى الرسول محمد صلى الله عليه واله النبوة فلابد ان يكرمه بالامامة والله جل وعلا قد فصل لنا هذه الحقيقة عندما جعل النبوة لابراهيم عليه السلام وبعدها جعله خليلا له وبعد النبوة والخلة كرمه بالامامة قال تعالى ( اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين البقرة 124 ) وذلك يعني ان الامامة عهد الله وميثاقه الى الناس فلابد من وجود النبوة والامامة معا فكلاهما مكمل للاخر فالنبوة بدون الامامة لايمكن تحقيقها والدليل على ذلك مانزل على رسول الله في حجة الوداع حيث قال تعالى ( ياايها الرسول بلغ مانزل اليك من ربك وان لم تفعل فمابلغت رسالته المائدة)67 وهذا يعني ان الرسالة هي الامامة وهذا مالم يفهمه الكثير ولكن فهمها اعداء الله ورسوله بنو امية ومن لف لفهم حيث عمدوا الى قتل الحسين اي فصل الامامة عن النبوة وذلك من خلال فصل الراس عن الجسد ورفعوا الراس على الرمح وسحقوا الجسد حتى لايبقى ذكر للامامة ولكن رغم مافعلوا فبقي الجسد المسجى منه يشع الضياء لان الله متم نوره ولو كره الكافرون فبفعلهم ذلك ارادوا طمس معالم النبوة والامامة معا فقالوا لاتبقوا لهذا البيت باقية لان في هذا البيت ذكر اسم الله فارادوا محو الدين باكمله لكن شهادة الامام الحسين وحز راسه لم تكن هزيمة وانما كانت قياما لله وليس في القيام من اجل الله اية هزيمة فكل اعماله كانت سياسية اسلامية وهي التي قضت على بني امية ولو لاذلك الدم لكان سحق الاسلام فالله ورسوله يطلبون منا جميعا ان نقوم لله عندما نشاهد الخطر يحدق بدين الله فمثال امير المؤمنين عندما شاهد دين الله في خطر وان معاوية يحرف دين الله والشي نفسه بالنسبة لسيد الشهداء فقد قام لله وبهذا رسم لنا امامنا وقائدنا وولي امرنا خارطة الطريق فليس مسموحا للمسلم ان يعيش حالة عزلة وانكفاء عما يجري حوله انه خليفة الله على الارض انه عين الله على مايجري حوله يغير المنكر بيده ولسانه وقلبه ويبقى صاحب موقف فالسلام عليك يااباعبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك فالارواح هي ارواح محمد وال محمد احاطت بالحسين وصل الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة ابو احمد ; 29-11-2011 الساعة 09:12 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |