![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم العن عدوهم عبر من سيرة القاسم ابن الامام الحسن بن ابي طالب ع قد يسال سائل لماذا تهوي القلوب الى هذا الفتى الهاشمي هل لانه فتى جميل في ريعان شبابه قد اقبل على الموت بدون تردد ولا خوف بلا اكثر من ذلك ام لانه ابن الامام المعصوم الحسن ابن علي بن ابي طالب ع بلا اكثر من ذلك -ان طبيعة الانسان قد فطر على حب البطولة فالقاسم كان شجاعا ابيا مقبلا غير مدبر جاء في الاخبار ان في ليلة العشر من محرم جمع الامام الحسين اصحابه وجرى بينهم الحديث المعروف ثم بعد ذلك بقى القاسم وسأل عمه هل انا ممن يقتل غدا فقال له الامام ما ترى الموت عندك؟ أجابه القاسم معك يا عماه احلى من العسل فقال له الامام نعم انك من المقتولين غدا ثم اخبره بمقتل الرضيع فبالرغم من هذا الموقف الاليم الا انه انبرأ هناك سائلا هل تصل الاعداء الى المخيم اما ما جاء من احداث يوم العاشر من محرم انه لما قتل بعض الاصحاب خرج القاسم ليطلب الاذن من الامام بالخروج فتأنى الامام في مسألة خروج القاسم في حين ان اشقائه قد قتلوا وعلى راسهم ابي بكر رجع القاسم حزينا مكروبا قد جلس ووضع راسه بين ركبتيه ثم تذكر ان ابيه قد شد له عوذة في كتفه الايمن وقال له افتحها عندما تحزن حزنا شديدا فتامل وعرف انه هذا اليوم الذي قال لي ابي افتحها لانه لم يحزن مثل هذا الحزن الشديد وقال له ايظا انه عندما تفتحها اقراءها وطبق ما فيها ثم فتحها وجاء فيها -ان انصر عمك عندما تراه وحيدا فريدا في الطف الخ- فرجع الى الامام الحسين واراه الوصية فبكى الامام والبسه لباس الحرب واعطاه سيفه واذن له فخرج القاسم مرتجلا بعباراته ان تنكروني فانا نجل الحسن الخ - وفي وسط المعركة اراد القاسم شد شعس نعله فاتاه لعين فضربه بالسيف وقتل القاسم ناخذ من الروايات السابقة عدة عبر منها . اولا) طلبه للشهادة بقوله (أأنا ممن يقتل غدا ) وقوله ( معك أحلى من العسل) الثاني) انتفاضته ضد الظلم وغيرته على اهل بيته اذ يمكن تلخيص النقطتين السابقتين بما يلي : *غيرته على الحق المتمثلة بالامام الحسين ع وتقديم نفسه لها فداء *غيرته على اهل الحق المتمثلة بنساء اهل البيت ثالثا) الثقة والتسليم للامام الحسين عندما ارجعه حيث يقال ان الفرد في الحرب يكون غاضبا متحيرا مكروبا افكاره تشتت بينما القاسم على الرغم من رؤيته الى الاصحاب تقتل الا انه ظل محافظا على اعصابه وتركيزه مع قائده الفعلي لكن قد يطرح هنا سؤال انه لماذا الامام الحسين تأنى في خروج القاسم ؟ الجواب من جانبين الاول:ان الامام الحسين قال له لأتسلى بك لكن ما معنى لأتسلى بك ؟ ان القاسم وكما تعرفون انه الابن الوحيد من الامام الحسن ع بمعنى انه الثمرة الوحيدة المتبقية من ثمار الامام الحسن ع فعليه ان الامام الحسين يتسلى به, لانه يرى من خلال القاسم اخيه الحسن والا ان القاسم مقتول لا محمال كما اخبره عمه الثاني: ان الامام الحسين يحب التكامل لاصحابه لذلك ارجع القاسم لكي يخرج الوصية من كتفه ويخرج .بذلك يكون قد خرج بأمر الامام الحسن ع ليكون اجره اكثر وافضل رابعا) حزنه وشعوره بالتقصير لانه لم يأذن له الامام ع بينما في الواقع العملي هو خلاف ذلك لان القاسم لم يقصر بل هو فعل ما امره الامام ع الا ان القاسم قد رأى ان شعوره بالتقصير السبيل الوحيد لرضا الله عنه هو الشعور بالتقصير امامه هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على القاسم ابن الامام الحسن ورحمة الله وبركاته تعجز الكلمات عن المدح والثناء لما طُرح هنا وفقك الله لكل خير وجعلنا الله واياكم من الاخذين بثأرهم تحت راية الحجة ابن الحسن سلام الله عليه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وفقك الله وبارك الله فيك وجعلك من انصار محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله الف خير اخي العزيز سلام على شبيه الحسن ريحانة رسول الله وسلام على الشهداء في ارض كربلاء
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
وفقك الله للقتال مع قاسم عصرنا من شبيبة نذروا انفسهم ممن اجل الامام المهدي اتمنى تواصل ابداعك ببركة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |