العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم القرآن والمعرفة > منبر التربية الروحية

منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-2011, 08:09 PM   #1

 
الصورة الرمزية سيدحيدرالصافي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 782
تـاريخ التسجيـل : Dec 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : ذي قار
االمشاركات : 160

افتراضي الغضب

الغضب


وهو : حالة نفسية ، تبعث على هياج الانسان ، وثورته قولاً او عملاً . وهو مفتاح الشرور ، ورأس الآثام ، وداعية الازمات والاخطار . وقد تكاثرت الآثار في
(1) البحار مجلد 11 نقلا عن اعلام الورى للطبرسي وارشاد المفيد .
أخلاق أهل البيت 32


ذمه والتحذير منه :
قال الصادق (ع) : «الغضب مفتاح كل شر» (1) .
وانما صار الغضب مفتاحاً للشرور ، لما ينجم عنه من اخطار وآثام ، كالاستهزاء ، والتعيير ، والفحش ، والضرب ، والقتل ، ونحو ذلك من المساوىء . وقال الباقر (ع) : «ان الرجل ليغضب فما يرضى ابداً حتى يدخل النار» (2) .
وقال أميرالمؤمنين (ع) : «واحذر الغضب ، فانه جند عظيم من جنود ابليس» (3) .
وقال (ع) : «الحدة ضرب من الجنون ، لان صاحبها يندم ، فان لم يندم فجنونه مستحكم» (4) .
وقال الصادق (ع) : «سمعت ابي يقول : اتى رسول الله (ص) رجل بدوي ، فقال : اني اسكن البادية ، فعلمني جوامع الكلام . فقال ، آمرك ان لا تغضب . فأعاد الاعرابي عليه المسألة ثلاث مرات ، حتى رجع الى نفسه ، فقال : لا أسأل عن شيء بعد هذا ، ما امرني رسول الله الا بالخير ....» (5) .

بواعث الغضب

لا يحدث الغضب عفواً واعتباطاً ، وانما ينشأ عن اسباب وبواعث تجعل الانسان مرهف الاحساس ، سريع التأثر .
ولو تأملنا تلك البواعث ، وجدناها مجملة على الوجه التالي :
(1) ـ قد يكون منشأ الغضب انحرافاً صحياً ، كاعتلال الصحة العامة ، او ضعف الجهاز العصبي ، مما يسبب سرعة التهيج .
(2) ـ وقد يكون المنشأ نفسياً ، منبعثاً عن الاجهاد العقلي ، او المغالاة في
(1) ، (2) الكافي .
(3) ، (4) نهج البلاغة .
(5) الكافي .
أخلاق أهل البيت 33


الانانية ، او الشعور بالاهانة ، والاستنقاص ، ونحوها من الحالات النفسية ، التي سرعان ما تستفز الانسان ، وتستثير غضبه .
(3) ـ وقد يكون المنشأ اخلاقياً ، كتعود الشراسة ، وسرعة التهيج ، مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه .

اضرار الغضب

للغضب اضرار جسمية ، وغوائل فادحة ، تضر بالانسان فرداً ومجتمعاً ، جسمياً ونفسياً ، مادياً وادبياً . فكم غضبة جرحت العواطف ، وشحنت النفوس بالاضغان ، وفصمت عرى التحابب والتآلف بين الناس . وكم غضبة زجت اناساً في السجون ، وعرضتهم للمهالك ، وكم غضبة اثارت الحروب ، وسفكت الدماء ، فراح ضحيتها الآلاف من الابرياء .
كل ذلك سوى ما ينجم عنه من المآسي والازمات النفسية ، التي قد تؤدي الى موت الفجأة .
والغضب بعد هذا يحيل الانسان بركاناً ثائراً ، يتفجر غيظاً وشراً ، فاذا هو انسان في واقع وحش ، ووحش في صورة انسان .
فاذا بلسانه ينطلق بالفحش والبذاء ، وهتك الاعراض ، واذا بيديه تنبعثان بالضرب والتنكيل ، وربما افضى الى القتل ، هذا مع سطوة الغاضب وسيطرته على خصمه ، والا انعكست غوائل الغضب على صاحبه ، فينبعث في تمزيق ثوبه ، ولطم رأسه ، وربما تعاطى اعمالاً جنونية ، كسب البهائم وضرب الجمادات .

الغضب بين المدح والذم

الغضب غريزة هامة ، تلهب في الانسان روح الحمية والاباء ، وتبعثه على التضحية والفداء ، في سبيل اهدافه الرفيعة ، ومثله العليا ، كالذود عن العقيدة ، وصيانة الارواح ، والاموال ، والكرامات . ومتى تجرد الانسان من هذه الغريزة صار عرضة للهوان والاستعباد ، كما قيل : «من استغضب فلم يغضب فهو حمار» .

أخلاق أهل البيت 34



فيستنتج من ذلك : ان الغضب المذموم ما افرط فيه الانسان ، وخرج به عن الاعتدال ، متحدياً ضوابط العقل والشرع . اما المعتدل فهو كما عرفت ، من الفضائل المشرفة ، التي تعزز الانسان ، وترفع معنوياته ، كالغضب على المنكرات ، والتنمر في ذات الله تعالى .

علاج الغضب

عرفنا من مطاوي هذا البحث ، طرفاً من بواعث الغضب ومساوئه وآثامه ، والان اود ان اعرض وصفة علاجية لهذا الخلق الخطير ، وهي مؤلفة من عناصر الحكمة النفسية ، والتوجيه الخلقي ، عسى ان يجد فيها صرعى الغضب ما يساعدهم على مكافحته وعلاجه .
واليك العناصر الاتية :
(1) ـ اذا كان منشأ الغضب اعتلالاً صحياً ، او هبوطاً عصبياً كالمرضى والشيوخ ونحاف البنية ، فعلاجهم ـ والحالة هذه ـ بالوسائل الطبية ، وتقوية صحتهم العامة ، وتوفير دواعي الراحة النفسية والجسمية لهم ، كتنظيم الغذاء ، والتزام النظافة ، وممارسة الرياضة الملائمة ، واستنشاق الهواء الطلق ، وتعاطي الاسترخاء العضلي بالتمدد على الفراش .
كل ذلك مع الابتعاد والاجتناب عن مرهقات النفس والجسم ، كالاجهاد الفكري ، والسهر المضني ، والاستسلام للكآبة ، ونحو ذلك من دواعي التهيج .
(2) ـ لا يحدث الغضب عفواً ، وانما ينشأ عن اسباب تستثيره ، اهمها المغالاة في الانانية . الجدل والمراء ، والاستهزاء والتعيير ، المزاح الجارح . وعلاجه في هذه الصور باجتناب اسبابه ، والابتعاد عن مثيراته جهد المستطاع .
(3) ـ تذكر مساوىء الغضب واخطاره وآثامه ، وانها تحيق بالغاضب وتضر به اكثر من المغضوب عليه ، فرب امر تافه اثار غضبة عارمة ، اودت بصحة الانسان وسعادته .
يقول بعض باحثي علم النفس : دع محاولة الاقتصاص من اعدائك ، فانك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك اكثر مما تؤذيهم ... اننا حين نمقت اعداءنا

أخلاق أهل البيت 35


نتيح لهم فرصة الغلبة علينا ، وان اعداءنا ليرقصون طرباً لو علموا كم يسببوا لنا من القلق وكم يقتصوا منا ، ان مقتنا لا يؤذيهم ، وانما يؤذينا نحن ، ويحيل ايامنا وليالينا الى جحيم (1) .
وهكذا يجدر تذكر فضائل الحلم ، وآثاره الجليلة ، وانه باعث على اعجاب الناس وثنائهم ، وكسب عواطفهم .
وخير محفز على الحلم قول الله عز وجل : «ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم»
(فصلت : 34 ـ 35) .

(4) ـ ان سطوة الغضب ودوافعه الاجرامية ، تعرض الغاضب لسخط الله تعالى وعقابه ، وربما عرضته لسطوة من اغضبه واقتصاصه منه في نفسه او ماله او عزيز عليه ، قال الصادق (ع) : «اوحى الله تعالى الى بعض انبيائه : ابن آدم اذكرني في غضبك اذكرك في غضبي ، لا امحقك فيمن امحق ، وارض بي منتصراً ، فان انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك» (2) .
(5) ـ من الخير للغاضب ارجاء نزوات الغضب وبوادره ، ريثما تخف سورته ، والتروي في اقواله عند احتدام الغضب ، فذلك مما يخفف حدة التوتر والتهيج ، ويعيده الى الرشد والصواب ، ولا ينال ذلك الا بضبط النفس ، والسيطرة على الاعصاب .
قال أمير المؤمنين (ع) : «ان لم تكن حليماً فتحلم ، فانه قل من تشبه بقوم الا اوشك ان يكون منهم» (3) .
(6) ـ ومن علاج الغضب : الاستعاذة من الشيطان الرجيم ، وجلوس الغاضب اذا كان قائماً ، واضطجاعه ان كان جالساً ، والوضوء او الغسل بالماء البارد ، ومس يد الرحم ان كان مغضوبا عليه ، فانه من مهدئات الغضب .
(1) دع القلق وابدأ الحياة .
(2) الكافي .
(3) نهج البلاغة .
أخلاق أهل البيت 36




التواضع


وهو : احترام الناس حسب اقدارهم ، وعدم الترفع عليهم :
وهو خلق كريم ، وخلة جذابة ، تستهوي القلوب ، وتستثير الاعجاب والتقدير ، وناهيك في فضله ان الله تعالى امر حبيبه ، وسيد رسله (ص) بالتواضع ، فقال تعالى : «واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»
(الشعراء : 215)

وقد اشاد اهل البيت عليهم السلام بشرف هذا الخلق ، وشوقوا اليه بأقوالهم الحكيمة ، وسيرتهم المثالية ، وكانوا رواد الفضائل ، ومنار الخلق الرفيع .
قال الصادق (ع) : «ان في السماء ملكين موكلين بالعباد ، فمن تواضع لله رفعاه ، ومن تكبر وضعاه» (1) .
وقال النبي (ص) : «ان احبكم الي ، واقربكم مني يوم القيامة مجلساً ، احسنكم خلقا ، واشدكم تواضعا ، وان ابعدكم مني يوم القيامة ، الثرثارون وهم المستكبرون» (2) .
وقال أمير المؤمنين (ع) : «ما احسن تواضع الاغنياء للفقراء ، طلبا لما عند الله ، واحسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتكالا على الله» (3) .
وقال الصادق (ع) : «من التواضع ان ترضى بالمجلس دون المجلس ، وان تسلم على من تلقى ، وان تترك المراء وان كنت محقاً . ولا تحب ان تحمد على التقوى» (4) .
وجدير بالذكر ان التواضع الممدوح ، وهو المتسم بالقصد والاعتدال الذي لا افراط فيه ولا تفريط ، فالاسراف في التواضع داع الى الخسة والمهانة والتفريط فيه باعث على الكبر والانانية .
(1) الكافي .
(2) كتاب قرب الاسناد ، وقريب من هذا الخبر ما في علل الشرائع للشيخ الصدوق .
(3) نهج البلاغة .
(4) الكافي .
أخلاق أهل البيت 37



وعلى العاقل ان يختار النهج الاوسط ، المبرأ من الخسة والانانية ، وذلك : باعطاء كل فرد ما يستحقه من الحفاوة والتقدير ، حسب منزلته ومؤهلاته.
لذلك لا يحسن التواضع للأنانيين والمتعالين على الناس بزهوهم وصلفهم ، ان التواضع والحالة هذه مدعاة للذل والهوان ، وتشجيع لهم على الانانية والكبر ، كما يقول المتنبي :
اذا أنت اكرمت الكريم ملكته وان أنت اكرمت اللئيم تمردا


ومما قيل في التواضع قول المعري :
يا والي المصر لا تظلمـن فكم جاء مثلك ثم انصرف
تواضع اذا ما رزقت العلا فذلك مما يزيـد الشـرف


وفي المثل :
تواضع الرجل في مرتبته ، ذب للشماتة عند سقطته . وقال الطغرائي :
ذرينـي على اخلاقي الشوس اننـي عـليم بابـرام العزائـم والنقــض
ازيـد اذا ايسرت فضـل تواضـع ويزهى اذا اعسرت بعضي على بعضي
فـذلك عند اليسـر اكسـب للثنـا وهـذاك عند العسر اصون للعـرض
ارى الغصن يعرى وهو يسمو بنفسه ويـوقر حملاً حين يدنو مـن الارض


واليك طرفاً من فضائل اهل البيت ، وتواضعهم المثالي الفريد :
كان النبي (ص) اشد الناس تواضعا ، وكان اذا دخل منزلا قعد في ادنى المجلس حين يدخل ، وكان في بيته في مهنة اهله ، يحلب شاته ، ويرقع ثوبه ، ويخصف نعله ، ويخدم نفسه ، ويحمل بضاعته من السوق ، ويجالس الفقراء ، ويواكل المساكين .
وكان (ص) اذا ساره احد ، لا ينحي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه ، وما اخذ احد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الاخر ، وما قعد اليه رجل قط فقام (ص) حتى يقوم ، وكان يبدأ من لقيه بالسلام ، ويبادىء اصحابه بالمصافحة ، ولم ير قط ماداً رجليه بين اصحابه ، يكرم من يدخل عليه ، وربما

أخلاق أهل البيت 38


بسط له ثوبه ، ويؤثره بالوسادة التي تحته ، ويكني اصحابه ويدعوهم بأحب اسمائهم تكرمةً لهم ، ولا يقطع على احد حديثه ، وكان يقسم لحظاته بين اصحابه ، وكان اكثر الناس تبسماً ، واطيبهم نفساً (1) .
وعن ابي الغفاري : كان رسول الله (ص) يجلس بين ظهراني اصحابه ، فيجيء الغريب فلا يدري ايهم هو حتى يسأل ، فطلبنا اليه ان يجعل مجلساً يعرفه الغريب اذا اتاه ، فبنينا له دكانا من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبه .
وروي انه (ص) كان في سفر ، فأمر باصلاح شاة ، فقال رجل : يارسول الله علي ذبحها ، وقال آخر : علي سلخها ، وقال آخر : علي طبخها ، فقال (ص) : وعلي جمع الحطب . فقالوا : يا رسول الله نحن نكفيك . فقال : قد علمت انكم تكفوني ، ولكن اكره ان اتميز عليكم ، فان الله يكره من عبده ان يراه متميزا بين اصحابه ، وقام فجمع الحطب (2) .
وروي انه خرج رسول الله (ص) الى بئر يغتسل ، فأمسك حذيفة بن اليمان بالثوب على رسول الله وستره به حتى اغتسل ، ثم جلس حذيفة ليغتسل ، فتناول رسول الله (ص) الثوب ، وقام يستر حذيفة ، فأبى حذيفة ، وقال : بأبي وامي انت يا رسول الله لا تفعل ، فأبى رسول الله الا ان يستره بالثوب حتى اغتسل ، وقال : ما اصطحب اثنان قط ، الا وكان احبهما الى الله ارفقهما بصاحبه (3) .
وهكذا كان امير المؤمنين (ع) في سمو اخلاقه وتواضعه ، قال ضرار وهو يصفه (ع) :
«كان فينا كأحدنا ، يدنينا اذا اتيناه ، ويجيبنا اذا سألناه ، ويأتينا اذا دعوناه ، وينبئنا اذا استنبأناه ، ونحن والله مع تقريبه ايانا ، وقربه منا ، لا نكاد نكلمه هيبة له ، فان تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم اهل الدين ، ويقرب المساكين ، لا
(1) سفينة البحار المجلد الاول ص 415 بتصرف وتلخيص .
(2) سفينة البحار ج 1 ص 415 .
(3) سفنية البحار ج 1 ص 416 .
أخلاق أهل البيت 39


يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله» .
وقال الصادق (ع) : «خرج أمير المؤمنين (ع) راكباً على اصحابه ، فمشوا خلفه ، فالتفت اليهم فقال : لكم حاجة ؟ فقالوا : لا يا أمير المؤمنين ، ولكنا نحب ان نمشي معك . فقال لهم : انصرفوا ، فان مشي الماشي مع الراكب ، مفسدة للراكب ، ومذلة للماشي» (1) .
وهكذا يقص الرواة طرفاً ممتعاً رائعاً من تواضع الائمة الهداة عليهم السلام ، وكريم اخلاقهم .
فمن تواضع الحسين (ع) : انه مر بمساكين وهم يأكلون كسراً لهم على كساء ، فسلم عليهم ، فدعوه الى طعامهم ، فجلس معهم وقال : لولا انه صدقة لاكلت معكم . ثم قال : قوموا الى منزلي ، فأطعمهم وكساهم وامر لهم بدراهم (2) .
ومن تواضع الرضا (ع) :
قال الراوي : كنت مع الرضا عليه السلام في سفره الى خراسان ، فدعا يوماً بمائدة ، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم ، فقلت : جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة . فقال : مه ، ان الرب تبارك وتعالى واحد ، والام واحدة ، والاب واحد ، والجزاء بالاعمال (3) .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »


سيدحيدرالصافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 09:52 AM   #2

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي رد: الغضب

بوركت أخي على هذه المواضيع المفيدة
وحبذا لو جعلت كلا منهما موضوعا منفردا
حتى تكون الفائدة أكثر
وفقك الله للمزيد من المواضيع المفيدة

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 04:58 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,349

افتراضي رد: الغضب

جزاك الله تعالى خيرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 08:00 PM   #4

 
الصورة الرمزية سيدحيدرالصافي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 782
تـاريخ التسجيـل : Dec 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : ذي قار
االمشاركات : 160

افتراضي رد: الغضب

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »


سيدحيدرالصافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2011, 07:38 PM   #5

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي رد: الغضب

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم و جزاكم الله خير
في ميزان حسناتكم ان شاء الله

 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:32 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025