ظلامة الامام الحسن(فخر وعز المؤمنين) والمحكمة الشرعية التي اسسها ال الصدر الكرام

ظلامة الإمام الحسن علية السلام(فخر وعز المؤمنين) والمحكمة الشرعية التي أسسها أل الصدر الكرام
في البدء قد يبدر على الذهن بعض الغرابة لهذا العنوان إلا انه بعد متابعة المقال أتمنى زوال الاستغراب وحصول الفائدة
إن الكلام الذي يثار عن منهج الإمام الحسن عليه السلام يأخذ طابع مميز يكون عنوانه (صلح الحسن)
واختصار سيرة هذا القائد بإبراز هذا الدور له مداليل واثار
وجد آن المتابع في ظروف نشأة المحكمة الشرعية في زمن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) إنما هي استلام للإمام علي ابن طالب عليه السلام المنصب الدنيوي للخلافة بشكل رسمي حيث أنها اصطدمت مع أهواء الملاء في العراق وحيث أنها اتخذت المجزي من تطبيق وظائف القضاء الشرعي في الإسلام وكما يمليه المذهب الجعفري من فض النزاعات بين المترافعين من غير استدعاء للمتهمين أو إجراء الحدود أو تطبيق الإحكام القضائية الإلزامية كانت كأنها إحياء الإمام علي علية السلام لدولة الرسول العادلة التي حاول تضييعها صحابة الظاهر إتباع الهوى حيث إن الإمام علية السلام اتخذ الكثير من التدرج في إعادة الحياة إلى جسد العقيدة
كانت إعادة المحكمة في زمن( الاحتلال الأمريكي وحكم عملائه من أحزاب سياسية ) بقيادة السيد مقتدى الصدر اشبه الأمر بطرح الإمام الحسن نهج الرسالة في زمن الاحتلال البيزنطي للعالم الإسلامي عن طرق عملائهم من إل أمية
كانت المحكمة إنما هي تطبيق لنهج علي ابن أبي طالب
كان الإمام الحسن إنما هو علي ابن أبي طالب
كانت الأمة قد امتلئ بثكلى واليتامى من جراء الاعتداء وسياسة الطاغوت البيزنطي الأموي
وفي عهد السيد القائد الأمر نفسه من يتامى وفقراء تتألم من قصف وقتال فرضه المحتل الأمريكي وسياسية العملاء على العراق
لان الحكم الإلهي لا تتقبله النفوس التي غلبة العقول قالوا إن المحكمة غير شرعية عجبا
وصوتوا على دستور علماني محكمته أساسها مخالفة الله والشرع
تماما كما عملوا مع الإمام الحسن عليه السلام تقولوا في تولية للخلافة وهو حكم محمد الرسول الاعظم بقوله (الحسن والحسين إماما إن قاما أو قعدا)وأبدلوه بحكم الطلقاء فأي شرعية وأي عدالة يعنون
نشروا عملائهم ليقتلوا ويسرقوا ويقولوا أنهم جيش الحسن علية السلام
كما نشر المحتل عملائه ولصوصه لقتلوا ويسرقوا ويعتدوا ويقولوا أنهم إتباع المحكمة الشرعية
باع بعض منتسبين المحكمة ذمتهم للشيطان وأخرجهم المحتل وعملائه من صف المؤمنين
باع بعض قادة جيش الإمام الحسن علية السلام مهامهم وسراياهم ومواقعهم العسكرية للعميل الدولة البيزنطية
كان نهج الحسن عليه السلام العسكري والعقائدي والرسالي بعيد الأثر في قلوب المخلصين الذين كانوا نتاج جهده المكثف والذين أصبحوا ثمرة الإنسانية الثائرة بيد الإمام الحسين علية السلام بوجه الطاغوت البيزنطي وعميله يزيد
كان اثر القضاء الشرعي بعيد الغور في قلوب المخلصين الذي وجدوا فيها كمؤسسه أداة عملية يمكن من خلال تطويرها وإتباع إحكامها سيادة العدالة في المجتمع فظل أثرها في النفوس لعلها تنتج أخر ثمار الإنسانية المطبقة للعدل الإلهي بين يدي الإمام المهدي لمواجهة الطاغوت الأمريكي وعميله المسلط علينا في العراق
تحوله المحكمة الشرعية إلى التجميد للحفاظ على قدسية المرقد الشريف أصل نشأت وتربية المخلصين الذين سيحيون نهج على والصالحين ليسقط إحكام الظالمين من يزيد وصدام اللعين وأشباههم في كل حين
انتهاء حكم الإمام الحسن علية السلام بوثيقة الصلح التي إنما هي هدنة للأحرار وتهيئة لصولة الكرار بصورة
الحسين أبي الأحرار
قلوا للإمام الحسن يا م.... الشيعة)
قلوا في المحكمة أنها فرقة وأضعفت وشوهت فكر الشيعة
استشهاد الإمام بسم بيزنطي دس له من قريب له في الظاهر عدوه في الحقيقة
جمدت المحكمة بفعل أمر أمريكي لتابع عميل يضع سم الأمريكي (تشويه السمعة) على بناء تلك المؤسسة الشريفة
أخرا لقد أعطاني السيد القائد مقتدى الصدر صورة مصغرة عن ظلامه الإمام الحسن علية السلام
ليسأل كل منا نفسه كم يستطيع الدفاع والتمسك بالقضاء الشرعي وسيلة لإحقاق الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكم منا قادر على تحمل أحكامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عند ذلك نكون بقدر إجابتنا صادقين في ولائنا للإمام الحسن علية السلام
هنا فكم نحتاج التكامل على مستوى الفردي والجماعي لكي ننصر الإمام الحسن علية السلام
فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وحتى لا يبقى لقضاء صدام وشبيهه في كل زمان بقية في ارض الرسالات ومهد حكم الإسلام
عراق القران علي الإنسان وليس طاغوت وعميل من أشباه ابن مرجانه وعبد بيزنطة العميل
ملاحظة : ان البحث في الفعل انما هو بحث في صاحب ذلك الفعل واتمنى ان اكون موفق في تبيان تللك الفكرة

[align=center]اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

وفقك الله لهذا الربط الرائع بما حدث في الماضي ومايحدث في واقعنا المرير

وإنشاء الله قد تبينت وتوضحت الفكرة
[/align]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم

الاخ (الأخوة) ربط رائع وفي غاية الاهمية فهذا العطاء الحقيقي لكتابت المواضيع

فقط اكتفينا من الطرح الأكلاسيكي الذي لا يوصلنا الى ما نسعى

لا يفوتني شكرك اخي

شكرا على الطرح الجميل

[marq]جزاكم الله اخوتي على مروركم الكريم واطرائكم الاجمل
والحقيقه اني اجد ان المهم في طرح المواضيع هو استفادة القاريء
فرب موضوع قيم وعميق الطرح ويمتاز بالحداثه الا انه لم يلبي اهتمام القاريء او يستفيد منه
ورب موضوع بسيط يستفاد منه القاريء لانه وجد فيه ضالته
والعكس بالعكس ايضا
هنا اسجل تقيمكم لموضوعي من حيث استفادتكم بكل اهتمام وشكر واتمنى دوام مروركم العطر [/marq]