![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ان ميزان الحق للناس جميعا هم محمد (صل الله عليه واله وسلم ) واهل بيته الاطهار (عليهم السلام) وقد اخبرونا عن الفرق بي الاسلام والايمان اي هناك مراتب عديدة للايمان حيث قال الامام الصادق(عليه السلام) (ان الايمان حالات ودرجات وطبقات ومنا زل ) فهنك المؤمن الحقيقي الذي لديه ايمان تام والذي قال سبحانه وتعالى فيهم {أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال4 وهناك صفات كثيرة للايمان قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ياعلي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان وبواب الجنة مفتحة له ؛ من اسبغة وضوءه واحسن صلاته وادا زكات ماله وكفة غضبه وسجن لسانه واستغفر للذنبه وادى النصيحة لاهل بيته . فالذي لايتصف بهذه الامور فقد اسلم فقط اي هو مؤمن بضاهر والذي يميزه عن المؤون الحقيقي هي اعماله التي تكون راسخه في قلبه وباطنه قال تعالى(يا ايها الذين امنوا امنوا) اي ياايها الذين امنوا بالسنتهم امنوا بقلوبكم اذا فالقلب هو مصدر النجاة في الدنيا والاخرة كما ان للقلب المادي والذي وصفه السيد الشهد محمد محمد صادق الصدر(قدس) بالقلب الصنوبري والذي يعتبر هو مصدر الحياة وبتوقفه تتوقف الحياة ويموت الانسان لانه يضخ الدم الى انحاء الجسم. ام الامام الحسين (عليه السلام )وقضيته فه ايضا تعتبر مصدر الحياة والنجاة في الدنيا والاخرة فالابتعاد عن الحسين(عليه السلام)واهدافه ومبادئه يسبب مت ذلك القلب فيصبح ممن ختم على قلبه قاله تعالى {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7 لانهم يدعون سماعهم واعية الحسين ولايبصرون الحق الذي جاء به الحسين (عليه السلام) لانهم كذبو على الله ورسوله فيكون مصيرهم العذاب الاليم لان قال تعالى {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10 فالحسين (عليه السلام) يمثل الحياة بالنسبة للمؤمن فالمؤمن يرجوا شفاعته في الدنيا والاخرة وذلك لمايتمز به من خصوصية او ميزة يتميز بها عن باقي الائمة (عليهم السلام) فسفرة الامام الححسين اوسع ي شفاعته تشمل المذنبين التائبين من الخاصة والعامة فالذي يملء قلبه بحب الحسين ويشغل فكره بثوره ومالذي جرى عليه والذي لم يجري على احدا من قبله وبعده فهو قتل شهيدا غريبا مظلوما مضطهدا مكروبا حزينا فهو عبر المؤمنين والحرارة التي في قلوب الثائرين والنور الذي يطلبه الباحثون عن الحرية والكرامه والدستور الذي يسير عليه المصلحون الساعون للعدالة الالهية لانه صراط الله ففي رضه وحجته على عباده ومصباح الهدى وسفينة النجاة والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
ان لحديث النبي صلى الله عليه واله(ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تنطفىء الى يوم القيامة) اشارة واضحة للمؤمن الحقيقي الذي يجعل واقعة الطف والامام الحسين عليه السلام واهل بيته الطاهرين واصحابه المنتجبين نصب عينيه على مدى ايامه بل كل لحظة وان لا تكون هذه الذكرى موسمية -لو صح التعبير- حتى يمكننا بعد ذلك ان نسقط هذا الحديث الشريف علينا ونرى مدى فعاليتنا تجاهه جعلنا الله واياكم من المؤمنين الحقيقين ببركة الصلاة على محمد وال محمد جزاك الله الف خير على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
طرح موفق ورائع وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «من كمال المرء المؤمن تركه مالا يجمل به ،ومن حيائه أن لايلقى أحداً بما يكره ، ومن عقله حسن رفقه ، ومن أدبه علمه بمالابدّ له منه ، ومن ورعه غض بصره وعفة بطنه ، ومن حسن خلقه كفه أذاه ، سخائه بره بمن يجب حقه ، ومن دينه إيثاره على نفسه ، ومن صبره قلة شكواه ، ومنعقله إنصافه من نفسه وتركه الغضب عند مخالفته ، وقبوله الحق إذا بان له ، ومن نصيحته نهيه أخاه عن معصيته ، ومن حفظه جواره ستره لعيوب جيرانه ، وتركه توبيخهم عند إساءتهم إليه ، ومن رفقه تركه المواقفة على الذنب بين يدي من يلوم المذنب على ذنبه ، ومن حسن صحبته إسقاطه عن صاحبه مؤونة أذاه ، ومن صداقته كثرة موافقته ، ومن صلاحه شدة حزنه ، ومن شكره معرفة إحسان من أحسن اليه ،ومن تواضعه معرفته بقدره ،ومن حكمته معرفته بذاته ، ومن مخافته ذكره الآخرة بقلبه ولسانه ،ومن سلامته قلة تحفظه لعيوب غيره واعتنائه في صلاح عيوب نفسه ». تقبل كل الشكر عزيزي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والمفيد حقيقة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
وفقك الله اخي على هذا الطرح المميز وعلينا كافراد نسعى لطلب ثار الامام الحسين (عليه السلام ) ان نفهم هذه الحرارة بمعناها الحقيقي حيث نجعلها حافزا للعلم والعمل الذي يمهد لظهور مولانا منقذ البشرية صاحب العصر والزمان عليه السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |