![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين " رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا " قال الله تعالى{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } (1) وقال الله تعالى :{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ *}(2) وقال عليه السلام في صفة المؤمن: الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ (3) فِي وَجْهِهِ، َحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً، يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَةَ، طَوِيلٌ غَمُّهُ، بَعِيدٌ هَمُّهُ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ، مشْغولٌ وَقْتُهُ، شَكُورٌ صَبُورٌ، مغْمُورٌ (4) بِفِكْرَتِهِ، ضَنِينٌ (5) بِخَلَّتِهِ (6) سَهْلُ الْخَلِيقَةِ (7) لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ (8) نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ (9)، وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ. قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِمْ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ (10) : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ لُزُومُ جَمَاعَتِهِم (11) قال الإمام الصادق (عليه السلام): (المؤمن أشد من الجبل والجبل يستقل منه بالفأس والمؤمن لايستقل على دينه)(12) إن المؤمن تنوّرت قلوبهم بمصابيح الإيمان ولكنّهم لم يقطعوا علائقهم الدنيوية والتبعية إليها بنحو كامل، فهم لم يتوجّهوا إلى زخارف الدنيا بكلّيتهم ولم ينغمسوا كاملاً في وحل الأنانية وانمّا أخذت منهم الآخرة مأخذاً، كما أنّ الدنيا حسنُت لهم فنظروا إليها، تحصل منهم الذنوب وتكثر منهم التوبة، تأخذهم الغفلة ثمّ تدركهم الرحمة باليقظة والالتفات، فمثل هذه الطبقة لا يُغادرها الخوف من الموت نهائياً حيث يبقى الموت مؤرّقاً لهم خشية عذاب الآخرة. المؤمن يعيش الحزن المستمر في قلبه، وهذا الحزن حزن بناء، لا يوجب له الانهيار العصبي؛ لأنه يحمل آلام الأمة.. الحزن الذي يوجب الانهيار العصبي، هو الحزن الشخصي اليومي.. ولكن في نفس الوقت بشره في وجهه.. المؤمن وجهه سمح مستبشر، تعلوه الابتسامة دائما المؤمن بين وقت وآخر، في خلوة في جوف الليل، أو على ضفة نهر، ينظر إلى علاقته مع ربه: يسأل نفسه: هل رب العالمين راض عنه أم لا؟.. إذا كان يقطع بعدم الرضا؛ عليه أن يغير مجرى حياته.. وإذا لم يقطع بعدم الرضا، بل شك في الرضا؛ أيضا المسألة خطيرة.. فلابد أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة، فيقطع نسبيا -حسب الظواهر- برضا رب العالمين عنه، أو بسخطه عليه. ---------------------- 1- سورة ( الحجرات 15 ) 2-سورة( الأنفال 2-4 ) 3- البِشْر ـ بالكسر ـ: البَشاشة والطلاقة. 4- مَغْمُور: أي غريق في فكرته لاَداء الواجب عليه لنفسه وملّته. 5- ضَنِين: بخيل. 6- الخلّة ـ بالفتح ـ: الحاجة. 7- الخَلِيقة: الطبيعة. 8- العَرِيكَة: النفس. 9- الصَلْد: الحجر الصُلْب. 10- أي أن المؤمن لا يخون في هذه الأشياء الثلاثة ، أو لا يدخله حقد. 11- بحار الأنوار 12-تفسير العياشي ج2 ص301 ح111 في تفسير سورة بني اسرائيل. وسفينة البحار: [الطبعة الجديدة] ج1 ص139 مادة (أمن) جعلكم الله من خلّص الموالين وجمعكم مع محمد وآله الطيبين الطاهرين في أعلى عليين
التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء ; 14-02-2012 الساعة 09:27 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
لست على شيء حتّى ينتهي إلى العاشرة ، فلا تُسقِطْ مَن هو دونك ، فيُسقطك مَن هو فوقك . وإذا رأيت مَن هو أسفل منك بدرجةٍ فارفعه إليك برفقٍ ، ولا تحملنّ عليه ما لا يُطيق فتكسره ، فإنّ مَن كسر مؤمناً فعليه جبره!.. ص166 المصدر:الكافي 2/44 الاخت الفاضلة شجون الزهراء الشكر الجزيل لكِ على ما طرح هنا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكم على المرور وأسأل الله تعالى أن يزيدكم نوراً من نوره وأن يفيض عليكم من بركات أهل البيت عليهم السلام .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |