الى محبي العلم عامة ومحبي السيد القائد مقتدى الصدر خاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قبل ايام وانا اقرأ خبر ساقه الينا الاخ الغالي ابو الفضل مفاده : ان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله قد شرع بتدريس الفقه الاستدلالي
- ومع ما ادخله هذا الخبر من سرور - اثار ذاكرتي ليمتزج مع كلمات نطق بها مرجعنا الناطق بالحق السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) ومن على منبر الجمعة في مسجد الكوفة المعظم حيث قال :

انا حينما اقوم في شهر رمضان في وقت السحر اشعر باني مشترك قلبيا وعاطفيا مع كل الذين قاموا في وقت السحر وصاموا عند اذان الصبح.قاعد في بيتي والباب مسدودة لكنني مع ذلك مشترك قلبيا وعاطفيا مع كل اولئك الذين يصومون في بيوتهم ويتسحرون ويفطرون (كول لا !) الذي ليس عنده هذه العاطفة من الغافلين لا شك انه من الغافلين. .............................. فنحن الان ايضا مشتركون عاطفيا تجاه المؤمنين والمسلمين الذين يقيمون الجمعة قريبا منا او بعيدا عنا اكيدا. وكذلك مشتركون عاطفيا ونفسيا مع اولئك الذين يعانون الحر في الشوارع وفي صلاة الجمعة في البصرة والعمارة والناصرية وكثير من المدن العراقية وغير العراقية. فمن هذه الناحيه نحن نفتخر ونؤدي هذه الطاعة امام الله سبحانه وتعالى)).(1)

فقلت عندها اليس حريا بكل محب للعلم على وجه العموم والسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على وجه الخصوص فعل الاتي :
1 – اشراك نفسه في حلقة دراسية سواء كان معلما او متعلما لينال بذلك شرف الاشتراك مع قائده بالفعل واذا لم تسمح له الظروف بذلك فليخصص جزءا من وقته كل يوم للمطالعة ودراسة الكتب الدينية
2 - ياحبذا ان يضم تدريس الفقه الى تلك الحلقة مع الوقت الذي يعطي فيه السيد القائد درسه ليكون الفاعل لذلك مشترك مع قائده ليس في الفعل فقط وانما في نوعه ووقته ايضا
ولعل هذا هو المراد من كلام الولي الطاهر السيد محمد الصدر قدس فانك تشترك بالفعل ونوعه وزمانه فيحصل بذلك الاشتراك القلبي والعاطفي طبعا مع الالتفات الى ذلك
ولرب قائل يقول : الم يرد عن اهل البيت سلام الله عليهم قولهم : من احب قوما حشر معهم ومن احب فعل قوم اشرك في عملهم
اقول والله العالم : هذا مع القصور لا التقصير بطبيعة الحال أي بمعنى ان هنالك من الظروف ما يكون مانعا من القيام بالفعل اما لمرض او لاي شيء اخر فبرحمة الله الواسعة لا يحرم الله ذلك الشخص ثواب العمل وان لم يقم به وذلك لانه ذو نية صادقة وقد بذل ما بوسعه للقيام بالفعل اما الشخص الذي يختلق الاعذار وليست له همة مع حث السيد القائد على طلب العلم والتسلح به هل يمكن القول انه مشترك مع اولئك الجالسين في حلقة الدرس لكونه احب عملهم ؟ !!!!!!
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1) الجمعة الثانية عشر 8 ربيع الاول1419

احسنت اخي الكريم على هذا الموضوع الملفت والمهم. حيث قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ)
مع ملاحظة ان الفقة يجعل من الجندي المؤمن المطيع لقائده يعادل عشر كفار وذلك لانهم لا يفقهون .فهذه التفاته وتذكرة لاولوا الالباب من السيد القائد للاستعداد اكثر للجهاد و النصرة .والله العالم

بوركت اخي العزيز على هذا الموضوع قال الرسول الاعظم ص اطلبوا العلم من المهد الى اللحد فطلب العلم فريضة واجبة على كل مؤمن لما له اهمية في تربية المجتمع المؤمن وليس ذالك بغريب على السيد القائد اعزه الله بعزه وفقكم الله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

أحسنت وبارك الله فيك اخي على هذا الطرح الرائع

فكثيرا ما يؤكد السيد القائد على المقاومة الثقافية والفكرية في إستفتاءاته وبياناته وخطبه

وكما قال : العلم والتكامل الاخلاقي هو هدفي ولن احيد عنه

موفق بأذن الله



العلم والتكامل الاخلاقي هو هدفي ولن احيد عنه

احسنت على هذه الالتفاتة , والسيد القائد دام عزه أعطانا سابقا كتاب حديث في فضل العلم , وأسس مشروع الممهدون ومع هذا الكثير لم يهتم بالعلم , ولعله وجه من وجوه الحكمة بقيامه بالتدريس هو حثنا على العلم
جزاك الله تعالى خيرا