![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته الشهيدة بنت الهدى دروس وعبر من السيرة العبقة والنهج العلوي الأصيل |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
يكاد يتفقون على انهم (كلما اعادوا قراءة نفس العنوان يشعرون بانهم يقرؤنه لاول مرة وكذلك يشعرون بان الكتاب كانه حي وان السيد الشهيد الاول يقرءه على مسامعهم ) وهذا الامر ليس مبالغة بل هو شعور كل منصف له تجربة ودراية في المطالعة واساليب المفكرين وقد لا يكون ذلك غريب لو تتبعنا بشكل مجمل ما يرويه التاريخ المعاصر مثلا عن الكيفية التي ظهر بها عنوان مثل (تنوع الادوار ووحدة الهدف وكذا فلسفتنا والتفسير الموضوعي للقران او مقالات مجلة الاضواء )وهي على سبيل المثال لا الحصر نجد ان اي كلمة كتبت انما تمخضت من نتاج صراع فكري يدور في الشارع ولم تكن وليدة الجدران والعزلة لصاحبها عن مجتمعه كما ان السيد الشهيد كان ذو منهجية منظمة في التعامل مع المناسبات الدينية التي كانت الحوزة الاخرى تعطل فيها هو كان يؤسس الى مجالس علمائية وشعبية بالقدر الكافي لكي يطلع على افكار الاخرين وما يشوبها من قصور او تقصير ومن ثم يطالب طلابه بعرض تقريراتهم عليه ليهذبها ومن ثم الطبع لتاتي محاضراته التي يلقيها علاجا لإشكال خارج من رحم الواقع فهو بذلك جعل من طلبته وكل مقربيه ادوات يستشعر بها نبض الشارع فيستطيع بعد ذلك ان يخاطب العقول على قدرها واننا نجد ان العناوين السابقة التي ذكرتها كانت محاضرات وجمع من تقريرات طلبته او محاضرات كتبها الشهيد الاول راداً على اشكالات ومدارس فكرية اخرى وفي كلا الامرين نلاحظ ان كلماته من عمق الواقع ومشاكله( تحمل هم ومعاناة واجابة لمحتاج يعيش في الواقع ) اي انها اي كلماته وعناوينه افراز للحياة العملية التي مر بها بل انه وبدون مبالغة مع التتبع يمكن حتى معرفة مفردات التاريخ لكل المآسي والمشاكل والافراح التي مر بها العراقيون من خلال كلمات السيد الشهيد الاول لانه ببساطة كان يتدرج في طرح افكاره من جهة ومن جهة اخرى لم يدخر وسعا في الكتابة والتاليف لاحتياجات ابناء بلده اي انه ملئ فراغا وجعل امكاناته في هذا الاتجاه وللمثال كان السيد الشهيد الاول احد افراد لجنة كتابة (الكتاب المدرسي للتاريخ ) الذي كان يدرس في الاعداديات العراقيه سابقا وكان اسمه موجود على صفحة لجنة المؤلفين الا انه حذف بعد استشهاده وابدل المنهج وخلاصة هذه الكلمات ان الاسلوب الواقعي في التدريس والتاليف وقيادة المجتمع للسيد الشهيد الصدر الاول قدس انعكس على كل كلماته واراءه فاصبحت صوره من منهجيته الحية *هنا اود ان لا اغفل قضية الاخلاص التي امتاز بها السيد قدس ولكني حاولت هنا ابراز المنهج والاداة التي طبق بها هذا الانسان المخلص رسالته
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 25-01-2017 الساعة 10:07 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |