المنتديات اتصل بنا
 القائمة الرئيسية
 أقسام دروس جامع الأئمة:
 أقسام المقالات:
 اقسام مكتبة الشبكة
 القائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 البحث:
الصفحة الرئيسية » المقالات. » في الصميم » ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب / بقلم الاستاذ علي الزيدي
 في الصميم

المقالات ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب / بقلم الاستاذ علي الزيدي

القسم القسم: في الصميم الشخص الكاتب: الأستاذ علي الزيدي المصدر المصدر: شبكة جامع الأئمة عليهم السلام التاريخ التاريخ: ٢٣ / ٤ / ٢٠١٦ م المشاهدات المشاهدات: ٣٣٩٠ التعليقات التعليقات: ٠
ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب / بقلم الاستاذ علي الزيدي
ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب / بقلم الاستاذ علي الزيدي
في أحد الأيام قال السيد القائد مقتدى الصدر : ( ان ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب ) حينما رد على أحد الأسئلة التي بعثت بها مجموعة من الممهدين ، وعلينا الآن إن كنّا مطيعين لهذا القائد الموفق أن نتوقف عند هذه العبارة طويلاً فإنها ستفيدنا كثيراً خصوصاً ونحن نمر

ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب

بقلم الاستاذ علي الزيدي

 

في أحد الأيام قال السيد القائد مقتدى الصدر : ( ان ثقتكم بقيادتكم تستوجب عليكم عدم السؤال عن السبب ) حينما رد على أحد الأسئلة التي بعثت بها مجموعة من الممهدين ، وعلينا الآن إن كنّا مطيعين لهذا القائد الموفق أن  نتوقف عند هذه العبارة طويلاً فإنها ستفيدنا كثيراً خصوصاً ونحن نمر في هذا الوقت الممتلئ بالتحركات السياسية والانقلابات في المواقف ، تارة في صعود واخرى في نزول, وثالثة تأخذ الإنبساط في الافق بلا صعود ولا نزول .

تحدث هذه المتغيرات في المواقف من أهل السياسة الذين استحوذوا على المناصب العليا في الدولة ليسيّروا من خلالها الشعب بعصا الخديعة والوعود الكاذبة ، ليبقوا هم أصحاب القرار والسلطة المهيمنة على الرقاب بلا قلب يعرف للرحمة وصف ، ولا فعل يخرج منه نفع ، خديعة ونفاق وإفتراء ، هكذا تخبرنا الأيام عنهم ، وهي تبكي تستغيث بنا فتقول أنقذوني وبيّضوا وجهي بالتغيير .

ففي هذه الأيام ظهرت عدة تساؤلات من قبل البعض وليس الكل وخصوصاً عندما أصدر السيد القائد وثيقة الشعب والبيان الأخير في ( ٢٠ نيسان ٢٠١٦ ) بعد إنتهاء مدة ( ٧٢ ساعة ) على انّه لماذا السيد مقتدى الصدر لا يأمرنا بالدخول إلى الحمراء وإقتحامها ؟ وكذلك لماذا لا يأمر بالمطالبة بحلّ الرئاسات الثلاثة وإكتفى بالإصرار على تشكيل الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل ؟ ولماذا هذا الصبر على المماطلة والتسويف من قبل الحكومة ؟ ألم يقل فيما سبق ( شلع قلع ) ؟!

وهكذا تسري مثل هكذا تساؤلات عند البعض الذي لم ينهض إلى مستوى معرفة المسؤولية وحجم المهام الملقاة على عاتق القائد، واضعاً نفسه بديلاً عن قائده في ألأمر بالفعل أو الترك .

ولرفع هذه الإشكالات علينا إلالتفات للنقاط التالية :

اولاً : قالوا إن السياسة هي فن الممكن ، وفن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره على حسابات القوّة أو المصلحة ، أو ما شابه ذلك ، وهذا بدوره يحتاج إذا ما أردت أن تتعامل معه ، أن تنتهج نهجه للحصول على المكتسبات التي تؤدي الى التغيير والإصلاح .

فالسيد الآن يسعى الى تحقيق منجز إصلاحي من خلال أدبيات السياسة نفسها ، تاركاً الضغط الذي يخرج عن هذا السياق .

فالأمور التي طرحها لا يمكن تجاهلها ،بل لا بدّ من أن يعلق في أذهان الناس شيء منها ، ويثير ذلك عدّة تساؤلات في صدورهم ، وتبدأ من ثم الإقتراحات والتوجهات التي تنسجم مع أجواء ذلك الطرح ، فتشتد العزيمة في مواجهة الفساد ، وحينها ستنقاد النفوس لقبول الحلول التي تقربهم من أجواء الإصلاح ، والقبول بما كان مجرد تخيله جريمة لا تغتفر.

ثانياً : هناك أمور لا بدّ من إبقائها على حالة من الغموض ، ليمكن الوصول الى أفضل النتائج ، ولا يمكن أن يتحقق الهدف إلٌا من خلال هذا الغموض الأولي ، هذا مضافاً الى حفظ مستوى الإندفاع لدى الشعب، وإثارة أجواء تتسم بالقوّة والتفاؤل فيما بينهم ، وكذلك إثارة أجواء صعبة وحساسة لدى المفسدين من الحكومة تختلط فيها الحيرة بالدهشة ، مع إثارة جو من الإبهام والغموض الذي لا يسمح لأفراد الحكومة الفاسدة بالكثير من المناورة والحركة .

فيجب الالتفات إلى أن السيد القائد يريد أن يربك حركتهم التي يناورون بها ويعرّفهم بأن بيده الحكم في مسار الأمور . مما يجعل المواجهة معه لا يمكن الإستهانة بها ، وأنهم لا يستطيعون ضمان النجاح في أي شيء يقدم عليه .

ثالثاً : في عالم السياسة هناك لغة للتفاهم لمن أراد أن يلجها ، هذه اللغة هي لغة الفرص، وكيفية إستثمارها الإستثمار الصحيح ، لأن كل طرفين متنازعين أو أكثر ، يرى كل واحد منهم ما يناسبه لكسب الصراع ، وهناك قد يضطر أحدهم عندما يصل الى اليأس ، أن يستخدم القوّة المفرطة في إبادة الآخر لوجود ما يعينه على ذلك .

فنحن الآن في العراق هناك أطراف سياسية مدعومة من عدّة أطراف وليس من جانب واحد نستطيع أن نقّسمها الى ما يلي :

أ ـ إمريكا وما تمثله من عمق أستراتيجي في المنطقة بشكل عام .

ب ـ تركيا والسعودية وما يمثلانه من تحرك مهووس للبقاء على أشخاصها في الحكومة العراقية وفرض أسماء لا يمكن التخلي عنها .

ج ـ إيران وتدخلها في البلد ودفع الأحداث لمصالحها الخاصة .

وحينها فإن التحرك الإصلاحي الذي يراد منه تغيير الأشخاص المرتبطين بتلك الدول سوف يؤدي بالتالي إلى رد فعل عكسي قد تتحد به، لما يفرضه الواقع السياسي منها على إختلاف مشرأباتها واستراتيجياتها ، لأنها مستفيدة من هذا ألوضع في العراق .

إذن حتى لا نصل الى هذا الحال الذي يؤدي إلى إتحاد هذه الدول لضرب الشعب، وجعل البلد يخوض في بحر من الدماء ، يكون لزاماً على من يمثل البعد الإصلاحي أن يكون ذو حنكة عالية وذكاء مميز وإخلاص كامل للتعامل مع هكذا قوى متباينة فيما بينها، ولكن يجمعها هدف السيطرة والتحكم في العراق .

ولكن بما أن السيد القائد لم يطالب إلا بحق يقرّ به كل أحد، وهو حق عام يطالب به الجميع ، فمن أنكر هذا الحق يكون عرضة لسخط الشعب ، وما دام الشعب هو من يحمل لواء الإصلاح ، فعندها لن تكون هناك فرصة لتدخل تلك الدول ، على إعتبار أن الشأن شأن داخلي وبإلإمكان عقد جلسة برلمانية لإحداث التغيير في الكابينة الوزارية .

وهذا بعكس ما لو طالب بحلّ الرئاسات الثلاثة، فإننا سنهيئ لهم الفرصة بأيدينا للتدخل بالشكل الذي لا يمكن لنا أن نتكهن بنتائجه وسلبياته.

رابعاً : هناك في التأريخ الإسلامي الكثير من المواقف التي لا يستطيع الأتباع والأنصار فهم قياداتهم الحقة الفهم الصحيح ، مما يجعلهم يعيشون حالة الشك والحيرة والتساؤل ، وهذا بالواقع يشكل خللاً ومنعطفاً خطيراً للفرد نفسه ، لأنه بالتالي قد يؤدي به الى الإنحراف والإبتعاد عن القيادة الصالحة ، لعدم هضم فعلها بالشكل الصحيح ، بالرغم من وجود المصالح التي لا يمكن رؤيتها بالحال، ولكن بمرور الوقت ستظهر المصلحة من ذلك الفعل .

فعلى سبيل المثال سنذكر ما حدث في صلح الحديبية لنأخذ منه محل الشاهد : ففي نهاية السنة السادسة للهجرة أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه بالتهيؤ للعمرة ودعا القبائل المجاورة التي كانت لا تزال على شركها وكفرها إلى مرافقة المسلمين في هذه السفرة ، ولهذا شاع في جميع أنحاء الجزيرة العربية أن المسلمين سيتجهون في شهر ذي القعدة صوب مكة يريدون العمرة .

لقد كان إخباره صلى الله عليه وآله لأصحابه بأنهم سوف يدخلون المسجد الحرام هو أحد مفردات هذه السياسات الرائعة، حيث إنّه صلى الله عليه وآله إكتفى ببيان بعض جوانب هذا الأمر ، وهو :

إن هذا الدخول سوف يحصل ، وسكت عن جانب آخر وهو : أن هذا الدخول لن يكون في هذه السنة ، وترك أمر معالجة هذا الجانب المسكوت عنه للناس انفسهم ، ففهمه الأكثرون منهم بطريقة غير سلمية ، وأنساقوا وراء فهمهم هذا ، وظهرت منهم المواقف المتوافقة مع فهمهم الخاطئ هذا .

لقد فهموا : أنهم سيدخلون مكة في نفس تلك السنة ، وينحرون بُدُنهم ، ويتمون فيها نسكهم ، وأعتبروا ان الرجوع من دون ذلك تكذيب لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وحتى قال بعض أصحابه وأكثر في ذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إنما قلت : ندخل مكة ، ولم أقل في هذه السنة ، حتى يكون الرجوع تكذيباً ) . ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تابع هؤلاء مسيرتهم في هذا الإتجاه وتجاوز بعضهم حدود الإعتراض الى حدود الشك في النبوة، حتى نقل المؤرخون أن أحد أصحابه قال : ( إني شككت في يوم الحديبية في النبوة، وتكلمت بما أخاف منه ) وقال أخرى : ( لو أن معي اربعين رجلاً لخالفته ) .

فقد رأى البعض في هذا الصلح ما حسبوه دنيّة ، وعاراً ، فلم يطيقوه ، وظهر منهم ما ظهر وبدر من بعضهم ما بدر.

إلى أن ظهرت المصلحة بعد حين، فقد ظهر أثر هذا الهدوء والإستقرار بعد سنتين من عقد تلك المعاهدة، فقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديبية الف واربعمائة ، ولكنه عندما توجّه إلى مكة لفتحها بعد عامين خرج معه عشرة آلآف ، وكان هذا التفاوت من نتائج الصلح مباشرة ، لأن بعض الناس يخشون قريشاً فلا يلتحقون بالمسلمين لذلك السبب . ولكن بعد أن أعترفت قريش بالكيان الإسلامي بصورة رسمية أعطيت للقبائل الحرية الكاملة للانضمام الى المسلمين.

مضافاً أن هذا الصلح اثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله هو رجل سلام ولا يحب إراقة الدماء ، ومن هنا نهتدي الى مغزى ما قاله الإمام الصادق عن أهمية هذا الصلح حيث قال : ( وما كان قضية أعظم بركة منها ) .

ولنا في هذه الحادثة عبرة وهي : إن السيد عندما قال ( شلع قلع ) لم يقل ( شلع قلع )الآن أو بعد ثلاثة أيام أو شهر أو بعد سنة ، بل ترك الأمر مبهماً ، فهو الذي يرى المصلحة في ذلك لا غير ، وعندها يمكن لنا أن نستشف عدّة مصالح نذكر منها:

١ ـ هناك البعض من العراقيين وغيرهم كانوا يتصورون أن السيد مقتدى الصدر يخالف السياقات السلمية في تحركه، وأنّه لا يلجأ الى لغة الحوار والمطالب الشرعية من خلال الطرق والتقاليد المتعارفة في المنطقة والعالم .

فهم من هذه الناحية يخافون منه ويتوجسون خيفة من تحركاته وقراراته، ولكن أستطاع السيد في هذه التظاهرات والإعتصامات واصرّاره على السلميّة أن يخفف من هذا الخوف، ووضّح بتحركه إنه لا يخالف ولا يعارض الطرق المشروعة في المطالبة بالحقوق المسلوبة ورفع الفساد .

٢ ـ إنّ حضور أتباع التيار الصدري في التظاهرات والإعتصامات أمام أعين المتظاهرين الآخرين من التيار المدني وغيرهم، وعقد عدة محاضرات وجلسات حوارية وثقافية إضافة الى إقامة المهرجانات والفعاليات التي تنادي بحب العراق، والتمازج مع كل العراقيين على إختلاف طوائفهم وإفهامهم بأنهم إخوة ويجمعنا الوطن من دون الالتفات الى أي عنوان آخر يحدد هوية المتظاهر ، فأن هذا العمل بنفسه سيكون تعريفاً عن قرب لطبيعة هذا التيار، حتى تتغير الصورة التي أخذت عنه فيما مضى .

ولذلك زال الستار الحديدي الذي ضربته الحكومة وبعض  الأطراف المنافقة بين التيار الصدري وغيرهم من العراقيين ، فقد أثبتت أماكن التظاهر والإعتصام كذب ما قالوا ، وخيبة ما أرادوا الوصول اليه .

فلقد أثار تنظيم أتباع السيد القائد وإخلاصهم وطاعتهم الكاملة وإلتزامهم باوقات الصلاة والدعاء وقراءة القرآن أعجاب ودهشة الآخرين مما كان له كبير الأثر في التقارب والتآخي ، وقد تسبب ذلك في دخول الكثير لهذا التيار ، لا بل أنه أثّر حتى على بعض الأخوة من المسيحيين بحيث أعلن اسلامه في ساحة الإعتصام .

٣ ـ لقد عرّفت هذه التظاهرات والإعتصامات مدى حب السيد القائد للسلم والسلام وكيفية انضباطه وتمسكه بهذا المفهوم بالرغم من كبر وعظم القاعدة الشعبية التي تسير بأوامره ، وكذلك اظهرت الطاعة المطلقة لأنصاره في هذا الإتجاه ، فمثّلوا الجوانب الإسلامية بأعلى صورها . وهذا خلاف ما كان يدّعيه الكثير من أفراد الحكومة في بث الدعايات على ان السيد مقتدى الصدر وأتباعه لا يجيدون ولا يعرفون إلا لغة السلاح والإقتتال .

٤ــ   في حالة عدم تطبيق المطالب السلميّة التي نادى بها سماحة السيد من قبل الحكومة ، فإن مكانة الحكومة ستتعرض حينئذ لخطر السقوط في المنطقة والعالم، لأنهم سيرون بأنها كيف عاملت الشعب المسالم والمطالب بالإصلاح بدون أن يحمل بيده أي سلاح.

وهنا ستتجلى حقانية الشعب بشكل واضح، وفي مطالبته بتغيير الكابينة الوزارية الفاسدة.

وسيتضح عدوان الحكومة وينكشف للجميع بطلان مواقفها . فلا تستطيع بعد ذلك أن تتواصل في فسادها وسرقاتها ، أو عقد تحالفات عسكرية لضرب المتظاهرين السلميين لطالما أن مطالبهم شرعية وتدور في ساحة الإمكان .


لقد لاحظ السيد القائد كل ذلك فطلب من العراقيين التوجه إلى الحمراء وساحة التحرير للتظاهر والإعتصام السلمي .

٥ ـ أن تحركات السيد مقتدى الصدر وقراراته وتعامله مع الحكومة في هذه الفترة ساعد على إزالة كثير من العقد النفسية التي كانوا يعانون منها تجاهه ، وذلك لأن أخلاقه الرفيعة وحلمه وصبره الذي اظهره أمام تعّنت الحكومة وتصلبهم وعتّوهم ، وسعيه الحثيث وحرصه الصادق على تحقيق الإصلاح بالطرق السلميّة ، اثبتت لهم بأنه معدن عظيم من معادن الخلق الإنساني الكريم . فبالرغم من أنه قد عانى ما عانى من هذه الحكومة وناله منها الأذى الكثير، إلا إن فؤاده كان طافحاً بمشاعر اللطف والحب والحنان على الناس ، فلقد رأت الحكومة كيف أنّه خالف آراء الكثير حتى من المقربين، وكيف أثّر الحفاظ على وحدة العراق ، من أجل تحقيق السلام وعدم إعطاء أية فرصة تعّكر صفو هذا المنطلق الأساس.

فأن هذا النوع من السلوك أبطل مفعول جميع الدّعايات السيئة التي كانت تروج ضد السيد القائد ومواقفه وخلقه وأفكاره، واثبتت للجميع أنّه حقاً رجل سلام وداعية خير في العراق وخارجه، وأنّه حتى لو أصبحت كلمته هي العليا والقرار بيده لما عامل أعداءه إلا بالحسنى واللطف .

فيا إخوتي مهلاً مهلاً وعلينا أن نصبر وأن تكون ثقتنا بقائدنا عالية ، فهو الذي علّمنا الخير والثبات عليه طيلة الثلاث عشرة سنة السابقة، ولقد جُربت حكمته وفطنته، فيجب أن نكون بين يديه كالميت بين يدي الغسّال ، فما دمنا قد إخترناه قائداً فلنسير خلفه بخطى الواثق المطمئن .

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وألعن عدوهم

علي الزيدي

١٤ رجب ١٤٣٧

٢٢ نيسان ٢٠١٦

التقييم التقييم:
  ١ / ٤.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: * إعادة التحميل
 مكتبة آل الصدر
 

 تطبيق جامع الأئمة ع

 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 أخترنا لكم من الكتب:
نستقبل طلباتكم واستفساراتكم